الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري/كتاب الجمعة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏باب الاستسقاء في الخطبة يوم الجمعة: الإنصات يوم الجمعة والإمام يخطب
استبدال using AWB
سطر 4:
== باب فرض الجمعة لقول الله تعالى { إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون } ==
[ 836 ] حدثنا أبو اليمان قال : أخبرنا شعيب قال : حدثنا أبو الزناد أن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج مولى ربيعة بن الحارث حدثه أنه سمع أبا هريرة رضى الله تعالى عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} يقول : نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله فالناس لنا فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد
باب فضل الغسل يوم الجمعة وهل على الصبي شهود يوم الجمعة أو على النساء
[ 837 ] حدثنا عبد الله بن يوسف قال : أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال : إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل
[ 838 ] حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء قال : أخبرنا جويرية عن مالك عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما أن عمر بن الخطاب بينما هو قائم في الخطبة يوم الجمعة إذ دخل رجل من المهاجرين الأولين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} فناداه عمر أية ساعة هذه قال إني شغلت فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت التأذين فلم أزد أن توضأت ، فقال والوضوء أيضا وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} كان يأمر بالغسل
[ 839 ] حدثنا عبد الله بن يوسف قال : أخبرنا مالك عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال : غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم
باب الطيب للجمعة
[ 840 ] حدثنا علي قال : حدثنا حرمي بن عمارة قال : حدثنا شعبة عن أبي بكر ابن المنكدر قال : حدثني عمرو بن سليم الأنصارى قال أشهد على أبي سعيد قال أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال : الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم وأن يستن وأن يمس طيبا إن وجد قال عمرو أما الغسل فأشهد أنه واجب وأما الاستنان والطيب فالله أعلم أواجب هو أم لا ولكن هكذا في الحديث قال أبو عبد الله هو أخو محمد بن المنكدر ولم يسم أبو بكر هذا رواه عنه بكير بن الأشج وسعيد بن أبي هلال وعدة وكان محمد بن المنكدر يكنى بأبي بكر وأبي عبد الله
 
== باب فضل الجمعة ==
[ 841 ] حدثنا عبد الله بن يوسف قال : أخبرنا مالك عن سمي مولى أبي بكر ابن عبد الرحمن عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال : من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر
[ 842 ] حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن عمر رضى الله تعالى عنه بينما هو يخطب يوم الجمعة إذ دخل رجل ، فقال عمر لم تحتبسون عن الصلاة ، فقال الرجل ما هو إلا سمعت النداء توضأت ، فقال ألم تسمعوا النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال : إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل
 
== باب الدهن للجمعة ==
[ 843 ] حدثنا آدم قال : حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري قال : أخبرني أبي عن ابن وديعة عن سلمان الفارسي قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى
[ 844 ] حدثنا أبو اليمان قال : أخبرنا شعيب عن الزهري قال طاوس قلت لابن عباس ذكروا ان النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال : اغتسلوا يوم الجمعة واغسلوا رؤوسكم وإن لم تكونوا جنبا وأصيبوا من الطيب قال ابن عباس أما الغسل فنعم وأما الطيب فلا أدري
[ 845 ] حدثنا إبراهيم بن موسى قال : أخبرنا هشام ان ابن جريج أخبرهم قال : أخبرني إبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أنه ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} في الغسل يوم الجمعة فقلت لابن عباس أيمس طيبا أو دهنا إن كان عند أهله ، فقال لا أعلمه
باب يلبس أحسن ما يجد
[ 846 ] حدثنا عبد الله بن يوسف قال : أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء عند باب المسجد ، فقال : يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفد إذا قدموا عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} : إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة ثم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} منها حلل فأعطى عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه منها حلة ، فقال عمر يا رسول الله كسوتنيها وقد قلت : في حلة عطارد ما قلت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} : إني لم أكسكها لتلبسها فكساها عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه أخا له بمكة مشركا
