الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عيون الأنباء في طبقات الأطباء/الباب الخامس/جالينوس/مصنفات جالينوس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
جديدة '{{مركزية |عنوان= عيون الأنباء في طبقات الأطباء/الباب الخامس|عيون الأنباء في طبقات الأطباء - الباب ال...'
(لا فرق)

نسخة 20:13، 3 مايو 2015

ملاحظات: مصنفات جالينوس


ولجالينوس من المصنفات كتب كثيرة جدًّا، وهذا ذكر ما وجدته منها منتشرًا في أيدي الناس مما قد نقله حنين بن إسحاق العبادي وغيره إلى العربي، وأغراض جالينوس في كل كتاب، منها كتاب بينكس وهو الفهرست وغرضه في هذا الكتاب أن يصف الكتب التي وضعها، وما غرضه في كل واحد منها وما دعاه إلى وضعه، ولمن وضعه، وفي أي حد من سنه، وهو مقالتان المقالة الأولى ذكر فيها كتبه في الطب، وفي المقالة الثانية كتبه في المنطق والفلسفة والبلاغة والنحو. كتاب الفرق مقالة واحدة، وقال جالينوس إنه أول كتاب يقرأه من أراد تعلم صناعة الطب، وغرضه فيه أن يصف ما يقوله كل واحد من فرقة أصحاب التجربة، وأصحاب القياس، وأصحاب الحيل، في تثبيت ما يدعي، ولااحتجاج له، والرد على من خالفه؛ وكيف الوجه في الحكم على الحق والباطل منها، وكان وضع جالينوس لهذه المقالة وهو شاب من أبناء ثلاثين سنة أو أكثر قليلاً، عند دخوله رومية أول دخلة. كتاب الصناعة الصغيرة مقالة واحدة، وقد قال جالينوس في أوله إنه أثبت فيه جمل ما قد بينه على الشرح والتلخيص في غيره من الكتب، وأن ما فيه بمنزلة النتائج لما فيها. كتاب النبض الصغير وهو أيضًا مقالة واحدة، عنونها جالينوس إلى طوثرس وسائر المتعلمين، وغرضه فيها أن يصف ما يحتاج المتعلمون إلى علمه من أمر النبض، ويعدد فيه أولًا أصناف النبض، وليس يذكر فيه جميعها، لكن ما يقوى المتعلمون على فهمه منها، ثم يصف بعد، الأسباب التي تغير النبض، ما كان منها طبيعياً، وما كان منها ليس بطبيبعي، وما كان خارجًا من الطبيعية، وكان وضع جالينوس لهذه المقالة في الوقت الذي وضع فيه كتابه في الفرق. كتاب إلى أغلوقن: في التأتي لشفاء الأمراض ومعنى أغلوقن باليونانية الأزرق وكان فيلسوفًا وعندما رأى من آثار جالينوس في الطب ما أعجبه سأله أن يكتب له ذلك الكتاب، ولما كان لا يصل المداوي إلى مداواة الأمراض دون تعرفها، قدم قبل مداواتها دلائلها التي تعرف بها، ووصف في المقالة الأولى دلائل الحميات ومداواتها، ولم يذكرها كلها، لكنه اقتصر منها على ذكر ما يعرض كثيراً، وهذه المقالة تنقسم قسمين ويصف في القسم الأول من هذه المقالة الحميات التي تخلو من الأعراض الغريبة؛ ويصف في القسم الثاني الحميات التي معها أعراض غريبة، ويصف في المقالة الثانية دلائل الأورام ومداواتها، وكان وضع جالينوس لهذا الكتاب في الوقت الذي وضع فيه كتاب الفرق، كتاب في العظام، هذا الكتاب مقالة واحدة، وعنونه جالينوس في العظام للمتعلمين وذلك أنه يريد أن يقدم المتعلم للطب تعلم علم التشريح على جميع فنون الطب، لأنه لا يمكن عنده دون معرفة التشريح أن يتعلم شيئًا من الطب القياسي، غرض جالينوس في هذا الكتاب أن يصف حال كل واحد من العظام في نفسه، وكيف الحال في اتصاله بغيره، وكان وضع جالينوس له في وقت ما وضع سائر الكتب إلى المتعلمين. كتاب في العضل هذا الكتاب مقالة واحدة، ولم يعنونه جالينوس إلى المتعلمين، لكن أهل الاسكندرية أدخلوه في عداد كتبه إلى المتعلمين، وذلك أنهم جمعوا مع هاتين المقالتين ثلاث مقالات أخر كتبها جالينوس إلى المتعلمين، واحدة في تشريح العصب، وواحدة في تشريح العروق غير الضوارب، وواحدة في تشريح العروق الضوارب، وجعلوه كأنما دون كتابًا واحدًا ذا خمس مقالات وعنونه في التشريح إلى المتعلمين وغرض جالينوس في كتابه هذا أعني كتابه في العضل، أن يصف أمر جميع العضل الذي في كل واحد من الأعضاء كم هي وأي العضل هي، ومن أين تبتدئ كل واحدة منها، وما فعلها بغاية الاستقصاء. كتاب في العصب هذا الكتاب أيضًا مقالة كتبها إلى المتعلمين وغرضه فيها أن يصف كم زوجًا من العصب تنبث من الدماغ والنخاع، وأي الأعصاب هي، وكيف وأين تنقسم كل واحدة منها، وما فعلها؟ كتاب في العروق، هذا الكتاب عند جالينوس مقالة واحدة، يصف فيها أمر العروق التي تنبض والتي لا تنبض، كتبه للمتعلمين، وعنونه إلى انطستانس، فأما أهل الأسكندرية فقسموه إلى مقالتين مقالة في العروق غير الضوارب، ومقالة في العروق الضوارب، وغرضه فيه أن يصف كم عرقًا تنبت من الكبد وأي العروق هي؟ وكيف هي؟ وأين ينقسم كل واحد منها؟ وكم شريانًا تنبت من القلب؟ وأي الشريانات هي؟ وكيف هي؟ وأين تنقسم؟