الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكتاب (سيبويه)/الجزء الأول»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل |
|||
سطر 209:
والأماكن لها جثة وإنما الدهر مضى الليل والنهار فهو إلى الفعل أقرب.
== هذا باب الفاعل الذي يتعداه فعله إلى مفعولين فإن شئت اقتصرت على المفعول الأول وإن شئت تعدى إلى الثاني كما تعدى إلى الأول ==
وذلك قولك: أعطى عبد الله زيداً درهماً وكسوت بشراً الثياب الجياد.
ومن ذلك: اخترت الرجال عبد الله ومثل ذلك قوله عز وجل: " واختار موسى قومه سبعين رجلاً " وسميته زيداً وكسيت زيداً أبا عبد الله ودعوته زيداً إذا أردت دعوته التي تجري مجرى سميته وإن عنيت الدعاء إلى أمر لم يجاوز مفعولاً واحداً.
|