الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سفر صموئيل الأول»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل OKBOT
سطر 33:
 
==الإصحاح الثاني==
2: 1 فصلت حنة و قالت فرح قلبي بالرب ارتفع قرني بالرب اتسع فمي على اعدائي لاني قد ابتهجت بخلاصك <br>
2: 2 ليس قدوس مثل الرب لانه ليس غيرك و ليس صخرة مثل الهنا <br>
2: 3 لا تكثروا الكلام العالي المستعلي و لتبرح وقاحة من افواهكم لان الرب اله عليم و به توزن الاعمال <br>
2: 4 قسي الجبابرة انحطمت و الضعفاء تمنطقوا بالباس <br>
2: 5 الشباعى اجروا انفسهم بالخبز و الجياع كفوا حتى ان العاقر ولدت سبعة و كثيرة البنين ذبلت <br>
2: 6 الرب يميت و يحيي يهبط إلى الهاوية و يصعد <br>
2: 7 الرب يفقر و يغني يضع و يرفع <br>
2: 8 يقيم المسكين من التراب يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء و يملكهم كرسي المجد لان للرب اعمدة الارض و قد وضع عليها المسكونة <br>
2: 9 ارجل اتقيائه يحرس و الاشرار في الظلام يصمتون لانه ليس بالقوة يغلب انسان <br>
2: 10 مخاصمو الرب ينكسرون من السماء يرعد عليهم الرب يدين اقاصي الارض و يعطي عزا لملكه و يرفع قرن مسيحه <br>
2: 11 و ذهب القانة إلى الرامة إلى بيته و كان الصبي يخدم الرب امام عالي الكاهن <br>
2: 12 و كان بنو عالي بني بليعال لم يعرفوا الرب <br>
2: 13 و لا حق الكهنة من الشعب كلما ذبح رجل ذبيحة يجيء غلام الكاهن عند طبخ اللحم و منشال ذو ثلاثة اسنان بيده <br>
2: 14 فيضرب في المرحضة او المرجل او المقلى او القدر كل ما يصعد به المنشل ياخذه الكاهن لنفسه هكذا كانوا يفعلون بجميع إسرائيل الاتين إلى هناك في شيلوه <br>
2: 15 كذلك قبل ما يحرقون الشحم ياتي غلام الكاهن و يقول للرجل الذابح اعط لحما ليشوى للكاهن فانه لا ياخذ منك لحما مطبوخا بل نيئا <br>
2: 16 فيقول له الرجل ليحرقوا اولا الشحم ثم خذ ما تشتهيه نفسك فيقول له لا بل الان تعطي و الا فاخذ غصبا <br>
2: 17 فكانت خطية الغلمان عظيمة جدا امام الرب لان الناس استهانوا تقدمة الرب <br>
2: 18 و كان صموئيل يخدم امام الرب و هو صبي متمنطق بافود من كتان <br>
2: 19 و عملت له امه جبة صغيرة و اصعدتها له من سنة إلى سنة عند صعودها مع رجلها لذبح الذبيحة السنوية <br>
2: 20 و بارك عالي القانة و امراته و قال يجعل لك الرب نسلا من هذه المراة بدل العارية التي اعارت للرب و ذهبا إلى مكانهما <br>
2: 21 و لما افتقد الرب حنة حبلت و ولدت ثلاثة بنين و بنتين و كبر الصبي صموئيل عند الرب <br>
2: 22 و شاخ عالي جدا و سمع بكل ما عمله بنوه بجميع إسرائيل و بانهم كانوا يضاجعون النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع <br>
2: 23 فقال لهم لماذا تعملون مثل هذه الامور لاني اسمع باموركم الخبيثة من جميع هذا الشعب <br>
2: 24 لا يا بني لانه ليس حسنا الخبر الذي اسمع تجعلون شعب الرب يتعدون <br>
2: 25 اذا اخطا انسان إلى انسان يدينه الله فان اخطا انسان إلى الرب فمن يصلي من اجله و لم يسمعوا لصوت ابيهم لان الرب شاء ان يميتهم <br>