، كتاب الاسطقسات على رأي أبقراط، مقالة واحدة، وغرضه فيه أن يبين أن جميع الأجسام التي تقبل الكون والفساد وهي أبدان الحيوان والنبات والأجسام التي تتولد في بطن الأرض إنما تركيبها من الأركان الأربعة التي هي النار الهواء والماء والأرض، وإن هذه هي الأركان الأولى العبيدة لبدن الإنسان؛ وأما الأركان الثواني القريبة التي بها قوام بدن الإنسان، وسائر ما له دم من الحيوان فهي الأخلاط الأربعة أعني الدم والبلغم والمرتين. كتاب المزاج ثلاث مقالات، وصف في المقالتين الأوليين منه أصناف مزاج أبدان الحيوان، فبين كم هي، وأي الأصناف هي؟ ووصف الدلائل التي تدل على كل واحدة منها، وذكر في المقالة الثالثة منه أصناف مزاج الأدوية وبين كيف تختبر وكيف يمكن تعرفها. كتاب القوى الطبيعية ثلاث مقالات، وغرضه فيه أن يبين أن تدبير البدن يكون بثلاث قوى طبيعية، وهي القوى الجابلة، والقوة الجابلة المنمية، والقوة الغاذية، وإن القوة الجابلة مركبة من قوتين أحداهما تغير المني وتحيله حتى تجعل منه الأعضاء المتشابهة الأجزاء؛ والأخرى تركب الأعضاء المتشابهة الأجزاء بالهيئة والوضع والمقدار، أو العدد الذي يحتاج إليه في كل واحد من الأعضاء المركبة، وأنه يخدم القوة العادية أربع قوى وهي القوة الجاذبة، والقوة الممسكة، والقوة المغيرة، والقوة الدافعة. كتاب العلل والأعراض: ست مقالات، وهذا الكتاب أيضًا ألف جالينوس مقالاته متفرقة، وإنما الاسكندريون جمعوها وجعلوها كتابًا واحداً، وعنون جالينوس المقالة الأولى من هذه الست المقالات في أصناف الأمراض، وصف في تلك المقالة كم أجناس الأمراض، وقسم كل واحد من تلك الأجناس إلى أنواعه، حتى انتهى في القسمة إلى اقصى أنواعها، وعنون المقالة الثانية منها في أسباب الأمراض، وغرضه فيها موافق لعنوانها، وذلك أنه يصف فيها كم أسباب كل واحد من الأمراض، وأي الأسباب هي، وأما المقالة الثالثه من هذه الست فعنونها في أصناف الأعراض، ووصف فيها كم أجناس الأعراض وأنواعها، وأي الأعراض هي، وأما الثلاث المقالات الباقية فعنونها في أسباب الأعراض، ووصف فيها كم الأسباب الفاعلة لكل واحد من الأعراض، وأي الأسباب هي، كتاب تعرف علل الأعضاء الباطنة ويعرف أيضًا بالمواضع الآلمة، ست مقالات، غرضه فيه أن يصف دلائل يُستدل بها على أحوال الأعضاء الباطنة إذا حدثت بها الأمراض؛ وعلى تلك الأمراض التي تحدث فيها وأي الأمراض هي، ووصف في المقالة الأولى وبعض الثانية منه، السبل العامية التي تتعرف بها الأمراض مواضعها، وكشف في المقالة الثانية خطأ أرخيجانس في الطرق التي سلكها في طلب هذا الغرض، ثم أخذ باقي المقالة الثانية، وفي المقالات الأربع التالية لها، في ذكر الأعضاء الباطنة وأمراضها عضوا عضواً، وابتدأ من الدماغ، وهلم جرًا على الولاء يصف الدلائل التي يُستدل بها على واحد منها، إذا اعتلّ، كيف تتعرف علته إلى أن انتهى إلى أقصاها، كتاب النبض الكبير هذا الكتاب جعله جالينوس في ست عشرة مقالة وقسمها بأربعة أجزاء، في كل واحد من الأجزاء أربع مقالات، وعنون الجزء الأول منها في أصناف النبض، وغرضه فيه أن يبين كم أجناس النبض الأول؟ وأي الأجناس هي، وكيف ينقسم كل واحد منها إلى أنواعه؟ إلى أن ينتهي إلى أقصاها، وعمد في المقالة الأولى من هذا الجزء إلى جملة ما يحتاج إليه من صفة أجناس النبض وأنواعها، فجمعه فيها عن آخره وأفرد الثلاث المقالات الباقية من ذلك الجزء للحِجَاج، والبحث عن أجناس النبض وأنواعه، وعن حده. وعنون الجزء الثاني في تعرف النبض، وغرضه فيه أن يصف كيف يتعرف كل واحد من أصناف النبض بمجسَّة العرق. عنوان الجزء الثالث في أسباب النبض، وغرضه فيه أن يصف من أي الأسباب يكون كل واحد من أصناف النبض. وعنوان الجزء الرابع في تقدمة المعرفة من النبض، وغرضه فيه أن يصف كيف يستخرج سابق العلم من كل واحد من أصناف النبض. كتاب أصناف الحميات مقالتان، وغرضه فيه أن يصف أجناس الحميات وأنواعها ودلائلها، وصف في المقالة الأولى منه جنسين من أجناسها، أحدهما يكون في الروح، والآخر في الأعضاء الأصلية، ووصف في المقالة الثانية الجنس الثالث منها الذي يكون في الأخلاط إذا عفنت، كتاب البُحران، ثلاث مقالات، وغرضه فيه أن يصف كيف يصل الإنسان إلى أن يتقدم، فيعلم هل يكون البحران أم لا؟ وإن كان يحدث، فمتى يحدث؟ وبماذا، وإلى أي شيء يؤول أمره؟ كتاب أيام البحران، ثلاث مقالات، وغرضه في المقالتين الأوليين منه أن يصف اختلاف الحال من الأيام في القوة، وأيها يكون فيه البحران؟ وأيها لا يكاد يكون فيه؛ وأي تلك التي يكون فيها البحران، يكون البحران الحادث فيها محموداً؟ وأيها يكون البحران الحادث فيها مذموماً؟ وما يتصل بذلك، ويصف في المقالة الثالثة الأسباب التي من أجلها اختلفت الأيام في قواها هذا الاختلاف، كتاب حيلة البرء، أربع عشر مقالة، وغرضه فيه أن يصف كيف يداوي كل واحد من الأمراض بطريق القياس، ويقتصر فيه على الأعراض العامية التي ينبغي أن يقصد قصدها في ذلك، ويستخرج منها ما ينبغي أن يداوي به كل مرض من الأمراض، ويضرب لذلك مثالات يسيرة من أشياء جزئية. وكان وضع ست مقالات منه لرجل يقال له أيارن، بيَّن في المقالة الأولى والثانية منها الأصول الصحيحة التي عليها يكون مبنى الأمر في هذا العلم، وفسخ الأصول الخطأ التي أصَّلها أراسطراطس وأصحابه، ثم وصف في المقالات الأربع الباقية مداواة تفرق الاتصال من كل واحد من الأعضاء، ثم أن أيارن توفي فقطع جالينوس استتمام الكتاب إلى أن سأله أوجانيوس أن يتممه، فوضع له الثماني المقالات الباقية، فوصف في الست الأولى منها مداواة أمراض الأعضاء المتشابهة الأجزاء، وفي المقالتين الباقيتين مداواة أمراض الأعضاء المركبة، ووصف في المقالة الأولى من الست الأول مداواة أصناف سوء المزاج كلها إذا كانت في عضو واحد؛ وأجرى أمرها على طريق التمثيل بما يحدث في المعدة، ثم وصف في المقالة التي بعدها، وهي الثامنة من جملة الكتاب، مداواة أصناف الحمّى التي تكون في الروح، وهي حمى يوم، ثم وصف في المقالة التي تتلوها، وهي التاسعة، مداواة الحمى المطبقة، ثم في العاشرة مداواة الحمى التي تكون في الأعضاء الأصلية، وهي الدق، ووصف فيها جميع ما يحتاج عمله من أمر استعمال الحمام، ثم وصف في الحادية عشرة والثانية عشرة مداواة الحميات التي تكون من عفونة الأخلاط، أما في الحادية عشرة فما كان منها خلوًا من أعراض غريبة، وأما في الثانية عشرة فما كان منها مع أعراض غريبة، كتاب علاج التشريح- وهو الذي يعرف بالتشريح الكبير- كتبه في خمس عشرة مقالة، وذكر أنه قد جمع فيه كل ما يحتاج إليه من أمر التشريح، ووصف في المقالة الأولى منه العضل والرباطات في اليدين، وفي الثانية العضل والرباطات في الرجلين، وفي الثالثة العصب والعروق التي في اليدين والرجلين، وفي الرابعة العضل الذي يحرك الخدين والشفتين، والعضل الذي يحرك اللحى الأسفل إلى ناحية الرأس وإلى ناحية الرقبة والكتفين، وفي الخامسة عضل الصدر ومراق البطن والمتنين والصلب، ووصف في السادسة آلات الغذاء وهي المعدة، والأمعاء، والكبد، والكليتين، والمثانة، وسائر ما أشبه ذلك، وفي السابعة والثامنة وصف تشريح آلات التنفس، أما في السابعة فوصف ما يظهر في التشريح في القلب والرئة والعروق الضوارب بعد موت الحيوان، وما دام حياً، وأما في الثامنة فوصف ما يظهر في التشريح في جميع الصدر، وأفرد المقالة التاسعة بأسرها بصفة تشريح الدماغ والنخاع، ووصف في العاشرة في تشريح العينين واللسان والمريء وما يتصل بهذه من الأعضاء، ووصف في الحادية عشرة الحنجرة والعظم الذي يشبه اللام في حروف اليونانيين، وما يتصل بذلك من العصب الذي يأتي هذه المواضع، ووصف في الثانية عشرة تشريح أعضاء التوليد، وفي الثالثة عشرة تشريح الضوارب وغير الضوارب، وفي الرابعة عشرة تشريح العصب الذي ينبت من النخاع، قال جالينوس وهذا الكتاب المضطر إليه من علم التشريح، وقد وضعت كتبًا أُخر لست بمضطر إليها، لكنها نافعة في علم التشريح. اختصار كتاب مارينس في التشريح- وكان مارينس ألف كتابه هذا في عشرين مقالة، وإنما جالينوس اختصره في أربع مقالات، اختصار كتاب لوقس في التشريح- وهذا الكتاب أيضًا ألفه صاحبه في سبع عشرة مقالة، وقد ذكر جالينوس أنه اختصره في مقالتين، كتاب فيما وقع من الاختلاف بين القدماء في التشريح- مقالتان، وغرضه فيه أن يبين أمر الاختلاف الذي وقع في كتب التشريح فيما بين من كان قبله من أصحاب التشريح، أي شيء منه إنما هو في الكلام فقط، وأي شيء منه وقع في المعنى وما سبب ذلك، كتاب تشريح الأموات- مقالة واحدة، يصف فيها الأشياء التي تعرف من تشريح الحيوان الميت، أي الأشياء هي؟ كتاب تشريح الأحياء- مقالتان، وغرضه فيه أن يبين الأشياء التي تعرف من تشريح الحيوان الحي، أي الأشياء هي، كتاب في علم أبقراط بالتشريح- هذا الكتاب جعله جالينوس في خمس مقالات وكتبه لبويثوس في حداثة سنه، وغرضه فيه أن يبين أن أبقراط كان صادقًا بعلم التشريح، وأتى على ذلك بشواهد من جميع كتبه، كتاب في آراء أراسطراطس بالتشريح- هذا الكتاب جعله في ثلاث مقالات، وكتبه أيضًا لبويثوس في حداثة من سنه، غرضه فيه أن يشرح ما قاله أرسطراطس في التشريح في جميع كتبه، ثم بين له صوابه فيما أصاب، وخطأه فيما أخطأ فيه، كتاب فيما يعلمه لوقس من أمر التشريح، أربع مقالات، كتاب فيما خالف فيه لوقس في التشريح، مقالتان، كتاب في تشريح الرحم هذا الكتاب مقالة واحدة صغيرة، كتبه لامرأة قابلة في حداثة سنه، فيه جميع ما يحتاج إليه من تشريح الرحم، وما يتولد فيها في الوقت الذي للحمل، كتاب في مفصل الفقرة من فقار الرقبة، مقالة واحدة، كتاب في اختلاف الأعضاء المتشابهة الأجزاء مقالة واحدة، كتاب في تشريح آلات الصوت، مقالة واحدة، وقال حنين إن هذا الكتاب مفتعل على لسان جالينوس، وليس هو لجالينوس ولا غيره من القدماء، ولكنه لبعض الحدث جمعه من كتب جالينوس، وكان