الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سفر صموئيل الأول»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 407:
 
==الإصحاح السابع عشر==
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
17: 1 و جمع الفلسطينيون جيوشهم للحرب فاجتمعوا في سوكوه التي ليهوذا و نزلوا بين سوكوه و عزيقة في افس دميم <br>
17: 2 و اجتمع شاول و رجال إسرائيل و نزلوا في وادي البطم و اصطفوا للحرب للقاء الفلسطينيين <br>
17: 3 و كان الفلسطينيون وقوفا على جبل من هنا و إسرائيل وقوفا على جبل من هناك و الوادي بينهم <br>
17: 4 فخرج رجل مبارز من جيوش الفلسطينيين اسمه جليات من جت طوله ست اذرع و شبر <br>
17: 5 و على راسه خوذة من نحاس و كان لابسا درعا حرشفيا و وزن الدرع خمسة الاف شاقل نحاس <br>
17: 6 و جرموقا نحاس على رجليه و مزراق نحاس بين كتفيه <br>
17: 7 و قناة رمحه كنول النساجين و سنان رمحه ست مئة شاقل حديد و حامل الترس كان يمشي قدامه <br>
17: 8 فوقف و نادى صفوف إسرائيل و قال لهم لماذا تخرجون لتصطفوا للحرب اما انا الفلسطيني و انتم عبيد لشاول اختاروا لانفسكم رجلا و لينزل الي <br>
17: 9 فان قدر ان يحاربني و يقتلني نصير لكم عبيدا و ان قدرت انا عليه و قتلته تصيرون انتم لنا عبيدا و تخدموننا <br>
17: 10 و قال الفلسطيني انا عيرت صفوف إسرائيل هذا اليوم اعطوني رجلا فنتحارب معا <br>
17: 11 و لما سمع شاول و جميع إسرائيل كلام الفلسطيني هذا ارتاعوا و خافوا جدا <br>
17: 12 و داود هو ابن ذلك الرجل الافراتي من بيت لحم يهوذا الذي اسمه يسى و له ثمانية بنين و كان الرجل في ايام شاول قد شاخ و كبر بين الناس <br>
17: 13 و ذهب بنو يسى الثلاثة الكبار و تبعوا شاول إلى الحرب و اسماء بنيه الثلاثة الذين ذهبوا إلى الحرب الياب البكر و ابيناداب ثانيه و شمة ثالثهما <br>
17: 14 و داود هو الصغير و الثلاثة الكبار ذهبوا وراء شاول <br>
17: 15 و اما داود فكان يذهب و يرجع من عند شاول ليرعى غنم ابيه في بيت لحم <br>
17: 16 و كان الفلسطيني يتقدم و يقف صباحا و مساء اربعين يوما <br>
17: 17 فقال يسى لداود ابنه خذ لاخوتك ايفة من هذا الفريك و هذه العشر الخبزات و اركض إلى المحلة إلى اخوتك <br>
17: 18 و هذه العشر القطعات من الجبن قدمها لرئيس الالف و افتقد سلامة اخوتك و خذ منهم عربونا <br>
17: 19 و كان شاول و هم و جميع رجال إسرائيل في وادي البطم يحاربون الفلسطينيين <br>
17: 20 فبكر داود صباحا و ترك الغنم مع حارس و حمل و ذهب كما امره يسى و اتى إلى المتراس و الجيش خارج إلى الاصطفاف و هتفوا للحرب <br>
17: 21 و اصطف إسرائيل و الفلسطينيون صفا مقابل صف <br>
17: 22 فترك داود الامتعة التي معه بيد حافظ الامتعة و ركض إلى الصف و اتى و سال عن سلامة اخوته <br>
17: 23 و فيما هو يكلمهم اذا برجل مبارز اسمه جليات الفلسطيني من جت صاعد من صفوف الفلسطينيين و تكلم بمثل هذا الكلام فسمع داود <br>
17: 24 و جميع رجال إسرائيل لما راوا الرجل هربوا منه و خافوا جدا <br>
17: 25 فقال رجال إسرائيل ارايتم هذا الرجل الصاعد ليعير إسرائيل هو صاعد فيكون ان الرجل الذي يقتله يغنيه الملك غنى جزيلا و يعطيه بنته و يجعل بيت ابيه حرا في إسرائيل <br>
17: 26 فكلم داود الرجال الواقفين معه قائلا ماذا يفعل للرجل الذي يقتل ذلك الفلسطيني و يزيل العار عن إسرائيل لانه من هو هذا الفلسطيني الاغلف حتى يعير صفوف الله الحي <br>
17: 27 فكلمه الشعب بمثل هذا الكلام قائلين كذا يفعل للرجل الذي يقتله <br>
17: 28 و سمع اخوه الاكبر الياب كلامه مع الرجال فحمي غضب الياب على داود و قال لماذا نزلت و على من تركت تلك الغنيمات القليلة في البرية انا علمت كبرياءك و شر قلبك لانك انما نزلت لكي ترى الحرب <br>