2: 26 و اما الصبي صموئيل فتزايد نموا و صلاحا لدى الرب و الناس ايضا <br>
2: 27 و جاء رجل الله إلى عالي و قال له هكذا يقول الرب هل تجليت لبيت ابيك و هم في مصر في بيت فرعون <br>
2: 28 و انتخبته من جميع اسباط إسرائيل لي كاهنا ليصعد على مذبحي و يوقد بخورا و يلبس افودا امامي و دفعت لبيت ابيك جميع و قائد بني إسرائيل <br>
2: 29 فلماذا تدوسون ذبيحتي و تقدمتي التي امرت بها في المسكن و تكرم بنيك علي لكي تسمنوا انفسكم باوائل كل تقدمات إسرائيل شعبي <br>
2: 30 لذلك يقول الرب اله إسرائيل اني قلت ان بيتك و بيت ابيك يسيرون امامي إلى الابد و الان يقول الرب حاشا لي فاني اكرم الذين يكرمونني و الذين يحتقرونني يصغرون <br>
2: 31 هوذا تاتي ايام اقطع فيها ذراعك و ذراع بيت ابيك حتى لا يكون شيخ في بيتك <br>
2: 32 و ترى ضيق المسكن في كل ما يحسن به إلى إسرائيل و لا يكون شيخ في بيتك كل الايام <br>
2: 33 و رجل لك لا اقطعه من امام مذبحي يكون لاكلال عينيك و تذويب نفسك و جميع ذرية بيتك يموتون شبانا <br>
2: 34 و هذه لك علامة تاتي على ابنيك حفني و فينحاس في يوم واحد يموتان كلاهما <br>
2: 35 و اقيم لنفسي كاهنا امينا يعمل حسب ما بقلبي و نفسي و ابني له بيتا امينا فيسير امام مسيحي كل الايام <br>
2: 36 و يكون ان كل من يبقى في بيتك ياتي ليسجد له لاجل قطعة فضة و رغيف خبز و يقول ضمني إلى احدى وظائف الكهنوت لاكل كسرة خبز
 
==الإصحاح الثالث==
3: 1 و كان الصبي صموئيل يخدم الرب امام عالي و كانت كلمة الرب عزيزة في تلك الايام لم تكن رؤيا كثيرا <br>
3: 2 و كان في ذلك الزمان اذ كان عالي مضطجعا في مكانه و عيناه ابتداتا تضعفان لم يقدر ان يبصر <br>
3: 3 و قبل ان ينطفئ سراج الله و صموئيل مضطجع في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله <br>
3: 4 ان الرب دعا صموئيل فقال هانذا <br>
3: 5 و ركض إلى عالي و قال هانذا لانك دعوتني فقال لم ادع ارجع اضطجع فذهب و اضطجع <br>
3: 6 ثم عاد الرب و دعا ايضا صموئيل فقام صموئيل و ذهب إلى عالي و قال هانذا لانك دعوتني فقال لم ادع يا ابني ارجع اضطجع <br>
3: 7 و لم يعرف صموئيل الرب بعد و لا اعلن له كلام الرب بعد <br>
3: 8 و عاد الرب فدعا صموئيل ثالثة فقام و ذهب إلى عالي و قال هانذا لانك دعوتني ففهم عالي ان الرب يدعو الصبي <br>
3: 9 فقال عالي لصموئيل اذهب اضطجع و يكون اذا دعاك تقول تكلم يا رب لان عبدك سامع فذهب صموئيل و اضطجع في مكانه <br>
3: 10 فجاء الرب و وقف و دعا كالمرات الاول صموئيل صموئيل فقال صموئيل تكلم لان عبدك سامع <br>
3: 11 فقال الرب لصموئيل هوذا انا فاعل امرا في إسرائيل كل من سمع به تطن اذناه <br>
3: 12 في ذلك اليوم اقيم على عالي كل ما تكلمت به على بيته ابتدئ و اكمل <br>
3: 13 و قد اخبرته باني اقضي على بيته إلى الابد من اجل الشر الذي يعلم ان بنيه قد اوجبوا به اللعنة على انفسهم و لم يردعهم <br>
3: 14 و لذلك اقسمت لبيت عالي انه لا يكفر عن شر بيت عالي بذبيحة او بتقدمة إلى الابد <br>
