الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري/كتاب التمني»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
استبدال using AWB
سطر 3:
1 - باب: ما جاء في التمنِّي، ومن تمنَّى الشهادة.
6799/6800 - حدثنا سعيد بن عفير: حدثني الليث: حدثني عبد الرحمن بن خالد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة وسعيد بن المسيَّب: أنَّ أبا هريرة قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} يقول: (والذي نفسي بيده، لولا أنَّ رجالاً يكرهون أن يتخلَّفوا بعدي، ولا أجد ما أحملهم، ما تخلَّفت، لوددت أني أقتَل في سبيل الله، ثمَّ أحيا ثمَّ أقتَل، ثمَّ أحيا ثمَّ أقتَل، ثمَّ أحيا ثمَّ أقتَل).
(6800) - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال: (والذي نفسي بيده، وددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتَل، ثم أحيا ثم أقتَل، ثم أحيا ثم أقتَل، ثم أحيا ثم أقتَل، ثم أحيا). فكان أبو هريرة يقولهنَّ ثلاثاً، أشهد بالله.
[ر:2644]
 
== 2 - باب: تمني الخير. ==
 
وقول النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}}: (لو كان لي أحدٌ ذهباً).
6801 - حدثنا إسحق بن نصر: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همَّام: سمع أبا هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال: (لو كان عندي أحدٌ ذهباً لأحببت أن لا يأتي عليَّ ثلاث وعندي منه دينار - ليس شيء أرصده في دَينٍ عليَّ - أجد من يقبله).
[ر:2259]
3 - باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}}: (لو استقبلت من أمري ما استدبرت).
6802 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب: حدثني عروة: أن عائشة قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}}: (لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقتُ الهدي، ولحللت مع الناس حين حلُّوا).
[ر:290]
6803 - حدثنا الحسن بن عمر: حدثنا يزيد، عن حبيب، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال:
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} فلبَّينا بالحج، وقدمنا مكة لأربع خلَون من ذي الحجة، فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} أن نطوف بالبيت وبالصفا والمروة، وأن نجعلها عمرة ولنحلَّ، إلا من كان معه هدي، قال: ولم يكن مع أحد منا هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} وطلحة، وجاء عليّ من اليمن معه الهدي، فقال: أهللت بما أهلَّ به رسول الله صلى الله عليه وسلم،{{صل}}، فقالوا: أننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}}: (إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لحللت). قال: ولقيه سراقة وهو يرمي جمرة العقبة، فقال: يا رسول الله، ألنا هذه خاصَّة؟ قال: (لا، بل لأبد). قال: وكانت عائشة قدمت مكة وهي حائض، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} أن تنسك المناسك كلها، غير أنها لا تطوف ولا تصلِّي حتى تطهر، فلمَّا نزلوا البطحاء، قالت عائشة: يا رسول الله: أتنطلقون بحجة وعمرة، وأنطلق بحجة؟ قال: ثم أمر عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أن ينطلق معها إلى التنعيم، فاعتمرت عمرة في ذي الحجة بعد أيام الحج.
[ر:1482]
4 - باب: قوله صلى الله عليه وسلم{{صل}}: ليت كذا وكذا.
6804 - حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان بن بلال: حدثني يحيى بن سعيد: سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: قالت عائشة،
أرق النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} ذات ليلة، فقال: (ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة). إذ سمعنا صوت السلاح، قال: (من هذا). قيل: سعد يا رسول الله، جئت أحرسك، فنام النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} حتى سمعنا غطيطه.
قال أبو عبد الله: وقالت عائشة: قال بلال:
ألا ليت شعري هل أبيتنَّ ليلة *** بواد وحولي إذخر وجليل
فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}}.
[ر:1790، 2729]
 
سطر 31:
 
