الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عيون الأنباء في طبقات الأطباء/الباب الخامس/جالينوس/صفة تجميد الماء»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
جديدة '{{مركزية |عنوان= عيون الأنباء في طبقات الأطباء/الباب الخامس|عيون الأنباء في طبقات الأطباء - الباب ال...'
(لا فرق)

نسخة 19:44، 3 مايو 2015

ملاحظات: جالينوس:صفة تجميد الماء


وذكر ابن بختويه في كتاب المقدمات صفة لتجميد الماء في غير وقته، زعم أنه إذا أخذ من الشب اليماني الجيد رطل، ويسحق جيدًا ويجعل في قدر فخار جديدة؛ ويلقي عليه ستة أرطال ماء صاف، ويجعل في تنور ويطين عليه حتى يذهب منه الثلثان ويبقى الثلث لا يزيد ولا ينقص، فإنه يشتد، ثم يرفع في قنينة ويسد رأسها جيداً، فإذا أردت العمل به أخذت ثلجية جديدة وفيها ماء صاف، واجعل في الماء عشرة مثاقيل من الماء المعمول بالشب، ويترك ساعة واحدة فإنه يصير ثلجاً، وكذلك أيضًا زعم بعض المغاربة في صفة تجميد الماء في الصيف قال أعمد إلى بزر الكتان فأنقعه في خل خمر جيد ثقيف، فإذا جمد فيه فألقه في جرة أو حب مليء ماء، قال فإنه يجمد ما كان فيه من الماء ولو أنه في حزيران أو تموز. قال أبو الوفاء المبشر بن فاتك وكان جالينوس يعتني به أبوه العناية البالغة، وينفق عليه النفقة الواسعة، ويجري على المعلمين الجراية الكثيرة ويحملهم إليه من المدن البعيدة، وكان جالينوس من صغره مشتهيًا للعلم البرهاني، طالبًا له، شديد الحرص والاجتهاد والقبول للعلم، وكان لحرصه على العلم يدرس ما علّمه المعلم في طريقه إذا انصرف من عنده حتى يبلغ إلى منزله، وكان الفتيان الذين كانوا معه في موضع التعليم يلومونه ويقولون له يا هذا، ينبغي أن تجعل لنفسك وقتًا من الزمان تضحك معنا فيه وتلعب فربما لم يجبهم لشغله بما يتعلمه، وربما قال لهم ما الداعي لكم إلى الضحك واللعب فيقولون شهوتنا إلى ذلك فيقول والسبب الداعي لي إلى ترك ذلك وإيثاري العلم بغضي لما أنتم عليه، ومحبتي لما أنا فيه فكان الناس يتعجبون منه ويقولون لقد رزق أبوك مع كثرة ماله وسعة جاهه ابنًا حريصًا على العلم، وكان أبوه من أهل الهندسة، وكان مع ذلك يعاني صناعة الفلاحة، وكان جده رئيس النجارين، وكان جد أبيه ماسحاً. وقال جالينوس في كتابه في اليموس الجيد والرديء أن أباه مات ولجالينوس من العمر عشرون سنة، وهذا ما ذكره في ذلك الموضع من حاله قال إنك إن أردت تصديقي أيها الحبيب فصدقني، فإنه ليس لي علة ولا واحدة تضطرني إلى الكذب، فإني ربما غضبت إذا رأيت ناسًا كثيرين من أهل الأئمة في الحكمة وفي الكرامة قد كذبوا كثيرًا في كتبهم التي وصفوا بها علم الأشياء، فأما أنا فإني أقول ولا أكذب إلا ما قد عاينت بنفسي، وجربت وحدي في طول الزمان، واللّه يشهد لي أني لست أكذب فيما أقص عليكم أنه