الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكامل في اللغة/الجزء السابع»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
 
ط تصنيف using AWB
سطر 36:
فأصبحت فيهم آمناً لا كمـعـشـر أتوني فقالوا من ربيعة أو مضـر
أم الحي قحطان? فتلكم سـفـاهة كما قال روح لي وصاحبه زفـر
 
 
وما منهما إلا يسر بنـسـبة تقربني منه وإن كان ذا نفر
السطر 108 ⟵ 107:
ويقال فيما يروى من الأخبار إن أول من حكم عروة بن أدية - وأدية جدة له في الجاهلية - وهو عروة بن حدير، أحد بني ربيعة بن حنظلة. وقال قوم: بل أول من حكم رجل يقال له سعيد من بني محارب بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر. ولم يخلفوا في إجماعهم على عبد الله بن وهب الراسبي، وأنه امتنع عليهم، وأومأ إلى غيره، فلم يقتنعوا إلا به، فكان إمام القوم، وكان يوصف بالرأي.
أول سيف سل من سيوفهم
 
 
فأما أول سيف سل من سيوف الخوارج فسيف عروة بن أدية. وذلك أنه أقبل على الأشعث فقال: ما هذه الدنية يا أشعث! وما هذا التحكيم? أشرط أوثق من شرط الله عز وجل? ثم شهر عليه السيف، والأشعث مول، فضرب به عجز البغلة، فشبت البغلة فنفرت اليمانية - وكان جل أصحاب علي صلوات الله عليه - فلما رأى ذلك الأحنف قصد هو وجارية بن قدامة ومسعود بن فدكي بن أعبد، وشبث بن ربعي الرياحي إلى الأشعث. فسألوه الصفح، ففعل.
السطر 962 ⟵ 960:
وزعم الكلبي أن بلالاً كان جلداً حين ابتلي قال الكلبي:
ويعجبني أن أرى الأسير جلداً قال وقال خالد بن صفوان له بحضرة يوسف بن عمر: الحمد لله الذي أزال سلطانك وهد ركنك، وغير حالك، فوالله لقد كنت شديد الحجاب، مستخفاً بالشريف، مظهراً للعصبية فقال له بلال: إنما طال لسانك يا خالد لثلاث معك هن علي: الأمر عليك مقبل وهو عني مدبر، وأنت مطلق وأنا مأسور، وأنت في طينتك وأنا في هذا البلد غريب. وإنما جرى إلى هذا، لأنه يقال إن أصل آل الأهتم من الحيرة، وإنهم أشابة دخلت في بني منقر من الروم.
 
[[تصنيف:الكامل في اللغة]]