6805 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}}: (لا تحاسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن، فهو يتلوه آناء الليل والنهار، يقول: لو أوتيت مثل ما أوتي هذا لفعلت كما يفعل، ورجل آتاه الله مالاً ينفقه في حقِّه فيقول: لو أوتيت مثل ما أوتي هذا لفعلت كما يفعل).
حدثنا قتيبة: حدثنا جرير بهذا.
[ر:4738]
سطر 38:
{ولا تتمنَّوا ما فضَّل الله به بعضكم على بعض للرجل نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إنَّ الله كان بكل شيء عليماً}./النساء: 32/.
6806 - حدثنا حسن بن الربيع: حدثنا أبو الأحوص، عن عاصم، عن النَّضر بن أنس قال:
قال أنس رضي الله تعالى عنه: لولا أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} يقول: (لا تتمنَّوا الموت). لتمنَّيت.
[ر:5347]
6807 - حدثنا محمد: حدثنا عبدة، عن ابن أبي خالد، عن قيس قال: أتينا خبَّاب ابن الأرتِّ نعوده وقد اكتوى سبعاً، فقال: لولا أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به.
[ر:5348]
6808 - حدثناعبد الله بن محمد: حدثنا هشام بن يوسف: أخبرنا معمر، عن الزُهريِّ، عن أبي عبيد، اسمه سعد بن عبيد، مولى عبد الرحمن بن أزهر:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال: (لا يتمنَّى أحدكم الموت، إمّا محسناً فلعلَّه يزداد، وإما مسيئاً فلعله يَسْتَعْتِبْ).
[ر:5349]
 
سطر 49:
 
6809 - حدثنا عبدان: أخبرني أبي، عن شعبة: حدثنا أبو إسحق، عن البراء بن عازب قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} ينقل معنا التراب يوم الأحزاب، ولقد رأيته وارى التراب بياض بطنه، يقول: (لولا أنت ما اهتدينا نحن، ولا تصدَّقنا ولا صلَّينا، فأنزلَنْ سكينةً علينا، إنَّ الألى - وربما قال:
- الملا - قد بغوا علينا، إذا أرادوا فتنةً أبَيْنا أبَيْنا). يرفع بها صوته.
[ر:2681]
8 - باب: كراهية تمنِّي لقاء العدو.
ورواه الأعرج عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}}.
[ر:2863]
6810 - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا معاوية بن عمرو: حدثنا أبو إسحق، عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله، وكان كاتباً له، قال:
كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى فقرأته، فإذا فيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال: (لا تتمنَّوا لقاء العدوِّ، وسلوا الله العافية).
[ر:2663]
 
