الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سفر صموئيل الأول»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 33:
 
==الإصحاح الثاني==
2: 1 فصلت حنة و قالت فرح قلبي بالرب ارتفع قرني بالرب اتسع فمي على اعدائي لاني قد ابتهجت بخلاصك <br>
2: 2 ليس قدوس مثل الرب لانه ليس غيرك و ليس صخرة مثل الهنا <br>
2: 3 لا تكثروا الكلام العالي المستعلي و لتبرح وقاحة من افواهكم لان الرب اله عليم و به توزن الاعمال <br>
2: 4 قسي الجبابرة انحطمت و الضعفاء تمنطقوا بالباس <br>
2: 5 الشباعى اجروا انفسهم بالخبز و الجياع كفوا حتى ان العاقر ولدت سبعة و كثيرة البنين ذبلت <br>
2: 6 الرب يميت و يحيي يهبط إلى الهاوية و يصعد <br>
2: 7 الرب يفقر و يغني يضع و يرفع <br>
2: 8 يقيم المسكين من التراب يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء و يملكهم كرسي المجد لان للرب اعمدة الارض و قد وضع عليها المسكونة <br>
2: 9 ارجل اتقيائه يحرس و الاشرار في الظلام يصمتون لانه ليس بالقوة يغلب انسان <br>
2: 10 مخاصمو الرب ينكسرون من السماء يرعد عليهم الرب يدين اقاصي الارض و يعطي عزا لملكه و يرفع قرن مسيحه <br>
2: 11 و ذهب القانة إلى الرامة إلى بيته و كان الصبي يخدم الرب امام عالي الكاهن <br>
2: 12 و كان بنو عالي بني بليعال لم يعرفوا الرب <br>
2: 13 و لا حق الكهنة من الشعب كلما ذبح رجل ذبيحة يجيء غلام الكاهن عند طبخ اللحم و منشال ذو ثلاثة اسنان بيده <br>
2: 14 فيضرب في المرحضة او المرجل او المقلى او القدر كل ما يصعد به المنشل ياخذه الكاهن لنفسه هكذا كانوا يفعلون بجميع إسرائيل الاتين إلى هناك في شيلوه <br>
2: 15 كذلك قبل ما يحرقون الشحم ياتي غلام الكاهن و يقول للرجل الذابح اعط لحما ليشوى للكاهن فانه لا ياخذ منك لحما مطبوخا بل نيئا <br>
2: 16 فيقول له الرجل ليحرقوا اولا الشحم ثم خذ ما تشتهيه نفسك فيقول له لا بل الان تعطي و الا فاخذ غصبا <br>
2: 17 فكانت خطية الغلمان عظيمة جدا امام الرب لان الناس استهانوا تقدمة الرب <br>
2: 18 و كان صموئيل يخدم امام الرب و هو صبي متمنطق بافود من كتان <br>
2: 19 و عملت له امه جبة صغيرة و اصعدتها له من سنة إلى سنة عند صعودها مع رجلها لذبح الذبيحة السنوية <br>
2: 20 و بارك عالي القانة و امراته و قال يجعل لك الرب نسلا من هذه المراة بدل العارية التي اعارت للرب و ذهبا إلى مكانهما <br>
2: 21 و لما افتقد الرب حنة حبلت و ولدت ثلاثة بنين و بنتين و كبر الصبي صموئيل عند الرب <br>
2: 22 و شاخ عالي جدا و سمع بكل ما عمله بنوه بجميع إسرائيل و بانهم كانوا يضاجعون النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع <br>
2: 23 فقال لهم لماذا تعملون مثل هذه الامور لاني اسمع باموركم الخبيثة من جميع هذا الشعب <br>
2: 24 لا يا بني لانه ليس حسنا الخبر الذي اسمع تجعلون شعب الرب يتعدون <br>
2: 25 اذا اخطا انسان إلى انسان يدينه الله فان اخطا انسان إلى الرب فمن يصلي من اجله و لم يسمعوا لصوت ابيهم لان الرب شاء ان يميتهم <br>
2: 26 و اما الصبي صموئيل فتزايد نموا و صلاحا لدى الرب و الناس ايضا <br>
2: 27 و جاء رجل الله إلى عالي و قال له هكذا يقول الرب هل تجليت لبيت ابيك و هم في مصر في بيت فرعون <br>
2: 28 و انتخبته من جميع اسباط إسرائيل لي كاهنا ليصعد على مذبحي و يوقد بخورا و يلبس افودا امامي و دفعت لبيت ابيك جميع و قائد بني إسرائيل <br>
2: 29 فلماذا تدوسون ذبيحتي و تقدمتي التي امرت بها في المسكن و تكرم بنيك علي لكي تسمنوا انفسكم باوائل كل تقدمات إسرائيل شعبي <br>
2: 30 لذلك يقول الرب اله إسرائيل اني قلت ان بيتك و بيت ابيك يسيرون امامي إلى الابد و الان يقول الرب حاشا لي فاني اكرم الذين يكرمونني و الذين يحتقرونني يصغرون <br>
2: 31 هوذا تاتي ايام اقطع فيها ذراعك و ذراع بيت ابيك حتى لا يكون شيخ في بيتك <br>
2: 32 و ترى ضيق المسكن في كل ما يحسن به إلى إسرائيل و لا يكون شيخ في بيتك كل الايام <br>
2: 33 و رجل لك لا اقطعه من امام مذبحي يكون لاكلال عينيك و تذويب نفسك و جميع ذرية بيتك يموتون شبانا <br>
2: 34 و هذه لك علامة تاتي على ابنيك حفني و فينحاس في يوم واحد يموتان كلاهما <br>
2: 35 و اقيم لنفسي كاهنا امينا يعمل حسب ما بقلبي و نفسي و ابني له بيتا امينا فيسير امام مسيحي كل الايام <br>
2: 36 و يكون ان كل من يبقى في بيتك ياتي ليسجد له لاجل قطعة فضة و رغيف خبز و يقول ضمني إلى احدى وظائف الكهنوت لاكل كسرة خبز
 
==الإصحاح الثالث==