17: 29 فقال داود ماذا عملت الان اما هو كلام <br>
17: 30 و تحول من عنده نحو اخر و تكلم بمثل هذا الكلام فرد له الشعب جوابا كالجواب الاول <br>
17: 31 و سمع الكلام الذي تكلم به داود و اخبروا به امام شاول فاستحضره <br>
17: 32 فقال داود لشاول لا يسقط قلب أحد بسببه عبدك يذهب و يحارب هذا الفلسطيني <br>
17: 33 فقال شاول لداود لا تستطيع ان تذهب لهذا الفلسطيني لتحاربه لانك غلام و هو رجل حرب منذ صباه <br>
17: 34 فقال داود لشاول كان عبدك يرعى لابيه غنما فجاء اسد مع دب و اخذ شاة من القطيع <br>
17: 35 فخرجت وراءه و قتلته و انقذتها من فيه و لما قام علي امسكته من ذقنه و ضربته فقتلته <br>
17: 36 قتل عبدك الاسد و الدب جميعا و هذا الفلسطيني الاغلف يكون كواحد منهما لانه قد عير صفوف الله الحي <br>
17: 37 و قال داود الرب الذي انقذني من يد الاسد و من يد الدب هو ينقذني من يد هذا الفلسطيني فقال شاول لداود اذهب و ليكن الرب معك <br>
17: 38 و البس شاول داود ثيابه و جعل خوذة من نحاس على راسه و البسه درعا <br>
17: 39 فتقلد داود بسيفه فوق ثيابه و عزم ان يمشي لانه لم يكن قد جرب فقال داود لشاول لا اقدر ان امشي بهذه لاني لم اجربها و نزعها داود عنه <br>
17: 40 و اخذ عصاه بيده و انتخب له خمسة حجارة ملس من الوادي و جعلها في كنف الرعاة الذي له اي في الجراب و مقلاعه بيده و تقدم نحو الفلسطيني <br>
17: 41 و ذهب الفلسطيني ذاهبا و اقترب إلى داود و الرجل حامل الترس امامه <br>
17: 42 و لما نظر الفلسطيني و راى داود استحقره لانه كان غلاما و أشقر جميل المنظر <br>
17: 43 فقال الفلسطيني لداود العلي انا كلب حتى انك تاتي الي بعصي و لعن الفلسطيني داود بالهته <br>
17: 44 و قال الفلسطيني لداود تعال الي فاعطي لحمك لطيور السماء و وحوش البرية <br>
17: 45 فقال داود للفلسطيني انت تاتي الي بسيف و برمح و بترس و انا اتي اليك باسم رب الجنود اله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم <br>
17: 46 هذا اليوم يحبسك الرب في يدي فاقتلك و اقطع راسك و اعطي جثث جيش الفلسطينيين هذا اليوم لطيور السماء و حيوانات الارض فتعلم كل الارض انه يوجد اله لاسرائيل <br>
17: 47 و تعلم هذه الجماعة كلها انه ليس بسيف و لا برمح يخلص الرب لان الحرب للرب و هو يدفعكم ليدنا <br>
17: 48 و كان لما قام الفلسطيني و ذهب و تقدم للقاء داود ان داود اسرع و ركض نحو الصف للقاء الفلسطيني <br>
17: 49 و مد داود يده إلى الكنف و اخذ منه حجرا و رماه بالمقلاع و ضرب الفلسطيني في جبهته فارتز الحجر في جبهته و سقط على وجهه إلى الارض <br>
17: 50 فتمكن داود من الفلسطيني بالمقلاع و الحجر و ضرب الفلسطيني و قتله و لم يكن سيف بيد داود <br>
17: 51 فركض داود و وقف على الفلسطيني و اخذ سيفه و اخترطه من غمده و قتله و قطع به راسه فلما راى الفلسطينيون ان جبارهم قد مات هربوا <br>
17: 52 فقام رجال إسرائيل و يهوذا و هتفوا و لحقوا الفلسطينيين حتى مجيئك إلى الوادي و حتى ابواب عقرون فسقطت قتلى الفلسطينيين في طريق شعرايم إلى جت و إلى عقرون <br>
17: 53 ثم رجع بنو إسرائيل من الاحتماء وراء الفلسطينيين و نهبوا محلتهم <br>
17: 54 و اخذ داود راس الفلسطيني و اتى به إلى اورشليم و وضع ادواته في خيمته <br>
17: 55 و لما راى شاول داود خارجا للقاء الفلسطيني قال لابنير رئيس الجيش ابن من هذا الغلام يا ابنير فقال ابنير و حياتك ايها الملك لست اعلم <br>
17: 56 فقال الملك اسال ابن من هذا الغلام <br>
17: 57 و لما رجع داود من قتل الفلسطيني اخذه ابنير و احضره امام شاول و راس الفلسطيني بيده <br>
17: 58 فقال له شاول ابن من انت يا غلام فقال داود ابن عبدك يسى البيتلحمي
 
==الإصحاح الثامن عشر==