سطر 62:
وقوله تعالى: {لو أن لي بكم قوة} /هود:80/
6811 - حدثنا عليُّ بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا أبو الزناد، عن القاسم بن محمد قال:
ذكر ابن عباس المتلاعنَيْن، فقال عبد الله بن شدَّاد: أهي التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}}: (لو كنت راجماً امرأة من غير بيِّنة). قال: لا، تلك امرأة أعلنت.
[ر:5004]
6812 - حدثنا عليّ: حدثنا سفيان: قال عمرو: حدثنا عطاء قال: أعتم النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} بالعِشاء فخرج عمر فقال: الصلاة يا رسول الله، رقد النساء والصبيان. فخرج ورأسه يقطر يقول: (لولا أن أشقَّ على أمَّتي أو: على الناس - وقال سفيان أيضاً: على أمتي - لأمرتهم بالصلاة هذه الساعة).
قال ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس: أخَّر النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} هذه الصلاة، فجاء عمر فقال: يا رسول الله، رقد النساء و الولدان. فخرج وهو يمسح الماء عن شِقِّه يقول: (إنه لَلوقت، لولا أن أشُقَّ على أمَّتي). وقال عمرو: حدثنا عطاء، ليس فيه ابن عباس، أما عمرو فقال: رأسه يقطر، وقال ابن جريج: يمسح الماء عن شقِّه، وقال عمرو: (لولا أن أشقَّ على أمَّتي). وقال ابن جريج: (إنه لَلوقت، لولا أن أشقَّ على أمَّتي).
وقال إبراهيم بن المنذر: حدثنا معن: حدثني محمد بن مسلم عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}}.
[ر:545]
6813 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن:
سمعت أبا هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال: (لولا أن أشقَّ على أمتي لأمرتهم بالسواك).
[ر:847]
6814 - حدثنا عيَّاش بن الوليد: حدثنا عبد الأعلى: حدثنا حميد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال:
واصل النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} آخر الشهر، وواصل أناس من الناس، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} فقال: (لو مُدَّ بي الشهر، لواصلت وصالاً يدع المتعمِّقون تعمُّقهم، إني لست مثلكم، إني أظلُّ يطعمني ربي ويسقين).
تابعه سليمان بن مغيرة، عن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}}.
[ر:1860]
6815 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري. وقال الليث: حدثني عبد الرحمن بن خالد، عن ابن شهاب: أن سعيد بن المسيَّب أخبره: أن أبا هريرة قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} عن الوصال، قالوا: فإنك تواصل، قال: (أيُّكم مثلي، إني أبيت يطعمني ربي ويسقين). فلما أبوا أن ينتهوا، واصل بهم يوماً، ثم يوماً، ثم رأوا الهلال، فقال: (لو تأخر لزدتكم). كالمنكِّل لهم.
[ر:1864]
6816 - حدثنا مسدد: حدثنا أبو الأحوص: حدثنا أشعث، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة قالت:
سألت النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} عن الجَدْرِ أَمِنَ البيت هو؟ قال: (نعم). قلت: فما بالهم لم يدخلوه في البيت؟ قال: (إن قومك قصَّرت بهم النفقة). قلت: فما شأن بابه مرتفعاً؟ قال: (فعل ذاكِ قومكِ ليدخلوا من شاؤوا ويمنعوا من شاؤوا، لولا أن قومك حديث عهد بالجاهليَّة فأخاف أن تنكر قلوبهم، أن أدخل الجدر في البيت، وأن ألصق بابه في الأرض).
[ر:126]
6817 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}}:
(لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس وادياً وسلكت الأنصار وادياً، أو شعباً، لسلكتُ وادي الأنصار، أو شعب الأنصار).
[ر:3568]
6818 - حدثنا موسى: حدثنا وهيب، عن عمرو بن يحيى، عن عبَّاد بن تميم، عن عبد الله بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال:
(لولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار، ولو سلك الناس وادياً أو شعباً لسلكت وادي الأنصار وشعبها).
تابعه أبو التيَّاح، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}}: في الشِّعب.
[ر:4075، 4077]
[ ش (في الشعب) يعني في قوله (شعباً)].
سطر 94:
/الحجرات: 9/. فلو اقتتل رجلان دخل في معنى الآية.
وقوله تعالى:{إن جاءكم فاسق بنبأٍ فتبيَّنوا} /الحجرات: 6/.
وكيف بعث النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} أمراءه واحداً بعد واحد فإن سها أحد منهم رُدَّ إلى السنَّة.
6819 - حدثنا محمد بن المثنَّى: حدثنا عبد الوهَّاب: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة: حدثنا مالك بن الحويرث قال:
أتينا النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} ونحن شبَبَة متقاربون، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} رفيقاً، فلما ظنَّ أنَّا قد اشتهينا أهلنا، أو قد اشتقنا، سألنا عمَّن تركنا بعدنا فأخبرناه، قال:(ارجعوا إلى أهليكم، فأقيموا فيهم، وعلِّموهم ومروهم). وذكر أشياء أحفظها أو لا أحفظها: (وصلُّوا كما رأيتموني أصلِّي، فإذا حضرت الصلاة فليؤذِّن لكم أحدكم، وليؤمُّكم أكبركم).
[ر:602]
6820 - حدثنا مسدد، عن يحيى، عن التيميِّ، عن أبي عثمان، عن ابن
مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}}:
(لا يمنعنَّ أحدكم أذان بلال من سحوره، فإنه يؤذِّن - أو قال ينادي - ليرجع قائمكم وينبِّه نائمكم، وليس الفجر أن يقول هكذا - وجمع يحيى كفَّيه - حتى يقول هكذا). ومدَّ يحيى إصبعيه السبَّابتين.
