الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكتاب (سيبويه)/الجزء الأول»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬302:
ومثل‏:‏ مجراها اليمينا‏.‏
قوله‏:‏ البقول يمينها وشمالها‏
 
== هذا باب ما يكون فيه المصدر حيناً لسعة الكلام والاختصار ==
 
وذلك قولك‏:‏ متى سير عليه فيقول الحاج وخفوق النجم وخلافة فلانس وصلاة العصر‏.‏
فإنما هو‏:‏ زمن مقدم الحاج وحين خفوق النجم ولكنه على سعة الكلام والاختصار‏.‏
السطر 1٬364 ⟵ 1٬366:
فإن قلت‏:‏ سير عليه طويل من الدهر وشديدٌ من السير فأطلت الكلام ووصفت كان أحسن وأقوى وجاز ولا يبلغ في الحسن الأسماء‏.‏
وإنما جاز حين وصفت وأطلت لأنه ضارع الأسماء لأن الموصوفة في الأصل هي الأسماء‏.‏
 
هذا باب ما يكون من المصادر مفعولاً
== هذا باب ما يكون من المصادر مفعولاً فيرتفع كما ينتصب إذا شغلت الفعل به وينتصب إذا شغلت الفعل بغيره‏.‏ ==
 
وإنما يجيء ذلك على أن تبين أي فعل فعلت أو توكيداً‏.‏
فمن ذلك قولك على قول السائل‏:‏ أي سير سير عليه فتقول‏:‏ سير عليه سير شديد وضرب فإن قلت‏:‏ ضرب به ضرباً ضعيفاً فقد شغلت الفعل بغيره عنه‏.‏
السطر 1٬409 ⟵ 1٬412:
وكذلك مبعث الجيوش تقول‏:‏ سير عليه مبعث الجيوش ومضرب الشول‏.‏
قال حميد بن ثور‏:‏ وما هي إلا في إزار وعلقةٍ مغار ابن همام على حي خثعما فصير مغاراً وقتاً وهو ظرفٌ‏.‏
 
هذا باب ما لا يعمل فيه ما قبله من الفعل الذي يتعدى إلى المفعول
== هذا باب ما لا يعمل فيه ما قبله من الفعل الذي يتعدى إلى المفعول ولا غيره ==

لأنه كلام قد عمل بعضه في بعض فلا يكون إلا مبتدأً لا يعمل فيه شيء قبله لأن ألف الاستفهام تمنعه من ذلك‏.‏
وهو قولك‏:‏ قد علمت أعبد الله ثم أم زيد وقد عرفت أبو من زيد وقد عرفت أيهم أبوه وأما ترى أي برقٍ ها هنا‏.‏
فهذا في موضع مفعول كما أنك إذا قلت‏:‏ عبد الله هلرأيته فهذا الكلام في موضع المبنى على المبتدأ الذي يعمل فيه فيرفعه‏.‏