قد كان لي أب حكيم فاضل، قد بلغ من علم الأمور بلوغًا ليست من ورائه غاية، أقول من علم المساحة والهندسة والمنطق والحساب والنجوم الذي يسمى أسطرونميا وكان أهل زمانه يعرفونه بالصدق والوفاء والصلاح والعفاف، وبلغ من هذه الفضائل التي ذكرت ما لم يبلغها أحد من حكماء أهل زمانه وعلمائهم، وكان القيم علي وعلى سياستي وأنا حدث صغير، فحفظني اللّه على يديه بغير وجع ولا سقم وإني لما راهقت أو زدت توجه أبي إلى ضيعة له وخلفني، وكان محبًا لعلم الأكرة فكنت في تعليمي وأدبي أفوق أصحابي المتعلمين عامة، وأتقدّمهم في العلم وأتركهم خلفي، وأجتهد ليلًا ونهارًا على التعليم، فتناولت يومًا مع أصحابي فاكهة وتاملأت بها، فلما كان أول دخول فصل الخريف مرضت مرضًا حادًا فاحتجت إلى فصد العرق، وقدم والدي علي في تلك الأيام، ودخل المدينة، وجاء إلي فانتهرني وذكرني بالتذكير والسياسة والغذاء الذي كان يغذوني به وأنا صبي، ثم أمرني وتقدم إلي فقال إتق من الآن وتحفظ وتباعد من شهوات أصحابك الشباب وكثرتها وإلحاحهم واقتحامهم، فلما كان الحول المقبل حرص أبي بحفظ غذائي والزمنيه، ودبرني أيضًا وساسني سياسة موافقة، فلم أتناول من الفاكهة إلا اليسير منها وأنا يومئذ ابن تسع عشرة سنة، فخرجت سنتي تلك بلا مرض ولا أذى، ثم أنه نزل بأبي بعد تلك السنة الموت، فجلست أيضًا مع أصحابي وإخواني من أولئك الشباب فأكلت الفاكهة وأكثرت، وتملأت أيضًا فمرضت مرضًا شبيهًا بمرضي الأول فاحتجت أيضًا إلى فصد العرق، ثم لزمتني الأمراض بعد تلك السنة سنينًا متتابعة، وربما كان ذلك غُبًا سنة بعد سنة، إلى أن بلغت ثمانيًا وعشرين سنة، ثم أني اشتكيت شكاية شديدة، ظهرت بي دبيلة في الموضع الذي يجتمع فيه الكبد مع ذيافرغما- وهو الحجاب الحاجز ما بين الأعضاء المتنفسة والأعضاء الفعالة للغذاء- فعزمت حينئذ على نفسي أن لا أقرب بعد ذلك شيئًا من الفاكهة الرطبة، إلا ما كان من التين والعنب، وهذان إذا كانا نضيجين، وتركت الإكثار منهما أيضًا فوق القدر والطاقة، وكنت أتناول منهما قدرًا ولا أجاوزه، وقد كان لي أيضًا صاحب أمَسَّ مني فوافقني وواساني في العزم الذي عزمت عليه من ترك الفاكهة والتباعد، فألزمنا أنفسنا الضمور وتوقي التخم والشبع من الأغذية، فبقينا جميعًا معًا بغير وجع ولا سقم إلى يومنا هذا سنينا كثيرة، ثم لما رأيت ذلك عمدت إلى أخلائي وأخذاني ومحبي من إخواني فألزمتهم الضمور والغذاء بقدر واعتدال فصحوا ولم يعرض لهم شيء مما أكره إلى يومي هذا فمنهم من لزمته الصحة إلى يومنا هذا خمسًا وعشرين سنة، ومنهم من لزمته الصحة خمس عشر ومنهم من لزمته السلامة أقل من ذلك وأكثر، من أطاعني ولزم الغذاء على قدر ما قدّرت له من ذلك وتباعد من الفاكهة الرطبه وغيرها من الأغذية الرديئة الكيموسات. وقال في كتابه في علاج التشريح