[ر:596]
6821 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عبد العزيز بن مسلم: حدثنا عبد الله بن دينار: سمعت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال:
(إن بلالاً ينادي بِلَيل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم).
[ر:592]
6822 - حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن الحكم عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال:
صلَّى بنا النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} الظهر خمساً، فقيل: أزِيدَ في الصلاة؟ قال:(وما ذاك). قالوا: صلَّيتَ خمساً، فسجد سجدتين بعد ما سلَّم.
[ر:392]
6823 - حدثنا إسماعيل: حدثني مالك، عن أيُّوب، عن محمد، عن أبي هريرة،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} انصرف من اثنتين، فقال له ذو اليدين: اقصرت الصلاة يا رسول الله أم نسيت؟ فقال: (أصدق ذو اليدين). فقال الناس: نعم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} فصلَّى ركعتين أخريين ثم سلَّم، ثم كبَّر، ثم سجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع، ثم كبَّر، فسجد مثل سجوده ثم رفع.
[ر:468]
6824 - حدثنا إسماعيل: حدثني مالك، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر قال:
بَيْنا الناس بِقُباء في صلاة الصبح، إذ جاءهم آت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} قد أنزل عليه اللَّيلة قرآن، وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشَّأم، فاستداروا إلى الكعبة.
[ر:395]
6825 - حدثنا يحيى: حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي أسحق، عن البراء قال:
لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} المدينة، صلَّى نحو بيت المقدس ستة عشر، أو سبعة عشر شهراً، وكان يحب أن يُوَجَّه إلى الكعبة، فأنزل الله تعالى: {قد نرى تقلُّب وجهك في السماء فلَنولِّينَّك قبلة ترضاها}.فوُجِّهَ نحو الكعبة، وصلَّى معه رجل العصر، ثم خرج، فمرَّ على قوم من الأنصار، فقال: هو يشهد أنه صلَّى مع النبي صلى الله عليه وسلم،{{صل}}، وأنه قد وُجِّه إلى الكعبة فانحرفوا وهم ركوع في صلاة العصر.
[ر:40]
6826 - حدثني يحيى بن قزعة: حدثني مالك، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
سطر 121:
[ر:2332]
6827 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، عن أبي إسحق، عن صلة، عن حذيفة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال لأهل نجران: (لأبعثنَّ إليكم رجلاً أميناً حقَّ أمين). فاستشرف لها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} فبعث أبا عبيدة.
[ر:3535]
6828 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، عن خالد، عن أبي قلابة، عن أنس رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}}:
(لكل أمَّة أمين، وأمين هذه الأمَّة أبو عبيدة).
[ر:3534]
6829 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حمَّاد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حُنين، عن ابن عباس،
عن عمر رضي الله عنهم قال: وكان رجل من الأنصار، إذا غاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} وشهدته أتيته بما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم،{{صل}}، وإذا غبتُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} وشهده أتاني بما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}}.
[ر:89]
6830 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غُندر: حدثنا شعبة، عن زبيد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} بعث جيشاً، وأمَّر عليهم رجلاً، فأوقد ناراً، وقال: ادخلوها، فأرادوا أن يدخلوها، وقال آخرون: إنما فررنا منها، فذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم،{{صل}}، فقال للذين أرادوا أن يدخلوها: (لو دخلوها لم يزالوا فيها إلى يوم القيامة). وقال للآخرين: (لا طاعة في المعصية، إنما الطاعة في المعروف).
[ر:4085]
6831/6832 - حدثنا زهير بن حرب: حدثنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب: أن عبيد الله بن عبد الله أخبره: أن أبا هريرة وزيد بن خالد أخبراه:
أن رجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}}.
(6832) - وحدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: أن أبا هريرة قال:
بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} إذ قام رجل من الأعراب فقال: يا رسول الله، اقض لي بكتاب الله، فقام خصمه فقال: صدق يا رسول الله، اقضِ له بكتاب الله وأذَنْ لي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}}: (قل). فقال: إن ابني كان عسيفاً على هذا - والعسيف الأجير - فزنا بامرأته، فأخبروني أن على ابني الرجم، فافتديت منه بمائة من الغنم ووليدة، ثم سألت أهل العلم، فأخبروني أن على امرأته الرجم، وإنما على ابني جلد مائة وتغريب عام، فقال: (والذي نفسي بيده، لأقضيَنَّ بينكما بكتاب الله، أمَّا الوليدة و الغنم فردُّوها، وأما ابنك فعليه جلد مائة وتغريب عام، وأما أنت يا أنَيْس - لرجل من أسلم - فاغدوا على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها). فغدا عليها أنَيْس فاعترفت فرجمها.
[ر:2190]
 
