الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هداية الحيارى/مقالة أشباه الحمير في مريم وابنها»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obayd (نقاش | مساهمات)
صفحة جديدة: __لافهرس__ {{ترويسة |عنوان= هداية الحيارى |مؤلف= ابن القيم |سابق= → دين النصارى |تال...
 
Obayd (نقاش | مساهمات)
تصنيف using AWB
سطر 32:
 
فما ظن هذه الطائفة برب العالمين أن يفعله بهم إذا لقوه (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه) ويسأل المسيح على رؤس الأشهاد وهم يسمعون (يا عيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله) فيقول المسيح مكذبا لهم ومتبرئا منهم: (سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق، إن كنت قلته فقد علمته، تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك، إنك أنت علام الغيوب، ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم، وكنت عليه شهيدا ما دمت فيهم، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم، وأنت على كل شيء شهيد)
 
 
فهذا أصل دينهم، وأساسه الذي قام عليه.
السطر 298 ⟵ 297:
 
وكتب الأنبياء المتقدمة، وسائر النبوات موافقة لما أخبر به محمد {{صل}}، وذلك كله يصدّق بعضه بعضا، وجميع ما تستدل به النصارى على إلهية المسيح من ألفاظ وكلمات في الكتب، فإنها مشتركة بين المسيح وغيره، كتسميته أبا وكلمة وروح حق، وإلها، وكذلك ما أطلق من حلول روح القدس فيه وظهور الرب فيه أو في مكانه.
 
 
وقد وقع في نظير شركهم وكفرهم طوائف من المنتسبين إلى الإسلام، واشتبه عليهم ما يحل في قلوب العارفين من الإيمان به ومعرفته ونوره وهداه فظنوا أن ذلك نفس ذات الرب.
السطر 479 ⟵ 477:
 
{{هداية الحيارى}}
 
[[تصنيف:هداية الحيارى|{{SUBPAGENAME}}]]