الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري/كتاب التوحيد»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 854:
أن النبي {{صل}} كان يوما يحدِّث، وعنده رجل من أهل البادية: (أن رجلاً من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع، فقال له: أو لستَ فيما شئت؟ قال: بلى، ولكني أحب أن أزرع، فأسرع وبذر، فتبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده وتكويره أمثال الجبال، فيقول الله تعالى: دونك يا ابن آدم، فإنه لا يشبعك شيء). فقال الأعرابي: يا رسول الله، لا تجد هذا إلا قرشياً أو أنصارياً، فإنهم أصحاب زرع، فأما نحن فلسنا بأصحاب زرع. فضحك رسول الله {{صل}}. <ref>[ر:2221]</ref>
 
39 - ===باب: ذكر الله بالأمر، وذكر العباد بالدعاء، والتضرع والرسالة والبلاغ.===
 
لقوله تعالى: {فاذكروني أذكركم} /البقرة: 152/. {واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غُمَّة ثم اقضوا إليَّ ولا تُنظرون. فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين} /يونس: 71 - 72/.
سطر 864:
وقال مجاهد: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله} /التوبة: 6/: إنسان يأتيه، فيستمع ما يقول وما أنزل عليه، فهو آمن حتى يأتيه فيسمع كلام الله، وحتى يبلغ مأمنه حيث جاءه. {النبأ العظيم} /النبأ: 2/: القرآن. {صواباً} /النبأ: 38/: حقاً في الدنيا، وعمل به.
 
40 - ===باب: قول الله تعالى: {فلا تجعلوا لله أنداداً} /البقرة: 22/.===
 
وقوله جل ذكره: {وتجعلون له أنداداً ذلك رب العالمين} /فصلت: 9/.