3: 15 و اضطجع صموئيل إلى الصباح و فتح ابواب بيت الرب و خاف صموئيل ان يخبر عالي بالرؤيا <br>
3: 16 فدعا عالي صموئيل و قال يا صموئيل ابني فقال هانذا <br>
3: 17 فقال ما الكلام الذي كلمك به لا تخف عني هكذا يعمل لك الله و هكذا يزيد ان اخفيت عني كلمة من كل الكلام الذي كلمك به <br>
3: 18 فاخبره صموئيل بجميع الكلام و لم يخف عنه فقال هو الرب ما يحسن في عينيه يعمل <br>
3: 19 و كبر صموئيل و كان الرب معه و لم يدع شيئا من جميع كلامه يسقط إلى الارض <br>
3: 20 و عرف جميع إسرائيل من دان إلى بئر سبع انه قد اؤتمن صموئيل نبيا للرب <br>
3: 21 و عاد الرب يتراءى في شيلوه لان الرب استعلن لصموئيل في شيلوه بكلمة الرب <br>
 
==الإصحاح الرابع==
السطر 322 ⟵ 379:
 
==الإصحاح الخامس عشر==
15: 1 و قال صموئيل لشاول اياي ارسل الرب لمسحك ملكا على شعبه إسرائيل و الان فاسمع صوت كلام الرب <br>
يا ناس الاسلام يا ناس انه هو الدين الحق
15: 2 هكذا يقول رب الجنود اني قد افتقدت ما عمل عماليق باسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر <br>
15: 3 فالان اذهب و اضرب عماليق و حرموا كل ما له و لا تعف عنهم بل اقتل رجلا و امراة طفلا و رضيعا بقرا و غنما جملا و حمارا <br>
15: 4 فاستحضر شاول الشعب و عده في طلايم مئتي الف راجل و عشرة الاف رجل من يهوذا <br>
15: 5 ثم جاء شاول إلى مدينة عماليق و كمن في و الوادي <br>
15: 6 و قال شاول للقينيين اذهبوا حيدوا انزلوا من وسط العمالقة لئلا اهلككم معهم و انتم قد فعلتم معروفا مع جميع بني إسرائيل عند صعودهم من مصر فحاد القيني من وسط عماليق <br>
15: 7 و ضرب شاول عماليق من حويلة حتى مجيئك إلى شور التي مقابل مصر <br>
15: 8 و امسك اجاج ملك عماليق حيا و حرم جميع الشعب بحد السيف <br>
15: 9 و عفا شاول و الشعب عن اجاج و عن خيار الغنم و البقر و الثنيان و الخراف و عن كل الجيد و لم يرضوا ان يحرموها و كل الاملاك المحتقرة و المهزولة حرموها <br>
15: 10 و كان كلام الرب إلى صموئيل قائلا <br>
15: 11 ندمت على اني جعلت شاول ملكا لانه رجع من ورائي و لم يقم كلامي فاغتاظ صموئيل و صرخ إلى الرب الليل كله <br>
15: 12 فبكر صموئيل للقاء شاول صباحا فاخبر صموئيل و قيل له قد جاء شاول إلى الكرمل و هوذا قد نصب لنفسه نصبا و دار و عبر و نزل إلى الجلجال <br>
15: 13 و لما جاء صموئيل إلى شاول قال له شاول مبارك انت للرب قد اقمت كلام الرب <br>
15: 14 فقال صموئيل و ما هو صوت الغنم هذا في اذني و صوت البقر الذي انا سامع <br>
15: 15 فقال شاول من العمالقة قد اتوا بها لان الشعب قد عفا عن خيار الغنم و البقر لاجل الذبح للرب الهك و اما الباقي فقد حرمناه <br>
15: 16 فقال صموئيل لشاول كف فاخبرك بما تكلم به الرب الي هذه الليلة فقال له تكلم <br>
15: 17 فقال صموئيل اليس اذ كنت صغيرا في عينيك صرت راس اسباط إسرائيل و مسحك الرب ملكا على إسرائيل <br>
15: 18 و ارسلك الرب في طريق و قال اذهب و حرم الخطاة عماليق و حاربهم حتى يفنوا <br>
15: 19 فلماذا لم تسمع لصوت الرب بل ثرت على الغنيمة و عملت الشر في عيني الرب <br>
