الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكتاب (سيبويه)/الجزء الأول»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 265:
ألا ترى أنك تقول ضربت زيداً فلا تجاوز هذا المفعول وتقول ضرب زيد فلا يتعداه فعله لأن المعنى واحد‏.‏
وتقول‏:‏ كسوت زيداً ثوباً فتجاوز إلى مفعول آخر وتقول‏:‏ كسى زيد ثوباً فلا تجاوز الثوب لأن الأول بمنزلة المنصوب لأن المعنى واحد وإن كان لفظه لفظ الفاعل‏.‏
'''== هذا باب المفعول الذي يتعداه فعله إلى مفعولين''' وليس لك أن تقتصر على أحدهما دون الآخر‏ ==
 
وليس لك أن تقتصر على أحدهما دون الآخر‏.‏
وذلك قولك‏:‏ نبئت زيداً أبا فلان‏.‏ لما كان الفاعل يتعدى إلى ثلاثة تعدى المفعول إلى اثنين‏.‏ وتقول أرى عبد الله أبا فلان لأنك لو أدخلت في هذا الفعل الفاعل وبنيته له لتعداه فعله إلى ثلاثة مفعولين‏.‏ واعلم أن الأفعال إذا انتهت ههنا فلم تجاوز تعدت إلى جميع ما تعدى إليه الفعل الذي لا يتعدى المفعول‏.‏ وذلك قولك‏:‏ أعطى عبد الله الثوب إعطاء جميلاً ونبئت زيداً أبا فلان تنبيئاً حسناً وسرق عبد الله الثوب الليلة لا تجعله ظرفاً ولكن على قولك يا مسروق الليلة الثوب صير فعل المفعول والفاعل حيث انتهى فعلهما بمنزلة الفعل الذي لا يتعدى فاعله ولا مفعوله ولم يكونا ليكونا بأضعف من الفعل الذي لا يتعدى‏.‏
وذلك قولك‏:‏ نبئت زيداً أبا فلان‏.‏
لما كان الفاعل يتعدى إلى ثلاثة تعدى المفعول إلى اثنين‏.‏
وتقول أرى عبد الله أبا فلان لأنك لو أدخلت في هذا الفعل الفاعل وبنيته له لتعداه فعله إلى ثلاثة مفعولين‏.‏
واعلم أن الأفعال إذا انتهت ههنا فلم تجاوز تعدت إلى جميع ما تعدى إليه الفعل الذي لا يتعدى المفعول‏.‏
وذلك قولك‏:‏ أعطى عبد الله الثوب إعطاء جميلاً ونبئت زيداً أبا فلان تنبيئاً حسناً وسرق عبد الله الثوب الليلة لا تجعله ظرفاً ولكن على قولك يا مسروق الليلة الثوب صير فعل المفعول والفاعل حيث انتهى فعلهما بمنزلة الفعل الذي لا يتعدى فاعله ولا مفعوله ولم يكونا ليكونا بأضعف من الفعل الذي لا يتعدى‏.‏
 
== هذا باب ما يعمل فيه الفعل فينتصب وهو حال ==