== 11 - باب: بعث النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} الزبير طليعة وحده. ==
 
6833 - حدثنا عليّ بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا ابن المنكدر قال: سمعت جابر بن عبد الله قال:
ندب النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} الناس يوم الخندق فانتدب الزبير، ثم ندبهم فانتدب الزبير، ثم ندبهم فانتدب الزبير، فقال: ( لكل نبي حواريٌّ، وحواريَّ الزبير).
قال سفيان: حفظته من ابن المنكدر، وقال له أيوب: يا أبا بكر حدِّثهم عن جابر، فإن القوم يعجبهم أن تحدِّثهم عن جابر، فقال في ذلك المجلس: سمعت جابراً - فتتابع بين أحاديث سمعت جابراً - قلت لسفيان: فإن الثوريَّ يقول: يوم قريظة، فقال: كذا حفظته منه كما أنك جالس، يوم الخندق. قال سفيان: هو يوم واحد، وتبسَّم سفيان.
[ر:2691]
سطر 149:
 
6834 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حمَّاد، عن أيوب، عن أبي عثمان، عن أبي موسى:
أن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} دخل حائطاً وأمرني بحفظ الباب، فجاء رجل يستأذن، فقال: (ائْذَن له وبشِّره بالجنة). فإذا أبو بكر، ثم جاء عمر فقال: (ائذن له وبشِّره بالجنة). ثم جاء عثمان فقال: (ائذن له وبشِّره بالجنة).
[ر:3471]
6835 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا سليمان بن بلال، عن يحيى، عن عبيد بن حُنَين: سمع ابن عباس، عن عمر رضي الله عنهم قال:
جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} في مشربةٍ له، وغلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} أسود على رأس الدرجة، فقلت: قل هذا عمر بن الخطاب، فأذن لي.
[ر:89]
 
== 13 - باب: ما كان يبعث النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} من الأمراء والرسل واحداً بعد واحد. ==
 
وقال ابن عباس: بعث النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} دحية الكلبيِّ بكتابه إلى عظيم بصرى: أن يدفعه إلى قيصر.
[ر:7]
6836 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثني الليث، عن يونس، عن ابن شهاب أنه قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن عبد الله بن عباس أخبره:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} بعث بكتابه إلى كسرى، فأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين، يدفعه عظيم البحرين إلى كسرى، فلما قرأه كسرى مزَّقه، فحسبت أن ابن المسيَّب قال: فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}}: (أن يمزَّقوا كلَّ ممزَّق).
[ر:64]
6837 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن يزيد بن أبي عبيد: حدثنا سلمة بن الأكوع:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال لرجل من أسلم: (أذِّن في قومك، أو في الناس - يوم عاشوراء - أن من أكل فليتمَّ بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم).
[ر:1824]
 
== 14 - باب: وِصاة النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} وفود العرب أن يُبَلِّغوا من وراءهم. ==
 
قاله مالك بن الحويرث.
سطر 172:
[ر:602]
6838 - حدثنا عليُّ بن الجَعد: أخبرنا شعبة. وحدثني إسحق: أخبرنا النضر: أخبرنا شعبة، عن أبي جمرة قال:
كان ابن عباس يقعدني على سريره، فقال: إن وفد عبد القيس لما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال: (من الوفد). قالوا: ربيعة، قال: (مرحباً بالوفد أو القوم، غير خزايا ولا ندامى). قالوا: يا رسول الله، إن بيننا وبينك كفار مُضَر، فمُرنا بأمر ندخل به الجنة ونخبر به من وراءنا، فسألوا عن الأشربة، فنهاهم عن أربع، وأمرهم بأربع، أمرهم بالإيمان بالله، قال: (هل تدرون ما الإيمان بالله). قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (شهادة ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنَّ محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة - وأظن فيه - صيام رمضان، وتؤتوا من المغانم الخُمُس). ونهاهم عن الدُّبَّاء والحنتم والمزَفَّت والنقير. وربما قال: (المقَيَّر). قال: (احفظوهنَّ وأبلغوهنَّ من وراءكم).
[ر:53]
 
== 15 - باب: خبرالمرأة الواحدة. ==
6839 - حدثنا محمد بن الوليد: حدثنا محمد بن جعفر: حدثنا شعبة، عن توبة العنبري قال: قال لي الشعبيُّ: أرأيت حديث الحسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم؟{{صل}}؟ وقاعدت ابن عمر قريباً من سنتين أو سنة ونصف، فلم أسمعه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} غير هذا، قال: كان ناس م أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم،{{صل}}، فيهم سعد، فذهبوا يأكلون من لحم، فنادتهم امرأة من بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}}: إنه لحم ضبٍّ، فأمسكوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}}: (كلوا، أو اطعموا، فإنه حلال - أو قال: لا بأس به، شك فيه - ولكنه ليس من طعامي).
[ر:5216]
 
 
[[تصنيف:صحيح البخاري]]