15: 20 فقال شاول لصموئيل اني قد سمعت لصوت الرب و ذهبت في الطريق التي ارسلني فيها الرب و اتيت باجاج ملك عماليق و حرمت عماليق <br>
15: 21 فاخذ الشعب من الغنيمة غنما و بقرا اوائل الحرام لاجل الذبح للرب الهك في الجلجال <br>
15: 22 فقال صموئيل هل مسرة الرب بالمحرقات و الذبائح كما باستماع صوت الرب هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة و الاصغاء أفضل من شحم الكباش <br>
15: 23 لان التمرد كخطية العرافة و العناد كالوثن و الترافيم لانك رفضت كلام الرب رفضك من الملك <br>
15: 24 فقال شاول لصموئيل اخطات لاني تعديت قول الرب و كلامك لاني خفت من الشعب و سمعت لصوتهم <br>
15: 25 و الان فاغفر خطيتي و ارجع معي فاسجد للرب <br>
15: 26 فقال صموئيل لشاول لا ارجع معك لانك رفضت كلام الرب فرفضك الرب من ان تكون ملكا على إسرائيل <br>
15: 27 و دار صموئيل ليمضي فامسك بذيل جبته فانمزق <br>
15: 28 فقال له صموئيل يمزق الرب مملكة إسرائيل عنك اليوم و يعطيها لصاحبك الذي هو خير منك <br>
15: 29 و ايضا نصيح إسرائيل لا يكذب و لا يندم لانه ليس انسانا ليندم <br>
15: 30 فقال قد اخطات و الان فاكرمني امام شيوخ شعبي و امام إسرائيل و ارجع معي فاسجد للرب الهك <br>
15: 31 فرجع صموئيل وراء شاول و سجد شاول للرب <br>
15: 32 و قال صموئيل قدموا الي اجاج ملك عماليق فذهب اليه اجاج فرحا و قال اجاج حقا قد زالت مرارة الموت <br>
15: 33 فقال صموئيل كما اثكل سيفك النساء كذلك تثكل امك بين النساء فقطع صموئيل اجاج امام الرب في الجلجال <br>
15: 34 و ذهب صموئيل إلى الرامة و اما شاول فصعد إلى بيته في جبعة شاول <br>
15: 35 و لم يعد صموئيل لرؤية شاول إلى يوم موته لان صموئيل ناح على شاول و الرب ندم لانه ملك شاول على إسرائيل
 
==الإصحاح السادس عشر==
السطر 350 ⟵ 441:
 
==الإصحاح السابع عشر==
17: 1 و جمع الفلسطينيون جيوشهم للحرب فاجتمعوا في سوكوه التي ليهوذا و نزلوا بين سوكوه و عزيقة في افس دميم <br>
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
17: 2 و اجتمع شاول و رجال إسرائيل و نزلوا في وادي البطم و اصطفوا للحرب للقاء الفلسطينيين <br>
17: 3 و كان الفلسطينيون وقوفا على جبل من هنا و إسرائيل وقوفا على جبل من هناك و الوادي بينهم <br>
17: 4 فخرج رجل مبارز من جيوش الفلسطينيين اسمه جليات من جت طوله ست اذرع و شبر <br>
17: 5 و على راسه خوذة من نحاس و كان لابسا درعا حرشفيا و وزن الدرع خمسة الاف شاقل نحاس <br>
17: 6 و جرموقا نحاس على رجليه و مزراق نحاس بين كتفيه <br>
17: 7 و قناة رمحه كنول النساجين و سنان رمحه ست مئة شاقل حديد و حامل الترس كان يمشي قدامه <br>
17: 8 فوقف و نادى صفوف إسرائيل و قال لهم لماذا تخرجون لتصطفوا للحرب اما انا الفلسطيني و انتم عبيد لشاول اختاروا لانفسكم رجلا و لينزل الي <br>
17: 9 فان قدر ان يحاربني و يقتلني نصير لكم عبيدا و ان قدرت انا عليه و قتلته تصيرون انتم لنا عبيدا و تخدموننا <br>