باب السواك يوم الجمعة ، وقال أبو سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} يستن
[ 847 ] حدثنا عبد الله بن يوسف قال : أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال لولا أن أشق على أمتي أو على الناس لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة
[ 848 ] حدثنا أبو معمر قال : حدثنا عبد الوارث قال : حدثنا شعيب بن الحبحاب حدثنا أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} : أكثرت عليكم في السواك
[ 849 ] حدثنا محمد بن كثير قال : أخبرنا سفيان عن منصور وحصين عن أبي وائل عن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} إذا قام من الليل يشوص فاه
 
== باب من تسوك بسواك غيره ==
[ 850 ] حدثنا إسماعيل قال : حدثني سليمان بن بلال قال : قال هشام بن عروة أخبرني أبي عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} فقلت له أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن فأعطانيه فقصمته ثم مضغته فأعطيته رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} فاستن به وهو مستسند إلى صدري
باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة
[ 851 ] حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم عن عبد الرحمن هو ابن هرمز عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر { الم تنزيل } و { هل أتى على الإنسان }
باب الجمعة في القرى والمدن
[ 852 ] حدثنا محمد بن المثنى قال : حدثنا أبو عامر العقدي قال : حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي جمرة الضبعي عن ابن عباس أنه قال إن أول جمعة جمعت بعد جمعة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} في مسجد عبد القيس بجواثي من البحرين
[ 853 ] حدثنا بشر بن محمد قال : أخبرنا عبد الله قال : أخبرنا يونس عن الزهري قال : أخبرنا سالم بن عبد الله عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} يقول : كلكم راع وزاد الليث قال يونس كتب رزيق بن حكيم إلى بن شهاب وأنا معه يومئذ بوادي القرى هل ترى أن أجمع ورزيق عامل على أرض يعملها وفيها جماعة من السودان وغيرهم ورزيق يومئذ على أيلة فكتب بن شهاب وأنا أسمع يأمره أن يجمع يخبره أن سالما حدثه أن عبد الله بن عمر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} يقول : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسؤول عن رعيته وكلكم راع ومسؤول عن رعيته
باب هل على من لم يشهد الجمعة غسل من النساء والصبيان وغيرهم ، وقال ابن عمر إنما الغسل على من تجب عليه الجمعة
[ 854 ] حدثنا أبو اليمان قال : أخبرنا شعيب عن الزهري قال : حدثني سالم بن عبد الله أنه سمع عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} يقول : من جاء منكم الجمعة فليغتسل
[ 855 ] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال : غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم
[ 856 ] حدثنا مسلم بن إبراهيم قال : حدثنا وهيب قال : حدثنا ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} : نحن الآخرون السابقون يوم القيامة أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه فهدانا الله فغدا لليهود وبعد غد للنصارى فسكت ، ثم قال حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما يغسل فيه رأسه وجسده رواه أبان بن صالح عن مجاهد عن طاوس عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} لله تعالى على كل مسلم حق أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما
[ 857 ] حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا شبابة حدثنا ورقاء عن عمرو بن دينار عن مجاهد عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال : ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد
[ 858 ] حدثنا يوسف بن موسى حدثنا أبو أسامة حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال : كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد فقيل لها لم تخرجين وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ويغار قالت وما يمنعه أن ينهاني قال يمنعه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} لا تمنعوا إماء الله مساجد الله
باب الرخصة إن لم يحضر الجمعة في المطر
