الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عيون الأنباء في طبقات الأطباء/الباب السابع/عبد الملك بن أبجر الكناني»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
جديدة '{{مركزية |عنوان= عيون الأنباء في طبقات الأطباء/الباب السابع|عيون الأنباء في طبقات الأطباء - الباب ال...'
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ 01:51، 18 مايو 2015

ملاحظات: عبد الملك بن أبجر الكناني


كان طبيبًا عالمًا ماهراً، وكان في أول أمره مقيمًا في الإسكندرية لأنه كان المتولي في التدريس بها من بعد الإسكندرانيين الذين تقدم ذكرهم، وذلك عندما كانت البلاد في ذلك الوقت لملوك النصارى، ثم إن المسلمين لما استولوا على البلاد وملكوا الإسكندرية، أسلم ابن أبجر على يد عمر بن عبد العزيز، وكان حينئذ أميرًا قبل أن تصل إليه الخلافة، وصحبه، فلما أفضت الخلافة إلى عمر، وذلك في صفر سنة تسع وتسعين للهجرة، نقل التدريس إلى إنطاكية وحران وتفرق في البلاد، وكان عمر بن عبد العزيز يستطب ابن أبجر، ويعتمد عليه في صناعة الطب، روى الأعمش عن ابن أبجر أنه قال دع الدواء ما احتمل بدنك الداء، وهذا من قول النبي صلى الله علية وسلم «سر بدائك ما حملك»، وروى سفيان عن ابن أبجر أنه قال المعدة حوض الجسد والعروق تشرع فيه، فما ورد فيها بصحة صدر بصحة، وما ورد فيها بسقم صدر بسقم.