17: 10 و قال الفلسطيني انا عيرت صفوف إسرائيل هذا اليوم اعطوني رجلا فنتحارب معا <br>
17: 11 و لما سمع شاول و جميع إسرائيل كلام الفلسطيني هذا ارتاعوا و خافوا جدا <br>
17: 12 و داود هو ابن ذلك الرجل الافراتي من بيت لحم يهوذا الذي اسمه يسى و له ثمانية بنين و كان الرجل في ايام شاول قد شاخ و كبر بين الناس <br>
17: 13 و ذهب بنو يسى الثلاثة الكبار و تبعوا شاول إلى الحرب و اسماء بنيه الثلاثة الذين ذهبوا إلى الحرب الياب البكر و ابيناداب ثانيه و شمة ثالثهما <br>
17: 14 و داود هو الصغير و الثلاثة الكبار ذهبوا وراء شاول <br>
17: 15 و اما داود فكان يذهب و يرجع من عند شاول ليرعى غنم ابيه في بيت لحم <br>
17: 16 و كان الفلسطيني يتقدم و يقف صباحا و مساء اربعين يوما <br>
17: 17 فقال يسى لداود ابنه خذ لاخوتك ايفة من هذا الفريك و هذه العشر الخبزات و اركض إلى المحلة إلى اخوتك <br>
17: 18 و هذه العشر القطعات من الجبن قدمها لرئيس الالف و افتقد سلامة اخوتك و خذ منهم عربونا <br>
17: 19 و كان شاول و هم و جميع رجال إسرائيل في وادي البطم يحاربون الفلسطينيين <br>
17: 20 فبكر داود صباحا و ترك الغنم مع حارس و حمل و ذهب كما امره يسى و اتى إلى المتراس و الجيش خارج إلى الاصطفاف و هتفوا للحرب <br>
17: 21 و اصطف إسرائيل و الفلسطينيون صفا مقابل صف <br>
17: 22 فترك داود الامتعة التي معه بيد حافظ الامتعة و ركض إلى الصف و اتى و سال عن سلامة اخوته <br>
17: 23 و فيما هو يكلمهم اذا برجل مبارز اسمه جليات الفلسطيني من جت صاعد من صفوف الفلسطينيين و تكلم بمثل هذا الكلام فسمع داود <br>
17: 24 و جميع رجال إسرائيل لما راوا الرجل هربوا منه و خافوا جدا <br>
17: 25 فقال رجال إسرائيل ارايتم هذا الرجل الصاعد ليعير إسرائيل هو صاعد فيكون ان الرجل الذي يقتله يغنيه الملك غنى جزيلا و يعطيه بنته و يجعل بيت ابيه حرا في إسرائيل <br>
17: 26 فكلم داود الرجال الواقفين معه قائلا ماذا يفعل للرجل الذي يقتل ذلك الفلسطيني و يزيل العار عن إسرائيل لانه من هو هذا الفلسطيني الاغلف حتى يعير صفوف الله الحي <br>
17: 27 فكلمه الشعب بمثل هذا الكلام قائلين كذا يفعل للرجل الذي يقتله <br>
17: 28 و سمع اخوه الاكبر الياب كلامه مع الرجال فحمي غضب الياب على داود و قال لماذا نزلت و على من تركت تلك الغنيمات القليلة في البرية انا علمت كبرياءك و شر قلبك لانك انما نزلت لكي ترى الحرب <br>
17: 29 فقال داود ماذا عملت الان اما هو كلام <br>
17: 30 و تحول من عنده نحو اخر و تكلم بمثل هذا الكلام فرد له الشعب جوابا كالجواب الاول <br>
17: 31 و سمع الكلام الذي تكلم به داود و اخبروا به امام شاول فاستحضره <br>
17: 32 فقال داود لشاول لا يسقط قلب أحد بسببه عبدك يذهب و يحارب هذا الفلسطيني <br>
17: 33 فقال شاول لداود لا تستطيع ان تذهب لهذا الفلسطيني لتحاربه لانك غلام و هو رجل حرب منذ صباه <br>
17: 34 فقال داود لشاول كان عبدك يرعى لابيه غنما فجاء اسد مع دب و اخذ شاة من القطيع <br>
17: 35 فخرجت وراءه و قتلته و انقذتها من فيه و لما قام علي امسكته من ذقنه و ضربته فقتلته <br>