[ 859 ] حدثنا مسدد قال : حدثنا إسماعيل قال : أخبرني عبد الحميد صاحب الزيادي قال : حدثنا عبد الله بن الحارث ابن عم محمد بن سيرين قال ابن عباس لمؤذنه في يوم مطير إذا قلت : أشهد أن محمدا رسول الله فلا تقل حي على الصلاة قل صلوا في بيوتكم فكأن الناس استنكروا قال : فعله من هو خير مني إن الجمعة عزمة وإني كرهت أن أحرجكم فتمشون في الطين والدحض
باب من أين تؤتى الجمعة وعلى من تجب لقول الله جل وعز { إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة } ، وقال عطاء إذا كنت في قرية جامعة فنودي بالصلاة من يوم الجمعة فحق عليك أن تشهدها سمعت النداء أو لم تسمعه وكان أنس رضى الله تعالى عنه في قصره أحيانا يجمع وأحيانا لا يجمع وهو بالزاوية على فرسخين
[ 860 ] حدثنا أحمد قال : حدثنا عبد الله بن وهب قال : أخبرني عمرو بن الحارث عن عبيد الله بن أبي جعفر أن محمد بن جعفر بن الزبير حدثه عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} قالت كان الناس ينتابون يوم الجمعة من منازلهم والعوالي فيأتون في الغبار يصيبهم الغبار والعرق فيخرج منهم العرق فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} إنسان منهم وهو عندي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} لو أنكم تطهرتم ليومكم هذا
باب وقت الجمعة إذا زالت الشمس وكذلك يروي عن عمر وعلي والنعمان بن بشير وعمرو بن حريث رضى الله تعالى عنهم
[ 861 ] حدثنا عبدان قال : أخبرنا عبد الله قال : أخبرنا يحيى بن سعيد أنه سأل عمرة عن الغسل يوم الجمعة فقال : قالت عائشة رضى الله تعالى عنها كان الناس مهنة أنفسهم وكانوا إذا راحوا إلى الجمعة راحوا في هيئتهم فقيل لهم لو اغتسلتم
[ 862 ] حدثنا سريج بن النعمان قال : حدثنا فليح بن سليمان عن عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان التيمي عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس
[ 863 ] حدثنا عبدان قال : أخبرنا عبد الله قال : أخبرنا حميد عن أنس قال كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة
باب إذا اشتد الحر يوم الجمعة
[ 864 ] حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال : حدثنا حرمي بن عمارة قال : حدثنا أبو خلدة هو خالد بن دينار قال : سمعت أنس بن مالك يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} إذا اشتد البرد بكر بالصلاة وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة يعني الجمعة قال يونس بن بكير أخبرنا أبو خلدة ، فقال بالصلاة ولم يذكر الجمعة ، وقال بشر بن ثابت حدثنا أبو خلدة قال صلى بنا أمير الجمعة ، ثم قال لأنس رضى الله تعالى عنه كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} يصلي الظهر
باب المشي إلى الجمعة وقول الله جل ذكره { فاسعوا إلى ذكر الله } ومن قال السعي العمل والذهاب لقوله تعالى { وسعى لها سعيها } ، وقال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما يحرم البيع حينئذ ، وقال عطاء تحرم الصناعات كلها ، وقال إبراهيم بن سعد عن الزهري إذا إذن المؤذن يوم الجمعة وهو مسافر فعليه أن يشهد
[ 865 ] حدثنا علي بن عبد الله قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا يزيد بن أبي مريم قال : حدثنا عباية بن رفاعة قال أدركني أبو عبس وأنا أذهب إلى الجمعة ، فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} يقول : من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار
[ 866 ] حدثنا آدم قال : حدثنا ابن أبي ذئب قال الزهري عن سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} وحدثنا أبو اليمان قال : أخبرنا شعيب عن الزهري قال : أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} يقول : إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون وأتوها تمشون عليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا
[ 867 ] حدثنا عمرو بن علي قال : حدثني أبو قتيبة قال : حدثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة لا أعلمه إلا عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال لا تقوموا حتى تروني وعليكم السكينة
باب لا يفرق بين اثنين يوم الجمعة
[ 868 ] حدثنا عبدان قال : أخبرنا عبد الله قال : أخبرنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبيه عن ابن وديعة عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} : من اغتسل يوم الجمعة وتطهر بما استطاع من طهر ثم ادهن أو مس من طيب ثم راح فلم يفرق بين اثنين فصلى ما كتب له ثم إذا خرج الإمام أنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى
باب لا يقيم الرجل أخاه يوم الجمعة ويقعد في مكانه
[ 869 ] حدثنا محمد قال : أخبرنا مخلد بن يزيد قال : أخبرنا ابن جريج قال : سمعت نافعا يقول : سمعت ابن عمر رضى الله تعالى عنهما يقول نهى النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} أن يقيم الرجل أخاه من مقعده ويجلس فيه قلت لنافع الجمعة قال الجمعة وغيرها
 
== باب الأذان يوم الجمعة ==
[ 870 ] حدثنا آدم قال : حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن السائب بن يزيد قال : كان النداء يوم الجمعة أوله إذا جلس الإمام على المنبر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} وأبي بكر وعمر رضى الله تعالى عنهما فلما كان عثمان رضى الله تعالى عنه وكثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء
باب المؤذن الواحد يوم الجمعة
[ 871 ] حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن الزهري عن السائب بن يزيد أن الذي زاد التأذين الثالث يوم الجمعة عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه حين كثر أهل المدينة ولم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} مؤذن غير واحد وكان التأذين يوم الجمعة حين يجلس الإمام يعني على المنبر
باب يؤذن الإمام على المنبر إذا سمع النداء
[ 872 ] حدثنا ابن مقاتل قال : أخبرنا عبد الله قال : أخبرنا أبو بكر ابن عثمان بن سهل بن حنيف عن أبي أمامه بن سهل بن حنيف قال : سمعت معاوية بن أبي سفيان وهو جالس على المنبر إذن المؤذن قال الله أكبر الله أكبر قال معاوية الله أكبر الله أكبر قال أشهد أن لا إله إلا الله ، فقال معاوية وأنا ، فقال أشهد أن محمدا رسول الله ، فقال معاوية وأنا فلما أن قضى التأذين قال : يا أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} على هذا المجلس حين إذن المؤذن يقول : ما سمعتم مني من مقالتي
باب الجلوس على المنبر عند التأذين
[ 873 ] حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أن السائب بن يزيد أخبره أن التأذين الثاني يوم الجمعة أمر به عثمان حين كثر أهل المسجد وكان التأذين يوم الجمعة حين يجلس الإمام
باب التأذين عند الخطبة
[ 874 ] حدثنا محمد بن مقاتل قال : أخبرنا عبد الله قال : أخبرنا يونس عن الزهري قال : سمعت السائب بن يزيد يقول إن الأذان يوم الجمعة كان أوله حين يجلس الإمام يوم الجمعة على المنبر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} وأبي بكر وعمر رضى الله تعالى عنهما فلما كان في خلافة عثمان رضى الله تعالى عنه وكثروا أمر عثمان يوم الجمعة بالأذان الثالث فأذن به على الزوراء فثبت الأمر على ذلك
باب الخطبة على المنبر ، وقال أنس رضى الله تعالى عنه خطب النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} على المنبر ومواضعه
[ 875 ] حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري القرشي الإسكندراني قال : حدثنا أبو حازم بن دينار أن رجالا أتوا سهل بن سعد الساعدي وقد امتروا في المنبر مم عوده فسألوه عن ذلك ، فقال والله إني لأعرف مما هو ولقد رأيته أول يوم وضع وأول يوم جلس عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} إلى فلانة امرأة قد سماها سهل مري غلامك النجار أن يعمل لي أعوادا أجلس عليهن إذا كلمت الناس فأمرته فعملها من طرفاء الغابة ثم جاء بها فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} فأمر بها فوضعت ها هنا ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} صلى عليها وكبر وهو عليها ثم ركع وهو عليها ثم نزل القهقري فسجد في أصل المنبر ثم عاد فلما فرغ أقبل على الناس ، فقال أيها الناس إنما صنعت هذا لتأتموا ولتعلموا صلاتي
[ 876 ] حدثنا سعيد بن أبي مريم قال : حدثنا محمد بن جعفر قال : أخبرني يحيى بن سعيد قال : أخبرني ابن أنس أنه سمع جابر بن عبد الله قال : كان جذع يقوم إليه النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} فلما وضع له المنبر سمعنا للجذع مثل أصوات العشار حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} فوضع يده عليه قال سليمان عن يحيى أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس أنه سمع جابرا
[ 877 ] حدثنا آدم قال : حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} يخطب على المنبر ، فقال من جاء إلى الجمعة فليغتسل
 
== باب الخطبة قائما ، وقال أنس بينا النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} يخطب قائما ومواضعه ==
[ 878 ] حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال : حدثنا خالد بن الحارث قال : حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} يخطب قائما ثم يقعد ثم يقوم كما تفعلون الآن