الجامع له مع هذا أيضًا ضعيفاً، كتاب في تشريح العين، هذا الكتاب أيضًا مقالة واحدة، وقال حنين أن عنوانه أيضًا باطل، لأنه ينسب إلى جالينوس، وليس هو لجالينوس، وخليق أن يك لروفس أو لمن دونه، كتاب في حركة الصدر والرئة هذا الكتاب جعله في ثلاث مقالات، وكان وضعه في حداثة سنه بعد عودته الأولى من رومية، وكان حينئذ مقيمًا بمدينة سمرنا عند فالقس، وإنما كان سأله إياه بعض من كان يتعلم معه، وصف في المقالتين الأوليين منه وفي أول الثالثة ما أخذه عن فالقس، ومعلمه، في ذلك الفن، ثم وصف في باقي المقالة الثالثة ما كان هو المستخرج له، كتاب في علل النفس، هذا الكتاب جعله في مقالتين في رحلته الأولى إلى رومية لوثيس، وغرضه فيهما أن يبين من أي الآلات يكون التنفس عفوًا ومن أيها يكون باستكراه. كتاب في الصوت هذا الكتاب جعله في أربع مقالات بعد الكتاب الذي ذكرته قبله، غرضه فيه أن يبين كيف يكون الصوت؟ وأي شيء هو؟ وما مادته؟ وبأي الآلات يحدث؟ وأي الأعضاء تعين على حدوثه؟ وكيف تختلف الأصوات؟ كتاب في حركة العضل، مقالتان وغرضه فيه أن يبين ما حركة العضل؟ وكيف هي وكيف تكون هذه الحركات المختلفة من العضل؟ وإنما حركته حركة واحدة، ويبحث أيضًا فيه عن النفس هل هو من الحركات الإرادية أم من الحركات الطبيعية؟ ويفحص فيه عن أشياء كثيرة لطيفة من هذا الفن، مقالة في مناقضة الخطأ الذي اعتقد في تمييز البول من الدم، مقالة في الحاجة إلى النبض، مقالة في الحاجة إلى التنفس. مقالة في العروق الضوارب هل يجري فها الدم بالطبع أم لا؟ كتاب في قوى الأدوية المسهلة، مقالة واحدة، يبين فيها أن إسهال الأدوية وما يسهل ليس هو بأن كل واحد من الأدوية يحيل ما يصادفه في البدن إلى طبيعته، ثم يندفع ذلك فيخرج، لكن كل واحد منهما يجتذب خلطًا موافقًا مشاكلًا له. كتاب في العادات مقالة واحدة، وغرضه فيه أن يبين أن العادة أحد الأعراض التي ينبغي أن ينظر فهيا، ويوجد متصلًا بهذا الكتاب ومتحدًا معه تفسير ما أتى به جالينوس فيها من الشهادات من قول فلاطن بشرح أيروقليس له، وتفسير ما أتى به من قول أبقراط بشرح جالينوس له، كتاب في آراء ابقراط وفلاطن عشر مقالات، وغرضه فيه أن يبين أن أفلاطن في أكثر أقاويله، موافق لبقراط من قبل أنه عنه أخذها، وإن أرسطوطاليس فيما خافلهما فيه قد أخطأ، ويبين فيه جميع ما يحتاج إليه من أمر قوة النفس المدبرة التي بها تكون الفكرة والتوهم والذكر، ومن أمر الأصول الثلاثة التي منها تنبعث القوى التي بها يكون تدبير البدن، وغير ذلك من فنون شتى، كتاب في الحركة المعتاصة مقالة واحدة، وغرضه فيها أن يبين أمر حركات كان قد جهلها هو ومن كان قبله ثم علمها بعد. كتاب في آلة الشم مقالة واحدة؟ كتاب منافع الأعضاء سبع عشرة مقالة بين في المقالة الأولى والثانية منه حكمة الباري، تبارك وتعالى، في إتقان خلقة اليد، وبين في القول الثالث حكمته في إتقان الرجل، وفي الرابع والخامس حكمته في آلات الغذاء، وفي السادس والسابع أمر آلات التنفس، وفي الثامن والتاسع أمر ما في الرأس، وفي العاشر أمر العينين، وفي الحادي عشر سائر ما في الوجه، وفي الثاني عشر الأعضاء التي هي مشاركة للرأس والعنق وفي الثالث عشر نواحي الصلب والكتفين، ثم وصف في المقالتين اللتين بعد تلك الحكمة في أعضاء التوليد، ثم في السادس عشر من أمر الآلات المشتركة للبدن كله وهي العروق الضوارب وغير الضوارب والأعصاب، ثم وصف في المقالة السابعة عشر حال جميع الأعضاء ومقاديرها، وبين منافع ذلك الكتاب كله. مقالة في أفضل هيئات البدن، وهذه المقالة تتلو المقالتين الأوليين من كتاب المزاج، وغرضه فيها بين من عنوانها. مقالة في خصب البدن وهي مقالة صغيرة، وغرضه فيها بين من عنوانها، مقالة في سوء المزاج المختلف، وغرضه فيها يتبين من عنوانها، ويذكر فيه أي أصناف سوء المزاج هو مستوفي البدن كله؟ وكيف يكون الحال فيه؟ وأي أصناف سوء المزاج هو مختلف في أعضاء البدن؟ كتاب الأدوية المفردة، هذا الكتاب جعله في إحدى عشرة مقالة، كشف في المقالتين الأولتين خطأ من أخطأ في الطرق الرديئة التي سلكت في الحكم على قوى الأدوية، ثم أصَّل في المقالة الثالثة أصلًا صحيحًا لجميع العلم بالحكم على القوى الأولى من الأدوية، ثم بين في المقالة الرابعة أمر القوى الثواني، وهي الطعوم والروائح، وأخبر بما يستدل عليها منها على القوى الأولى من الأدوية، ووصف في المقالة لخامسة القوى الثوالب من الأدوية، وهي أفاعيلها في البدن من الأسخان والتبريد والتجفيف والترطيب، ثم وصف في المقالات الثلاث التي تتلو تلك قوة دواءِ دواءٍ من الأدوية التي هي أجزاء من النبات، ثم في المقالة التاسعة قوى الأدوية التي هي أجزاء من الأرض، أعني أصناف التراب والطين والحجارة والمعادن، وفي العاشرة قوى الأدوية التي هي مما يتولد في أبدان الحيوان، ثم