17: 36 قتل عبدك الاسد و الدب جميعا و هذا الفلسطيني الاغلف يكون كواحد منهما لانه قد عير صفوف الله الحي <br>
17: 37 و قال داود الرب الذي انقذني من يد الاسد و من يد الدب هو ينقذني من يد هذا الفلسطيني فقال شاول لداود اذهب و ليكن الرب معك <br>
17: 38 و البس شاول داود ثيابه و جعل خوذة من نحاس على راسه و البسه درعا <br>
17: 39 فتقلد داود بسيفه فوق ثيابه و عزم ان يمشي لانه لم يكن قد جرب فقال داود لشاول لا اقدر ان امشي بهذه لاني لم اجربها و نزعها داود عنه <br>
17: 40 و اخذ عصاه بيده و انتخب له خمسة حجارة ملس من الوادي و جعلها في كنف الرعاة الذي له اي في الجراب و مقلاعه بيده و تقدم نحو الفلسطيني <br>
17: 41 و ذهب الفلسطيني ذاهبا و اقترب إلى داود و الرجل حامل الترس امامه <br>
17: 42 و لما نظر الفلسطيني و راى داود استحقره لانه كان غلاما و أشقر جميل المنظر <br>
17: 43 فقال الفلسطيني لداود العلي انا كلب حتى انك تاتي الي بعصي و لعن الفلسطيني داود بالهته <br>
17: 44 و قال الفلسطيني لداود تعال الي فاعطي لحمك لطيور السماء و وحوش البرية <br>
17: 45 فقال داود للفلسطيني انت تاتي الي بسيف و برمح و بترس و انا اتي اليك باسم رب الجنود اله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم <br>
17: 46 هذا اليوم يحبسك الرب في يدي فاقتلك و اقطع راسك و اعطي جثث جيش الفلسطينيين هذا اليوم لطيور السماء و حيوانات الارض فتعلم كل الارض انه يوجد اله لاسرائيل <br>
17: 47 و تعلم هذه الجماعة كلها انه ليس بسيف و لا برمح يخلص الرب لان الحرب للرب و هو يدفعكم ليدنا <br>
17: 48 و كان لما قام الفلسطيني و ذهب و تقدم للقاء داود ان داود اسرع و ركض نحو الصف للقاء الفلسطيني <br>
17: 49 و مد داود يده إلى الكنف و اخذ منه حجرا و رماه بالمقلاع و ضرب الفلسطيني في جبهته فارتز الحجر في جبهته و سقط على وجهه إلى الارض <br>
17: 50 فتمكن داود من الفلسطيني بالمقلاع و الحجر و ضرب الفلسطيني و قتله و لم يكن سيف بيد داود <br>
17: 51 فركض داود و وقف على الفلسطيني و اخذ سيفه و اخترطه من غمده و قتله و قطع به راسه فلما راى الفلسطينيون ان جبارهم قد مات هربوا <br>
17: 52 فقام رجال إسرائيل و يهوذا و هتفوا و لحقوا الفلسطينيين حتى مجيئك إلى الوادي و حتى ابواب عقرون فسقطت قتلى الفلسطينيين في طريق شعرايم إلى جت و إلى عقرون <br>
17: 53 ثم رجع بنو إسرائيل من الاحتماء وراء الفلسطينيين و نهبوا محلتهم <br>
17: 54 و اخذ داود راس الفلسطيني و اتى به إلى اورشليم و وضع ادواته في خيمته <br>
17: 55 و لما راى شاول داود خارجا للقاء الفلسطيني قال لابنير رئيس الجيش ابن من هذا الغلام يا ابنير فقال ابنير و حياتك ايها الملك لست اعلم <br>
17: 56 فقال الملك اسال ابن من هذا الغلام <br>
17: 57 و لما رجع داود من قتل الفلسطيني اخذه ابنير و احضره امام شاول و راس الفلسطيني بيده <br>
17: 58 فقال له شاول ابن من انت يا غلام فقال داود ابن عبدك يسى البيتلحمي
 
==الإصحاح الثامن عشر==