بأنه دخل رومية في المرة الأولى في ابتداء ملك أنطونينوس الذي ملك بعد أدريانوس، وصنف كتابًا في التشريح لبواثيوس المظفر الذي كان واليًا على الروم عندما أراد أن يخرج من مدينة رومية إلى مدينته التي يقال لها بطولومايس، وسأله أن يزوده كتابًا في التشريح، وصنف أيضًا في التشريح مقالات وهو مقيم بمدينة سمرنا عند باليس معلمه الثاني بعد ساطورس تلميذ قوينطوس، ومضى إلى قورنتوس بسبب إنسان آخر مذكور كان تلميذًا لقونطس يقال له إفقيانوس، وسار إلى الإسكندرية لما سمع أن هناك جماعة مذكورين من تلامذة قونطوس ومن تلامذة نوميسيانوس، ثم رجع إلى موطنه فرغامس من بلاد آسيا، ثم سار إلى رومية، وشرّح برومية تلامذة نوميسيانوس، ثم رجع إلى موطنه فرغامس من بلاد آسيا، ثم سار إلى زومية، وشرّح برومية قدام بواثيوس وكان يحضره دائمًا أوذيموس الفيلسوف من فرقة المشائين وقد كان يحضرهم الذين يتولى في مدينة رومية وهو سرجيوس بولوس، فإنه في أمور الحكمة كلها كان أولى بالقول والفعل جميعاً. وقال جالينوس في بعض كتبه إنه دخل الاسكندرية في أول دفعة، ورجع عنها إلى فرغامس موطنه وموطن آبائه وعمره ثمان وعشرون سنة، وقال في كتابه في فينكس كتبه أنه كان رجوعه من رومية إلى بلاده وقد مضى من عمره سبع وثلاثون سنة، وقال في كتابه في نفس الغم أنه احترق له في الخزائن العظمى التي كانت للملك بمدينة رومية كتب كثيرة وأثاث له قدر بمبلغ عظيم، وكان بعض النسخ المحترقة بخط أرسطوطاليس، وبعضها بخط أنكساغورس وأندروماخس، وصحح قراءتها على معلميه الثقات، وعلى من رواها عن أفلاطون، وسافر إلى مدن بعيدة حتى صحح أكثرها. وذكر أن من جملة ما ذهب له في هذا الحريق أيضًا أشياء كثيرة قد ذكرها في كتابه يطول حصرها، وقال المبشر بن فاتك أن من جملة مااحترق لجالينوس في هذا الحريق كتاب روفس في التريقات والسموم، وعلاج السموم وتركيب الأدوية بحسب العلة والزمان، وإن من عزته عنده، كتبه في ديباج أبيض بقز أسود وأنفق عليه جملة كثيرة، أقولوبالجملة فإنه لجالينوس أخبارًا كثيرة جدًّا، وحكايات مفيدة لمن يتأملها، ونبذًا ونوادر متفرقة في خلال كتبه وفي أثناء الأحاديث المنقولة عنه، وقصصًا كثيرة مما جرى له في مداواة المرضى مما يدل على قوته وبراعته في صناعة الطب، لم يتهيأ لي حينئذ أن أذكر جميع ذلك في هذا الموضع، وفي عزمي أن أجعل لذلك كتابًا مفردًا ينتظم كل ما أجده مذكورًا من هذه الأشياء في سائر كتبه وغيرها إن شاء اللّه تعالى. وقد ذكر جالينوس في فينكس كتبه أنه صنف مقالتين، وصف فيهما سيرته، فأما العلاجات البديعة التي حصلت لجالينوس ونوادره في تقدمة المعرفة التي تفرد بها، عندما تقدم فأنذر بحدوثها فكانت على ما وصفه، فإنا وجدناه قد ذكر من ذلك جملًا في كتاب مفرد كتبه إلى أفيجانس، ووسمه بكتاب نوادر تقدمة