وصف في الحادية عشرة قوى الأدوية التي هي مما يتولد في البحر والماء المالح، مقالة في دلائل علل العين، كتبها في حداثته لغلام كحّال، وقد لخص فيها العلل التي تكون في كل واحدة من طبقات العين ووصف دلائلها، مقالة في أوقات الأمراض، وصف فيها أمر أوقات المرض الأربعة، أعني الابتداء والتزيد والإنتهاء والانحطاط، كتاب الامتلاء، - ويعرف أيضًا بكتاب الكثرة- وهو مقالة واحدة يصف فيها أمر كثرة الاخلاط، ويصفها ويصف دلائل كل واحد من أصنافها، مقالة في الأورام، ووسمها جالينوس أصناف الغلظ الخارج عن الطبيعة، ووصف في هذه المقالة جميع أصناف الأورام ودلائلها، مقالة في الأسباب البادية- وهي الأورام التي تحدث من خارج البدن- يبين في هذه المقالة أن للأسباب البادية عملًا في البدن ونقص قول من دفع عملها، مقالة في الأسباب المتصلة بالأمراض، ذكر فيها الأسباب المتصلة بالمرض الفاعلة له، مقالة في الرعشة والنافض والاختلاج والتشنج، مقالة في أجزاء الطب، يقسم فيها الطب على طرق شتى من القسم والتقسيم، كتاب المني، مقالتان، وغرضه فيه أن يبين أن الشيء الذي يتولد منه جميع أعضاء البدن ليس هو الدم، كما ظن أرسطوطاليس، لكن تولّد جميع الأعضاء الأصلية إنما هو من المني، وهي الأعضاء البيض، وإن الذي يتولد من دم الطمث إنما هو اللحم الأحمر وحده، مقالة في تولد الجنين المولود لسبعة أشهر، مقالة في المرة السوداء، يصف فيها أصناف السوداء ودلائلها، كتاب أدوار الحميات وتراكيبها، مقالة واحدة يناقض فيها قومًا ادعوا الباطل من أمر أدوار الحميات وتراكيبها، وعنوان هذا الكتاب عند جالينوس مناقضة من تكلم في الرسوم، قال حنين وقد توجد مقالة أخرى نسبت إلى جالينوس في هذا الباب وليست له اختصار كتابه المعروف بالنبض الكبير، مقالة واحدة ذكر جالينوس أنه كمل فيها النبض. قال حنين وأما أنا فقد رأيت باليونانية مقالة ينحى بها هذا النحو، ولست أصدق أن جالينوس الواضع لتلك المقالة، لأنها لا تحيط بكل ما يحتاج إليه من أمر النبض، وليست بحسنة التأليف أيضاً، وقد يجوز أن يكون جالينوس قد وعد أن يضع تلك المقالة فلم يتهيأ له وضعها، فلما وجده بعض الكذابين قد وعد ولم يف، تحرص وضع المقالة، أثبت ذكرها في الفهرست كيما يصدق فيها، ويجوز أن يكون جالينوس أيضًا قد وضع مقالة في ذلك غير تلك، وقد درست كما درس كثير من كتبه، وافتعلت هذه المقالة عوضها ومكانها، كتاب في النبض يناقض فيه ارخيجانس قال جالينوس أنه جعله في ثمان مقالات، كتاب في رداءة التنفس، هذا الكتاب جعله في ثلاث مقالات، وغرضه فيه أن يصف أصناف النفس الرديء وأسبابه، وما يدل عليه، وهو يذكر في المقالة الأولى منه أصناف التنفس وأسبابه، وفي الثانية أصناف سوء التنفس وما يدل عليه كل صنف منها، وفي المقالة الثانية يأتي بشواهد من كلام أبقراط على صحة قوله، كتاب نوادر تقدمة المعرفة مقالة واحدة، يحث فيها على تقدمة المعرفة ويعلم حيلًا ليطيفة تؤدي إلى ذلك، ويصف أشياء بديعة تقدم فعلها من أمر المرضى وخبر بها فعجب منه، اختصار كتابه في حيلة البرء مقالتان، كتاب الفصد، ثلاث مقالات قصد في المقالة الأولى منها المناقضة لأراسسطراطس لأنه كان يمنع من الفصل، وناقض في الثانية أصحاب أراسسطراطس الذين برومية في هذا المعنى بعينه، ووصف في الثالثة ما يراه هو من العلاج بالفصد، كتاب الذبول، مقالة واحدة، وغرضه فيه أن يبين طبيعة هذا المرض وأصنافه، والتدبير الموفق لمن أشرف عليه، مقالة في صفات لصبي يصرع، كتاب قوى الأغذية ثلاث مقالات، عدد فيه ما يتغذى به من الأطعمة والأشربة، ووصف ما في كل واحد منها من القوى، كتاب التدبير الملطف مقالة واحدة، وغرضه موافق لعنوانه، اختصار هذا الكتاب الذي في التدبير الملطف، مقالة واحدة، كتاب الكيموس الجيد والرديء، مقالة واحدة يصف فيها الأغذية ويذكر أيها ولد كيموسًا محمودًا وأيها ولد كيموسًا رديئاً، كتاب في أفكار أراسسطراطس في مداواة الأمراض، ثمان مقالات، اختبر فيه السبيل التي سلكها أراسسطراطس في المداواة، ويبين صوابها من خطئها، كتاب تدبير الأمراض الحادة على رأي أبقراط، مقالة واحدة، كتاب تركيب الأدوية، جعله في سبع عشرة مقالة أجمل في سبع منها أجناس الأدوية المركبة، فعدد جنسًا جنسًا منها وجعل مثل جنس الأدوية التي تبني اللحم في القروح على حدة، وجنس الأدوية التي تحلل على حدة، وجنس الأدوية التي تدمل وسائر أجناس الأدوية على هذا القياس، وإنما غرضه فيه أن يصف طريق تركيب الأدوية على الجمل، ولذلك جعل عنوان هذه السبع المقالات في تركيب الأدوية على الجمل، والأجناس، وأما العشر المقالات الباقية فجعل عنوانها في تركيب الأدوية بحسب المواضع، وأراد بذلك أن وصفه لتركيب الأدوية في تلك المقالات العشر ليس يقصد بها إلى أن يخبر أن صنفًا صنفًا منها يفعل فعل ما في مرض من الأمراض مطلقاً، لكن