باب يستقبل الإمام القوم واستقبال الناس الإمام إذا خطب واستقبل بن عمر وأنس رضى الله تعالى عنهم الإمام
[ 879 ] حدثنا معاذ بن فضالة قال : حدثنا هشام عن يحيى عن هلال بن أبي ميمونة حدثنا عطاء بن يسار أنه سمع أبا سعيد الخدري قال إن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله
باب من قال في الخطبة بعد الثناء أما بعد رواه عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}}
[ 880 ] وقال محمود حدثنا أبو أسامة قال : حدثنا هشام بن عروة قال : أخبرتني فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قالت دخلت على عائشة رضى الله تعالى عنها والناس يصلون قلت : ما شأن الناس فأشارت برأسها إلى السماء فقلت : آية فأشارت برأسها أي نعم قالت فأطال رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} جدا حتى تجلاني الغشي وإلى جنبي قربة فيها ماء ففتحتها فجعلت أصب منها على رأسي فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} وقد تجلت الشمس فخطب الناس وحمد الله بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد وقالت ولغط نسوة من الأنصار فانكفأت إليهن لأسكتهن فقلت لعائشة ما قال : قال : قال : ما من شيء لم أكن أريته إلا قد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار وإنه قد أوحى إلي أنكم تفتنون في القبور مثل أو قريبا من فتنة المسيح الدجال يؤتي أحدكم فيقال له ما علمك بهذا الرجل فأما المؤمن أو قال الموقن شك هشام فيقول هو رسول الله هو محمد صلى الله عليه وسلم{{صل}} جاءنا بالبينات والهدى فآمنا وأجبنا واتبعنا وصدقنا فيقال له نم صالحا قد كنا نعلم إن كنت لتؤمن به وأما المنافق أو قال المرتاب شك هشام فيقال له ما علمك بهذا الرجل فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته قال هشام فلقد قالت لي فاطمة فأوعيته غير أنها ذكرت ما يغلظ عليه
[ 881 ] حدثنا محمد بن معمر قال : حدثنا أبو عاصم عن جرير بن حازم قال : سمعت الحسن يقول : حدثنا عمرو بن تغلب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} أتى بمال أو بسبي فقسمه فأعطى رجالا وترك رجالا فبلغه أن الذين ترك عتبوا فحمد الله ثم أثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فوالله إني لأعطي الرجل وأدع الرجل والذي أدع أحب إلي من الذي أعطى ولكن أعطي أقواما لما أرى في قلوبهم من الجزع والهلع وأكل أقواما إلى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير فيهم عمرو بن تغلب فوالله ما أحب أن لي بكلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} حمر النعم تابعه يونس
[ 882 ] حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال : أخبرني عروة أن عائشة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} خرج ذات ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد فصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم فصلوا معه فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ، ثم قال : أما بعد فإنه لم يخف علي مكانكم لكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها تابعه يونس
[ 883 ] حدثنا أبو اليمان قال : أخبرنا شعيب عن الزهري قال : أخبرني عروة عن أبي حميد الساعدي أنه أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} قام عشية بعد الصلاة فتشهد وأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد تابعه أبو معاوية وأبو أسامة عن هشام عن أبيه عن أبي حميد عن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال : أما بعد تابعه العدني عن سفيان في أما بعد
[ 884 ] حدثنا أبو اليمان قال : أخبرنا شعيب عن الزهري قال : حدثني علي بن حسين عن المسور بن مخرمة قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} فسمعته حين تشهد يقول أما بعد تابعه الزبيدي عن الزهري
[ 885 ] حدثنا إسماعيل بن أبان قال : حدثنا ابن الغسيل قال : حدثنا عكرمة عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال صعد النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} المنبر وكان آخر مجلس جلسه متعطفا ملحفة على منكبيه قد عصب رأسه بعصابة دسمة فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال أيها الناس إلي فثابوا إليه ، ثم قال : أما بعد فإن هذا الحي من الأنصار يقلون ويكثر الناس فمن ولي شيئا من أمه محمد صلى الله عليه وسلم{{صل}} فاستطاع أن يضر فيه أحدا أو ينفع فيه أحدا فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم
باب القعدة بين الخطبتين يوم الجمعة