المعرفة، وهو يقول في كتابه هذا إن الناس كانوا يسمُّوني أولاً، لجودة ما يسمعونه مني في صناعة الطب، المتكلم بالعجائب فلما ظهرت لهم المعجزات التي كانوا يجدونها في معالجتي سموني الفاعل للعجائب. وقال في كتابه في محنة الطبيب الفاضل ما هذه حكايته قال ولم أعلم أحدًا ممن بالحضرة إلا وقد علم كيف داوينا الرجل الذي كان يضره كل شياف يكتحل به حتى برأ، وكانت في عينه قرحة عظيمة مؤلمة، وكان مع ذلك، الغشاء العنبي قد نتأ فتأنيت لذلك حتى سكن، والقرحة حتى اندملت من غير أن أستعمل فيها شيئًا من الشيافات، فاقتصرت على أني كنت أهيئ له في كل يوم ثلاثة مياه، أحدها ماء قد طبخت فيه حلبة، والآخر ماء قد طبخت فيه ورداً، والآخر ماء قد طبخت فيه زعفرانًا غير مطحون، وقد رأى جميع الأطباء الذين بالحضرة وأنا استعمل هذه المياه، فلم يقدر أحد منهم أن يتمثل استعمالي إياها، وذلك لأنهم لا يعرفون الطريق، ولا المقدار الذي يحتاج أن يقدر في كل يوم من كل واحد من هذه المياه، على حسب ما تحتاج إليه العلة، وذلك أن تقدير ما كان لتلك المياه عند شدة الوجع وغلبته بنوع، وعند تقور النتوء بنوع، وعند كثرة الوسخ في القرحة أو الزيادة في عفنها بنوع، ولم أستعمل شيئًا سوى هذه المياه، وبلغت إلى ما أردت من سكون نتوء الغشاء العنبي الذي كان نتأ؛ وتسكين الوجع وتنقية القرحة في وقت ما كان الوسخ كثيرًا فيها؛ وإنبات اللحم فيها في وقت ما كانت عميقة؛ واندمالها في وقت ما امتلأت، ولست أخلو في يوم من الأيام من أن أبين من مبلغ الحذق بهذه الصناعة ما هذا مقداره في العظم أو شبيه به، وأكثر من يرى هذه من الأطباء لا يعلم أين هو مكتوب فضلًا عما سوى ذلك، وبعضهم إذ رأى ذلك لقبني البديع الفعل، وبعضهم البديع القول، مثل قوم من كبار أطباء رومية حضرتهم في أول دخلة دخلتها عند فتى محموم، وهم يتناظرون في فصده، ويختصمون في ذلك، فما إن طال كلامهم قلت لهم إن خصومتكم فضل، والطبيعة عن قريب ستفجر عرقًا ويستفرغ من المنخرين الدم الفاضل في بدن هذا الفتى، فلم يلبثوا أن رأوا ذلك عياناً، فبهتوا في ذلك الوقت ولزموا الصمت، وأكسبني ذلك من قلوبهم البغضة، ولقبوني البديع القول، حضرت مرة أخرى مريضًا وقد ظهرت فيه علامات بينة جدًا تدل على الرعاف، فلم أكتف بأن أنذرت بالرعاف حتى قلت أنه يكون من الجانب الأيمن، فلامني من حضر ذلك من الأطباء، وقالوا حسبنا ليس بنا حاجة إلى أن تبين لنا، فقلت لهم وأراكم مع ذلك أنكم عن قريب سيكثر اضطرابكم ويشتد وجلكم من الرعاف الحادث، لأنه سيعسر احتباسه، وذلك أني لست أرى طبيعته تقوى على ضبط المقدار الذي يحتاج إليه من الاستفراغ والوقوف عنده فكان الأمر على ما وصفته ولم يقدر أولئك الأطباء على حبس الدم، لأنهم لم يعلموا من أين ابتدأ حين ابتدأت حركته، وقطعته أنا بأهون السعي، فسماني