بحسب المواضع أعني العضو الذي فيه ذلك المرض، وابتدأ فيه من الرأس، ثم هلم جراً، على جميع الأعضاء إلى أن انتهى إلى أقصاها، أقول وجملة هذا الكتاب الذي رسمه جالينوس في تركيب الأدوية لا يوجد في هذا الوقت إلا وهو منقسم إلى كتابين، وكل واحد منهما على حدته، ولا يبعد أن الاسكندرانيين لتبصرهم في كتب جالينوس صنعوا هذا، أو غيرهم، فالأول يعرف بكتاب قاطاجانس، ويتضمن السبع المقالات الأولى التي تقدم ذكرها، والآخر يعرف بكتاب الميامر، ويحتوي على العشر المقالات الباقية والميامر جمع ميمر، وهو الطريق ويشبه أن يكون سمي هذا الكتاب بذلك إذ هو الطريق إلى استعمال الأدوية المركبة على جهة الصواب، كتاب الأودية التي يسهل وجودها وهي التي تسمى الموجودة في كل مكان، مقالتان، وقال حنين أنه قد أضيف إليه مقالة أخرى في هذا الفن ونسبت إلى جالينوس، وما هي لجالينوس لكنها لفلغريس، قال حنين أيضًا أنه قد ألحق في هذا الكتاب هذيانًا كثيراً، وصفات بديعة عجيبة، وأدوية لم يرها جالينوس ولم يسمع بها قط، كتاب الأدوية المقابلة للأدواء جعله في مقالتين ووصف في المقالة الأولى منه أمر الترياق، وفي المقالة الثانية منه أمر سائر المعجونات. كتاب الترياق إلى مفيليانوس، مقالة واحدة صغيرة، كتاب الترياق إلى قيصر وهذا الكتاب أيضًا مقالة واحدة، كتاب الحيلة لحفظ الصحة ست مقالات، وغرضه فيه أن يعلم كيف حفظ الأصحاء على صحتهم، ومن كان منهم على غاية كمال الصحة، ومن كانت صحته تقصر عن غاية الكمال، ومن كان منهم يسير بسيرة الأحرار؛ ومن كان منهم يسير بسيرة العبيد، كتاب إلى أسبولوس، مقالة واحدة، وغرضه فيه أن يفحص هل حفظ الأصحاء على صحتهم من صناعة الطب أم هو من صناعة أصحاب الرياضة؟ وهي المقالة التي أشار إليها في ابتداء كتاب تدبير الأصحاء، حين قال إن الصناعة التي تتلو القيام على الأبدان واحدة كما بينت في غير هذا الكتاب؟ كتاب الرياضة بالكرة الصغيرة، هذا الكتاب مقالة واحدة صغيرة، يحمد فيها الرياضة بالكرة الصغيرة واللعب بالصولجان، ويقدمه على جميع أصناف الرياضة، تفسير كتاب عهد أبقراط، مقالة واحدة، تفسير كتاب الفصول لأبقراط، جعله في سبع مقالات، تفسير كتاب الكسر لأبقراط، جعله في ثلاث مقالات، تفسير كتاب رد الخلع لأبقراط، جعله في أربع مقالات، تفسير كتاب تقدمة المعرفة لأبقراط، جعله في ثلاث مقالات، تفسير كتاب تدبير الأمراض الحادة لأبقراط، والذي نجده من تفسيره لهذا الكتاب هو ثلاث مقالات، وقال جالينوس في فينكس كتبه إنه فسره في خمس مقالات، وإن هذه الثلاث مقالات الأولى هي تفسير الجزء الصحيح من هذا الكتاب، والمقالتان الباقيتان فيهما تفسير المشكوك فيه، تفسير كتاب القروح لأبقراط، جعله في مقالة واحدة، تفسير كتاب جراحات الرأس لأبقراط، مقالة واحدة، تفسير كتاب أبيديما لأبقراط، فسر المقالة الأولى منه في ثلاث مقالات، والثانية في ست مقالات، والثالثة في ثلاث مقالات، والسادسة في ثمان مقالات، هذه التي فسرها، وأما الثلاث الباقية وهي الرابعة والخامسة والسابعة فلم يفسرها، لأنه ذكر أنها مفتعلة على لسان أبقراط، تفسير كتاب الإخلاط لأبقراط، وجعله في ثلاث مقالات، تفسير كتاب قاطيطريون لأبقراط، جعله في ثلاث مقالات، تفسير كتاب الهواء والماء والمساكن لأبقراط، جعله أيضًا في ثلاث مقالات، وقد وجدنا بعض النسخ من هذا التفسير أيضًا في أربع مقالات، إلا أن الأول هو المعتمد عليه، تفسير كتاب الغذاء لأبقراط، وجعله في أربع مقالات، تفسير كتاب طبيعة الجنين لأبقراط، قال حنين هذا الكتاب لم نجد له تفسيرًا من قول جالينوس، ولا نجد جالينوس ذكر في فهرست كتبه أنه عمل له تفسيراً، إلا أنا وجدناه قد قسم هذا الكتاب بثلاثة أجزاء في كتابه الذي عمله في علم أبقراط في التشريح، وذكر أن الجزء الأول والثالث من هذا الكتاب منحول ليس هو لأبقراط، وإنما الصحيح منه الجزء الثاني، وقد فسر ها الجزء جالسيوس الاسكندراني، وقد وجدنا لجميع الثلاثة الأجزاء تفسيرين أحدهما سرياني موسم بأنه لجالينوس، قد كان ترجمه سرجس، فلما فحصنا عنه علمنا أنه لبالبس، والآخر يوناني، فلما فحصنا عنه وجدناه لسورانوس الذي من شيعة المثوذيقون وترجم حنين نص هذا الكتاب إلا قليلًا منه إلى العبرية في خلافة المعتز باللَّه، تفسير كتاب طبيعة الإنسان لأبقراط، جعله في مقالتين، كتاب في أن رأي أبقراط في كتاب طبيعة الإنسان وفي سائر كتبه واحد، وجعله في ثلاث مقالات، وقال جالينوس أنه ألفه بعد تفسيره لكتاب طبيعة الإنسان، وذلك عندما بلغه أن قومًا يعيبون ذلك الكتاب ويدعون فيه أنه ليس لأبقراط، كتاب في أن الطبيب الفاضل يجب أن يكون فيلسوفاً، مقالة واحدة، كتاب في كتب أبقراط الصحيحة وغير الصحيحة، مقالة واحدة كتاب في البحث عن صواب ما ثلب به قوينطس أصحاب أبقراط الذين قالوا بالكيفيات الأربع، مقالة