[ 886 ] حدثنا مسدد قال : حدثنا بشر بن المفضل قال : حدثنا عبيد الله عن نافع عن عبد الله قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} يخطب خطبتين يقعد بينهما
باب الاستماع إلى الخطبة
[ 887 ] حدثنا آدم قال : حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن أبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة ثم كالذي يهدي بقرة ثم كبشا ثم دجاجة ثم بيضة فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ويستمعون الذكر
باب إذا رأى الإمام رجلا جاء وهو يخطب أمره أن يصلي ركعتين
[ 888 ] حدثنا أبو النعمان قال : حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله قال جاء رجل والنبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} يخطب الناس يوم الجمعة ، فقال أصليت يا فلان قال لا قال قم فاركع ركعتين
باب من جاء والإمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين
[ 889 ] حدثنا علي بن عبد الله قال : حدثنا سفيان عن عمرو سمع جابرا قال دخل رجل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} يخطب ، فقال أصليت قال لا قال قم فصل ركعتين
باب رفع اليدين في الخطبة
[ 890 ] حدثنا مسدد قال : حدثنا حماد بن زيد عن عبد العزيز عن أنس وعن يونس عن ثابت عن أنس قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} يخطب يوم الجمعة إذ قام رجل ، فقال : يا رسول الله هلك الكراع وهلك الشاء فادع الله أن يسقينا فمد يديه ودعا
==باب الاستسقاء في الخطبة يوم الجمعة ==
[ 891 ] حدثنا إبراهيم بن المنذر قال : حدثنا الوليد قال : حدثنا أبو عمرو قال : حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال أصابت الناس سنة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} فبينا النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} يخطب في يوم جمعة قام أعرابي ، فقال : يا رسول الله هلك الماء وجاع العيال فادع الله لنا فرفع يديه وما نرى في السماء قزعة فوالذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته صلى الله عليه وسلم{{صل}} فمطرنا يومنا ذلك ومن الغد وبعد الغد والذي يليه حتى الجمعة الأخرى وقام ذلك الأعرابي أو قال غيره ، فقال : يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال فادع الله لنا فرفع يديه ، فقال اللهم حوالينا ولا علينا فما يشير بيده إلى ناحية من السحاب إلا انفرجت وصارت المدينة مثل الجوبة وسال الوادي قناة شهرا ولم يجئ أحد من ناحية إلا حدث بالجود
باب الإنصات يوم الجمعة والإمام يخطب وإذا قال لصاحبه أنصت فقد لغا ، وقال سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} ينصت إذا تكلم الإمام
[ 892 ] حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال : أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} قال : إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت
باب الساعة التي في يوم الجمعة
[ 893 ] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} ذكر يوم الجمعة ، فقال : فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها
 
==باب إذا نفر الناس عن الإمام في صلاة الجمعة فصلاة الإمام ومن بقي جائزة ==
[ 894 ] حدثنا معاوية بن عمرو قال : حدثنا زائدة عن حصين عن سالم بن أبي الجعد قال : حدثنا جابر بن عبد الله قال بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} إذ أقبلت عير تحمل طعاما فالتفتوا إليها حتى ما بقي مع النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} إلا اثنا عشر رجلا فنزلت هذه الآية { وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما }
باب الصلاة بعد الجمعة وقبلها
[ 895 ] حدثنا عبد الله بن يوسف قال : أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} كان يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين وبعد المغرب ركعتين في بيته وبعد العشاء ركعتين وكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين
باب قول الله تعالى { فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله }
[ 896 ] حدثنا سعيد بن أبي مريم قال : حدثنا أبو غسان قال : حدثني أبو حازم عن سهل قال : كانت فينا امرأة تجعل على أربعاء في مزرعة لها سلقا فكانت إذا كان يوم جمعة تنزع أصول السلق فتجعله في قدر ثم تجعل عليه قبضة من شعير تطحنها فتكون أصول السلق عرقه وكنا ننصرف من صلاة الجمعة فنسلم عليها فتقرب ذلك الطعام إلينا فنلعقه وكنا نتمنى يوم الجمعة لطعامها ذلك
سطر 116:
==باب القائلة بعد الجمعة ==