السطر 385 ⟵ 533:
 
==الإصحاح التاسع عشر==
19: 1 و كلم شاول يوناثان ابنه و جميع عبيده ان يقتلوا داود <br>
19: 2 و اما يوناثان بن شاول فسر بداود جدا فاخبر يوناثان داود قائلا شاول ابي ملتمس قتلك و الان فاحتفظ على نفسك إلى الصباح و اقم في خفية و اختبئ <br>
19: 3 و انا اخرج و اقف بجانب ابي في الحقل الذي انت فيه و اكلم ابي عنك و ارى ماذا يصير و اخبرك <br>
19: 4 و تكلم يوناثان عن داود حسنا مع شاول ابيه و قال له لا يخطئ الملك إلى عبده داود لانه لم يخطئ اليك و لان اعماله حسنة لك جدا <br>
19: 5 فانه وضع نفسه بيده و قتل الفلسطيني فصنع الرب خلاصا عظيما لجميع إسرائيل انت رايت و فرحت فلماذا تخطئ إلى دم بريء بقتل داود بلا سبب <br>
19: 6 فسمع شاول لصوت يوناثان و حلف شاول حي هو الرب لا يقتل <br>
19: 7 فدعا يوناثان داود و اخبره يوناثان بجميع هذا الكلام ثم جاء يوناثان بداود إلى شاول فكان امامه كامس و ما قبله <br>
19: 8 و عادت الحرب تحدث فخرج داود و حارب الفلسطينيين و ضربهم ضربة عظيمة فهربوا من امامه <br>
19: 9 و كان الروح الردي من قبل الرب على شاول و هو جالس في بيته و رمحه بيده و كان داود يضرب باليد <br>
19: 10 فالتمس شاول ان يطعن داود بالرمح حتى إلى الحائط ففر من امام شاول فضرب الرمح إلى الحائط فهرب داود و نجا تلك الليلة <br>
19: 11 فارسل شاول رسلا إلى بيت داود ليراقبوه و يقتلوه في الصباح فاخبرت داود ميكال امراته قائلة ان كنت لا تنجو بنفسك هذه الليلة فانك تقتل غدا <br>
19: 12 فانزلت ميكال داود من الكوة فذهب هاربا و نجا <br>
19: 13 فاخذت ميكال الترافيم و وضعته في الفراش و وضعت لبدة المعزى تحت راسه و غطته بثوب <br>
19: 14 و ارسل شاول رسلا لاخذ داود فقالت هو مريض <br>
19: 15 ثم ارسل شاول الرسل ليروا داود قائلا اصعدوا به الي على الفراش لكي اقتله <br>
19: 16 فجاء الرسل و اذا في الفراش الترافيم و لبدة المعزى تحت راسه <br>
19: 17 فقال شاول لميكال لماذا خدعتني فاطلقت عدوي حتى نجا فقالت ميكال لشاول هو قال لي اطلقيني لماذا اقتلك <br>
19: 18 فهرب داود و نجا و جاء إلى صموئيل في الرامة و اخبره بكل ما عمل به شاول و ذهب هو و صموئيل و اقاما في نايوت <br>
19: 19 فاخبر شاول و قيل له هوذا داود في نايوت في الرامة <br>
19: 20 فارسل شاول رسلا لاخذ داود و لما راوا جماعة الانبياء يتنباون و صموئيل واقفا رئيسا عليهم كان روح الله على رسل شاول فتنباوا هم ايضا <br>
19: 21 و اخبروا شاول فارسل رسلا اخرين فتنباوا هم ايضا ثم عاد شاول فارسل رسلا ثالثة فتنباوا هم ايضا <br>
19: 22 فذهب هو ايضا إلى الرامة و جاء إلى البئر العظيمة التي عند سيخو و سال و قال اين صموئيل و داود فقيل ها هما في نايوت في الرامة <br>
19: 23 فذهب إلى هناك إلى نايوت في الرامة فكان عليه ايضا روح الله فكان يذهب و يتنبا حتى جاء إلى نايوت في الرامة <br>
19: 24 فخلع هو ايضا ثيابه و تنبا هو ايضا امام صموئيل و انطرح عريانا ذلك النهار كله و كل الليل لذلك يقولون اشاول ايضا بين الانبياء
 
==الإصحاح العشرون==