واحدة، وقال حنين أن هذا الكتاب لا أعلم بالحقيقة أنه لجالينوس أم لا، ولا أحسبه ترجم، كتاب في السبات على رأي أبقراط، وقال حنين أيضًا أن القصة في هذا مثل القصة في الكتاب الذي ذكر قبله، كتاب في ألفاظ أبقراط، قال حنين هذا الكتاب أيضًا مقالة واحدة، وغرضه فيه أن يفسر غريب ألفاظ أبقراط في جميع كتبه، وهو نافع لمن يقرأ باليونانية، فأما من يقرأ بغير اليونانية فليس يحتاج إليه، ولا يمكن أيضًا أن يترجم أصلاً، كتاب في جوهر النفس، ما هي على رأي أسقليبيادس مقالة واحدة. كتاب في تجربة الطبيعة، مقالة واحدة يقتص فيها حجج أصحاب التجربة، وأصحاب القياس بعضهم على بعض، كتاب في الحث على تعميم الطب، مقالة واحدة، وقال حنين أن كتاب جالينوس هذا نسخ فيه كتاب مينودوطس، وهو كتاب حسن نافع ظريف، كتاب في جمل التجربة مقالة واحدة، كتاب في محنة أفضل الأطباء مقالة واحدة، كتاب فيما يعتقده رأيًا مقالة واحدة يصف فيها ما علم وما لم يعلم، كتاب في الأسماء الطبية وغرضه فيه أن يبين أمر الأسماء التي استعملها الأطباء على أي المعاني استعملوها، وجعله خمس مقالات، والذي وجدناه قد نقل إلى اللغة العربية إنما هي المقالة الأولى التي ترجمها حبيش الأعسم، كتاب البرهان هذا الكتاب جعله في خمس عشرة مقالة، وغرضه فيه أن يبين كيف الطريق في تبيين ضرورة، وذلك كان غرض أرسطوطاليس في كتابه الرابع من المنطق، قال حنين ولم يقع إلى هذه الغاية إلى أحد من أهل دهرنا لكتاب البرهان نسخة تامة باليونانية، على أن جبرائيل قد كان عني بطلبه عناية شديدة، وطلبته أنا أيضًا بغاية الطلب، وجلت في طلبه بلاد الجزيرة، والشام كلها، وفلسطين، ومصر إلى أن بلغت إلى الاسكندرية، فلم أجد منه شيئًا إلا بدمشق نحوًا من نصفه، إلا أنها غير متوالية ولا تامة، وقد كان جبرائيل أيضًا وجد منه مقالات ليست كلها المقالات التي وجدت بأعيانها، وترجم له أبوب ما وجد منها، وأما أنا فلم تطلب نفسي بترجمة شيء منها إلا باستكمال قراءتها لما هي عليه من النقصان والاختلال، وللطمع وتشوق النفس إلى وجدان تمام الكتاب، ثم أني ترجمت ما وجدت منه إلى السريانية، وهو جزء يسير من المقالة الثانية، وأكثر المقالة الثالثة ونحوًا من نصف المقالة الرابعة من أولها فإنه سقط، وأما سائر المقالات الأخر فوجدت إلى آخر الكتاب ما خلا المقالة الخامسة عشرة، وترجم إسحاق بن حنين من المقالة الثانية عشرة إلى المقالة الخامسة عشرة إلى العربية، كتاب في القياسات الوضعية، مقالة واحدة، كتاب في قوام الصناعات، قال حنين إنه لم يجد من هذا الكتاب باليونانية إلا نتفًا منه، كتاب في تعرف الإنسان عيوب نفسه مقالتان، وقال حنين إنه لم يجد منه باليونانية إلا مقالة واحدة ناقصة، كتاب الأخلاق أربع مقالات، وغرضه فيه أن يصف أصناف الأخلاق وأسبابها ودلائلها ومداواتها، مقالة في صرف الاغتمام، كتبها لرجل سأله ما باله لم يره اغتم قط عندما ذهب جميع ما قد كان تركه في الخزائن العظمى لما احترقت برومية، فوصف له السبب في ذلك وبين بماذا يجب الاغتمام وبماذا لا يجب، مقالة في أن اختيار الناس قد ينتفعون بأعدائهم، كتاب فيما ذكر أفلاطون في كتابه المعروف بطيماوس من علم الطب، أربع مقالات، كتاب في أن قوى النفس تابعة لمزاج البدن، مقالة واحدة، وغرضه فيه بين من عنوانه، كتاب جوامع كتب أفلاطون، قال حنين ووجدت، من هذا الفن من الكتب، كتابًا آخر فيه أربع مقالات من ثمان مقالات لجالينوس فيها جوامع كتب أفلاطن، وفيه كتاب أقراطليس في الأسماء، وكتاب سوفسطيس في القسمة، وكتاب بوليطيقوس في المدبر، وكتاب برميندس في الصور وكتاب أوثيذيمس، وفي المقالة الثالثة جوامع الست المقالات الباقية من كتاب السياسة وجوامع الكتاب المعروف بطيماوس في العلم الطبيعي، وفي المقالة الرابعة جمل معاني الإثتي عشرة مقالة التي فيالسير لأفلاطن. كتاب في أن المتحرك الأول لا يتحرك، مقالة واحدة كتاب المدخل إلى المنطق مقالة واحدة، يبين فيها الأشياء التي يحتاج إليها المتعلمون، وينتفعون بها في علم البرهان، مقالة في عدد المقاييس، تفسير الكتاب الثاني من كتب أرسطوطاليس وهو الذي يسمى باريمينياس، ثلاث مقالات وقال حنين إنه وجد له نسخة ناقصة، كتاب فيما يلزم الذي يلحن في كلامه، سبع مقالات، وقال حنين إن الذي وجده من هذا الكتاب مقالة واحدة ولم يترجمها. قال حنين بن إسحاق وقد وجدنا أيضًا كتبًا أخرى قد وسمت باسم جالينوس وليست له، لكن بعضها نتفّ اخترعها قوم آخرون من كلامه فألفوا منها كتباً؛ وبعضها قد كان وضعها من كان قبل جالينوس فوسمت بآخره باسم جالينوس، إما من قبل أن الفاعل لذلك أحبّ أن يُكثر بكثرة ما عنده من كتب جالينوس مما لا يوجد عند غيره، وإما من قبل قلة تمييز لاتزال تعرض لقوم من الأغنياء حتى إذا وجدوا في الكتاب الواحد عدة مقالات، ووجدوا على أول المقالة الأولى