الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خطبة نصر باراك أوباما الانتخابية»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تدقيق الترجمة، إضافة هامش |
|||
سطر 9:
مرحبا [[w:شيكاغو|شيكاغو]].
لو كان أي شخص هنا يشك أن [[w:الولايات المتحدة الأمريكية|أمريكا]] هي مكانٌ حيث كل شيء ممكن، الذي يتسائل إذا ما كان حلم مؤسسينا حي في
إنها الإجابة المنقولة في
إنها الإجابة المنطوقة من الصغير والكبير، الغني والفقير، [[w:الحزب الديموقراطي (أمريكا)|الديمقراطي]] و[[w:الحزب الجمهوري (أمريكا)|الجمهوري]]، الأسود، والأبيض، الإسباني، الآسيوي، الأمريكي الأصلي، [[w:مثلية|المثلي]]، المستقيم، [[w:إعاقة|المعاق]] وغير
نحن، وسنكون دوما، الولايات المتحدة الأمريكية.
سطر 19:
إنها الإجابة التي قادت الذين أُخبروا لمدة طويلة من أشخاص كثر أن يكونوا ناكرين وخائفين ومشككين مما نستطيع إنجازه ليضعوا أيدهم في قوس التاريخ ويحرفوه أكثر باتجاه الأمل بيومٍ أفضل.
مرّ وقت طويل، ولكن الليلة، بسبب ما فعلناه في هذا
قبل قليل من هذا الحدث، تلقيت اتصالا فريدا كريما من السيناتور [[w:جون ماكين|ماكين]].
سطر 33:
ساشا وماليا، أحبكما كلتاكما أكثر مما تستطيعان التخيل، واتسحققتما الجرو الجديد الذي سيأتي معنا إلى [[w:البيت الأبيض|البيت الأبيض]].
وطلما أنها ليست معنا، أعرف مراقبة جدتي، بمحاذاة العائلة التي جعلتني من أكون. أفتقدهم الليلة. أعلم أن
لأختي مايا، أختي ألما، كل إخوتي وأخواتي شكرا جزيلا لكم على كل الدعم الذي أعطيتموني. أنا شاكر لهم.
ولمدير حملتي، ديفد بلوف... البطل غير المفتخر به لهذه الحملة، الذي بنى
لقائدي الاستراتيجي ديفد أكسلرود... الذي كان شريكا معي في كل خطوة على الطريق.
سطر 45:
فوق كل ذلك، لن أنسى إلى من يعود هذا النصر حقا. إنه عائدٌ إليكم. إنه عائدٌ إليكم.
لم أكن أبدا المرشح الأرجح لهذا المنصب.
نمت بقوة من الشباب الذي رفضوا أسطورة لامبالاة جيلهم. الذين تركوا منازلهم وعائلاتهم من أجل وظائف تقدم القليل من الأجر والقليل من النوم.
سطر 61:
يوجد أمهات وآباء سيظلون مستيقظين بعد استغراق الأطفال في النوم ويتساءلون كيف يصرفون الرهن أو فواتير أطبائهم أو يوفروا كفاية لتعليم ابنهم الجامعي.
يوجد طاقة جديدة لتسخّر، وظائف جديدة لتُنشأ، مدارس جديدة
الطريق قُدما سيكون طويلا تسلقنا سيكون حادا. قد لا نصل هناك في عام أو حتى في فترة. لكن، أمريكا، لم أكن أكثر تفاؤلا مما أنا الليلة أننا سنصل هناك. أعدكم، نحن كشعب سنصل هناك.
سطر 77:
إذا دعونا نحرّك روح جديدة من الوطنية، من المسؤولية، حيث يعزم كلٌ منا على الترسيخ والعمل بجد أكثر والنظر بعد ذلك ليس لأنفسنا فحسب بل لكل واحد منا.
دعونا نتذكر، لو أن هذه الأزمة المالية علمتنا شيئا،
في هذه الدولة نرتفع أو ننخفض معا كأمة واحدة، كشعب واحد. دعونا نكافح إغراء الرجوع إلى الحزبية والتفاهة وعدم النضج الذي سمم سياستنا لوقت طويل.
سطر 91:
ولجميع أولئك الذين يتابعون خلف شواطئنا، من البرلمانات والقصور، لأولئك المحتشدين حول أجهزة [[w:مذياع|المذياع]]، من زوايا منسية من العالم: قصتنا فريدة، لكن مصيرنا مشترك، وبداية إدارة أمريكية جديدة في متناول اليد.
لأولئك — لأولئك الذين يمزقون العالم: سوف نحبطكم. لأولئك الذين ينشدون [[w:سلام|السلام]] والأمن: نحن ندعمكم. ولجميع أولئك الذين يتساءلون فيما إذا كانت منارة أمريكا مشتعلة كالإشراق: الليلة برهنّا مرة أخرى على أن صحة قوة أمتنا لم تقدم من حروبنا أو
هذه هي العبقرية الحقيقة لأمريكا: أن أمريكا يمكن أن
هذه الانتخابات حازت على العديد من الأوائل والقصص الكثيرة التي ستُحكى لأجيال. لكن واحدة علقت في ذهني الليلة حول امرأة ألقت بورقة اقتراعها في [[w:أتلانتا، جورجيا|أتلانتا]]. هي إلى حد كبير مثل الملايين الآخرين الذين
ولدت في جيل [[w:عبودية|عبودية]] ماضية، الوقت الذي لم تكن [[w:سيارة|سيارات]] في الطرق أو [[w:طائرة|طائرات]] في [[w:سماء|السماء]]، عندما لم يكن أي شخص مثلها قادر على التصويت لسببين — لأنها كانت [[w:امرأة|امرأة]] ولأجل لون بشرتها.
والليلة، أفكر حول كل ما رأته على امتداد قرنها في أمريكا — الحزن والأمل، النضال والتنفيذ، الوقت الذي قيل لنا فيه أننا لا نستطيع،
نعم نستطيع.
سطر 107:
نعم نستطيع.
عندما كان اليأس في الغبراء والإحباط على امتداد الأرض، رأت أمة تهزم الخوف ذاته بالاتفاق الجديد،<ref>الاتفاق في عهد الرئيس [[w:فرانكلين روزفلت|فرانكلين روزفلت]] أثناء فترة [[w:الكساد الكبير|الكساد العظيم]] لاستعادة الاقتصاد. ([[w:en:New Deal|المزيد بالإنجليزية]])</ref> والوظائف الجديدة، ومشهد جديد للهدف العام.
نعم نستطيع.
عندما سقطت القنابل على ملاجئنا
نعم نستطيع.
كانت هناك
نعم نستطيع.
وفي هذه السنة، في هذه الانتخابات، لمست
نعم نستطيع.
سطر 129:
هذه هي فرصتنا لإجابة النداء. هذه هي لحظتنا.
هذا هو وقتنا، لنرجع شعبنا إلى العمل وفتح أبواب المسؤولية لأطفالنا؛ لنستيعد الرفاهية والرقي، سبب السلام. لنستصلح الحلم الأمريكي ونؤكد أن ثقة الأساس،
نعم نستطيع.
شكرا لكم، ليبارك الرب فيكم، وليبارك الرب في الولايات المتحدة الأمريكية.
== الهامش ==
<references/>
[[تصنيف:أعمال 2008]]
|