أولئك الأطباء البديع الفعل. وحكى أيضًا من هذا الجنس مما يدل على براعته وقوته في صناعة الطب في كتابه هذا ما هذه حكايته، قال وقد حضرت مرة مع قوم من الأطباء مريضًا قد اجتمعت عليه نزلة من ضيق نفس، فتركت أولئك الأطباء أولًا يسقونه الأدوية التي ظنوا أنه ينتفع بها، فسقوه أولًا بعض الأدوية التي تنفع من السعال والنزلة، وهذه الأدوية تشرب عند طلب المريض النوم، وذلك أنها تجلب طرفًا من السبات حتى أنها تنفع من به أرق وسهر، فنام ليلته تلك بأسرها نومًا ثقيلاً، وسكن عنه السعال وانقطعت عنه النزلة، إلا أنه جعل يشكو ثقلًا يجده في آلة النفس، وأصابه ضيق شديد في صدره ونفسه، فرأى الأطباء عند ذلك أنه لا بد من أن يسقوه شيئًا مما يعين على نفث ما في رئته، فلما تناول ذلك قذف رطوبات كثيرة لزجة، ثم أن السعال عاوده في الليلة القابلة، وسهر وجعل يحس بشيء رقيق ينحدر من رأسه إلى حلقه وقصبة رئته، فاضطروا في الليلة القابلة أن يسقوه ذلك الدواء المنوم، فسكن عنه عند ذلك النزلة والسعال والسهرة، إلا أن نفسه ازداد ضيقاً، وساءت حاله في الليلة القابلة سوءاً، فلم تجد الأطباء معه بدًا من أن يسقوه بعض الأدوية الملطفة المقطعة لما في الرئة، فلما أن شرب ذلك نقيت رئته، إلا أنه عرض له من السعال ومن كثرة الربو ومن الأرق بسببهما ما لم يقو على احتماله، فلما علمت أن الأطباء قد تحيروا ولم يبق عندهم حيلة، سقيته بالعشي دواء لم يهج به سعالًا ولا نزلة، وجلب له نومًا صالحًا وسهل عليه قذف ما فيه رئتيه، وسلكت بذلك المريض هذه الطريق فأبرأته من العلتين جميعا في أيام يسيرة، على أنهما علتان متضادتان فيما يظهر، ويتبين من هذا لمن يريده أن من قال من الأطباء أنه لا يمكن أن يبرأ بدواء مرضان متضادان لم يصب، وأنا أول من استخرج استعمال هذه الأدوية، واستعمال الأدوية التي تعالج بها القرحة العارضة في الرئة من قبل نزلة تنحدر إليها من الرأس، وغير ذلك من أدوية كثيرة سأبين طريق استعمالها في كتاب تركيب الأدوية. وقال جالينوس في كتابه؛ في أن الأخيار من الناس قد ينتفعون بإعدائهم من شرح حاله ما هذا نصه قال فإني لم أطلب من أحد من تلاميذي أجرة، ولا من مريض من المرضى الذين أعالجهم، وإني أعطي المرضى كل ما يحتاجون إليه لا من الأدوية فقط أو من الأشربة أو من الأدهان أو غير ذلك مما أشبهه، لكني أقيم عليهم من يخدمهم أيضًا إذا لم يكن لهم خدم؛ وأهيئ لهم مع ذلك أيضًا ما يغتذون به، قال وإني وصلت كثيرًا من الأطباء بأصدقاء كانوا لي توجهوا في عساكر، وأطباء أخر أيضًا كثير عددهم ضممتهم إلى قوم من أهل القدر لم آخذ من أحد منهم على ذلك رشوة أو هدية، بل كنت أهب لقوم منهم بعض الآلات والأدوية التي يحتاجون إليها، وبعض لم أكن أقتصر به على ذلك فقط، لكني كنت أزوده ما يحتاج إليه من النفقة في طريقه.