فيه اسم رجل من الناس ظنوا أن سائر تلك المقالات لذلك الرجل، وبهذا السبب نجد كثيرًا من مقالات روفس في كتب كثيرة موسومة باسم جالينوس، مثل مقالة في اليرقان، قالت حنين والمقالات التي وجدناها موسومة باسم جالينوس، من غير أن تكون فصاحة كلامها شبيهة بمذهب جالينوس في الفصاحة، ولا قوة معانيها شبيهة بقوة معانيه، هي هذه مقالة في أئمة الفرق، مقالة في الرسوم التي رسمها بقراط، مقالة موسومة الطبيب لجالينوس، وهذه المقالة قد ذكرها جالينوس نفسه في أول الفهرست، وأخبر أنها منحولة لا صحيحة له، مقالة في الصناعة ولست أعني تلك المقالة الموسومة بهذا الرسم المشهور بالصحة، لكن مقالة منحولة إليه كلام واضعها كلام ضعيف مقصر، مقالة في العظام، وليس أعني تلك المقالة الصحيحة في هذا العرض، بل مقالة أخرى قوة واضعها أضعف كثيرا من هذه الطبقة، مقالة في الحدود، مقالة في طريق المسألة والجواب، مقالة في التنفس صغيرة شبيهة بالنتف، مقالة في الكلام الطبيعي، كتاب في الطب على رأي أوميرس، مقالتان، ونص كلام هاتين المقالتين شبيه جدًا بكلام جالينوس، إلا أن الغرض المقصود إليه فيهما ضعيف؛ وفي آخر المقالة الثانية منهما رأي أيضًا بعيد لا يشبه مذهب جالينوس، مقالة في أن الكيفيات ليست أجساماً، مقالة في الأخلاط على رأي بقراط، مقالة يبحث فيها هل أعضاء الجنين المتولد في الرحم تتخلق كلها معًا أم لا، مقالة يبحث فيها هل الجنين الذي في الرحم حيوان أم لا، مقالة في أن النفس لا تموت، مقالة في اللبن، مقالة في تجفيف اللحم، مقالة في الرسوم، غير تلك المقالة الصحيحة ودونها في القوة، مقالة في البول، مقالة في الرد على أصحاب الفرقة الثالثة في الموضع الذي يذكر فيه أسباب الأمراض عند تركيبها، مقالة في أن أبقراط سبق الناس جميعًا في معرفة الأوقات، مقالة في أسباب العلل، مقالة في اليرقان، قال حنين ما وجد أن جالينوس قد ذكره في كتبه مما لم يثبته في الفهرست ولا وقعت إلينا نسخته مقالة في الأخلاط على رأي بركساغورس، مقالة فيمن يحتاج في الربيع إلى الفصد، أقول وهذا جملة ما تهيأ ذكره من كتب جالينوس الصحيحة والمحولة إليه، على ما أثبته حنين بن إسحاق في كتابه مما قد وجده، وأنه قد نقل إلى اللغة العربية، وكان ذكره لذلك وقد أتى عليه من السنين ثمان وأربعون سنة، وكانت مدة حياته سبعين سنة، فبالضرورة أنه قد وجد أشياءكثيرة أيضًا من كتب جالينوس ونقلت إلى العربية، كما قد وجدنا كثيرًا من كتب جالينوس. ومما هو منسوب إليه بنقل حنين بن إسحاق وغيره، وليس لها ذكر أصلًا في كتاب حنين المتقدم ذكره، ومن ذلك تفسير كتب أوجاع النساء لابقراط، مقالة واحدة، تفسير كتاب تدابير الأصحاء لأبقراط، مقالة واحدة، كتاب مداواة الأسقام، ويعرف أيضًا بطب المساكين، مقالتان، كتاب في الجبر، ثلاث مقالات، كتاب في الموت السريع، ومقالة واحدة، مقالة في الحقن والقولنج، مقالة في النوم واليقظة والضمور، مقالة في تحريم الدفن قبل أربع وعشرين ساعة، مقالة في عناية الخالق عز وجل بالإنسان، رسالة إلى فيلافوس الملكة في أسرار النساء، رسالة في فسطانس القهرمان في أسرار الرجال، كتاب في الأدوية المكتومة التي كنى عنها في كتبه ورمزها، مقالة واحدة؛ وقال حنين بن إسحاق غرض جالينوس في هذا الكتاب أن يصف ما جمعه طول عمره من الأدوية الخفيفة الخواص، وجربها مرارًا كثيرة فصحت، فكتمها عن أكثر الناس ضنًا بها عنهم، ولم يطلع عليها إلا الخواص من ذوي الألباب وصحة التمييز من أهل الصناعة، وقد كان غيري فسر هذا الكتاب فصحف وزاد فيه ما ليس منه، ونقّص منه ما لم يفهم تفسيره، فساعدت نفسي فيه بحسب الإمكان والطاقة، وقابلت به على التجارب التي اجتمعت عندي، وفسرت ذلك إلى العبري لأبي جعفر محمد بن موسى، مقالة في استخراج مياه الحشائش، مقالة في أبدال الأدوية، كتاب فيما جمع من الأقاويل التي ذكر فيها فعل الشمس والقمر والكواكب، مقالة في الألوان، جوامع كتابه في البرهان، كتاب الرد على الذين كتبوا في المماثلات، كتاب طبيعة الجنين، كتاب الرد على أرثيجانس في النبض، كتاب في السبات اختصار لكتابه في قوي الأغذية، كتاب في الأفكار المسفية لأراسطرطس، كتاب منافع الترياق، مقالة في الكيموسات، كلام في الطعوم، رسالة في عضة الكَلْب الكَلِب، كتاب في الأسباب الماسكة، تفسير كتاب فولوبس في تدبير الأصحاء، تفسير ما في كتاب فلاطن المسمى طيماوس من علم الطب، كتاب في الأدوية المنقية، كتاب في الأمعاء، كتاب في تحسين الأصوات ونفي الآفات عنها. أقول وبالجملة فإن لجالينوس أيضًا كتبًا أخر كثيرة مما لم يجده الناقلون، منها، ومما قد أندرس على طول الزمان، وخصوصًا ما في المقالة الثانية مما قد ذكره جالينوس في فهرست كتبه المسمى فينكس، فمن كانت له رغبة في النظر إلى أسمائها، وفي أغراضه في كل واحد منها فعليه بالنظر في ذلك الكتاب.