[ 898 ] حدثنا محمد بن عقبة الشيباني قال : حدثنا أبو إسحاق الفزاري عن حميد قال : سمعت أنسا يقول كنا نبكر إلى الجمعة ثم نقيل
[ 899 ] حدثنا سعيد بن أبي مريم قال : حدثنا أبو غسان قال : حدثني أبو حازم عن سهل قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} الجمعة ثم تكون القائلة
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب أبواب صلاة الخوف
باب صلاة الخوف وقول الله تعالى { وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا }
[ 900 ] حدثنا أبو اليمان قال : أخبرنا شعيب عن الزهري قال : سألته هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} يعني صلاة الخوف قال : أخبرني سالم أن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} قبل نجد فوازينا العدو فصاففنا لهم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} يصلي لنا فقامت طائفة معه تصلي وأقبلت طائفة على العدو وركع رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} بمن معه وسجد سجدتين ثم انصرفوا مكان الطائفة التي لم تصل فجاؤوا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} بهم ركعة وسجد سجدتين ثم سلم فقام كل واحد منهم فركع لنفسه ركعة وسجد سجدتين
باب صلاة الخوف رجالا وركبانا راجل قائم
[ 901 ] حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد القرشي قال : حدثني أبي قال : حدثنا ابن جريج عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر نحوا من قول مجاهد إذا اختلطوا قياما وزاد بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} وإن كانوا أكثر من ذلك فليصلوا قياما وركبانا
==باب يحرس بعضهم بعضا في صلاة الخوف ==
[ 902 ] حدثنا حيوة بن شريح قال : حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال قام النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} وقام الناس معه فكبر وكبروا معه وركع وركع ناس منهم ثم سجد وسجدوا معه ثم قام للثانية فقام الذين سجدوا وحرسوا إخوانهم وأتت الطائفة الأخرى فركعوا وسجدوا معه والناس كلهم في صلاة ولكن يحرس بعضهم بعضا
باب الصلاة عند مناهضة الحصون ولقاء العدو ، وقال الأوزاعي إن كان تهيأ الفتح ولم يقدروا على الصلاة صلوا إيماء كل امرئ لنفسه فإن لم يقدروا على الإيماء أخروا الصلاة حتى ينكشف القتال أو يأمنوا فيصلوا ركعتين فإن لم يقدروا صلوا ركعة وسجدتين لا يجزئهم التكبير ويؤخرونها حتى يأمنوا وبه قال مكحول ، وقال أنس حضرت عند مناهضة حصن تستر عند إضاءة الفجر واشتد اشتعال القتال فلم يقدروا على الصلاة فلم نصل إلا بعد ارتفاع النهار فصليناها ونحن مع أبي موسى ففتح لنا ، وقال أنس وما يسرني بتلك الصلاة الدنيا وما فيها
[ 903 ] حدثنا يحيى قال : حدثنا وكيع عن علي بن مبارك عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله قال جاء عمر يوم الخندق فجعل يسب كفار قريش ويقول يا رسول الله ما صليت العصر حتى كادت الشمس أن تغيب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} وأنا والله ما صليتها بعد قال : فنزل إلى بطحان فتوضأ وصلى العصر بعد ما غابت الشمس ثم صلى المغرب بعدها
باب صلاة الطالب والمطلوب راكبا وإيماء ، وقال الوليد ذكرت للأوزاعي صلاة شرحبيل بن السمط وأصحابه على ظهر الدابة ، فقال كذلك الأمر عندنا إذا تخوف الفوت واحتج الوليد بقول النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
[ 904 ] حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء قال : حدثنا جويرية عن نافع عن ابن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} لنا لما رجع من الأحزاب لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة فأدرك بعضهم العصر في الطريق ، فقال بعضهم لا نصلي حتى نأتيها ، وقال بعضهم بل نصلي لم يرد منا ذلك فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم{{صل}} فلم يعنف واحدا منهم
باب التبكير والغلس بالصبح والصلاة عند الإغارة والحرب
[ 905 ] حدثنا مسدد قال : حدثنا حماد عن عبد العزيز بن صهيب وثابت البناني عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} صلى الصبح بغلس ثم ركب ، فقال الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم { فساء صباح المنذرين } فخرجوا يسعون في السكك ويقولون محمد والخميس قال والخميس الجيش فظهر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} فقتل المقاتلة وسبي الذراري فصارت صفية لدحية الكلبي وصارت لرسول الله صلى الله عليه وسلم{{صل}} ثم تزوجها وجعل صداقها عتقها ، فقال عبد العزيز لثابت يا أبا محمد أنت سألت أنسا ما أمهرها قال أمهرها نفسها فتبسم
 
 
 
[[تصنيف:صحيح البخاري]]