الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكتاب (سيبويه)/الجزء الثاني»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 469:
ويدلك على أنه على إضمار هنأك ذلك هنيئاً قول الشاعر وهو الأخطل: إلى إمام تغادينا فواضله أظفره الله فليهنئ له الظفر كأنه إذا قال: هنيئاً له الظفر فقد قال: ليهنئ له الظفر وإذا قال: ليهنئ له الظفر فقد قال: هنيئاً له الظفر فكل واحد منهما بدل من صاحبه فلذلك اختزلوا الفعل هنا كما اختزلوه في قولهم: الحذر.
فالظفر والهنئ عمل فيهما الفعل والظفر بمنزلة الاسم في قوله: هنأه ذلك حين مثل.
وكذلك قول الشاعر: هنيئاً لأرباب البيوت بيوتهم وللعزب المسكين ما يتلمس
== باب ما جرى من المصادر المضافة مجرى المصادر المفردة المدعو بها == وذلك: ويلك وويحك وويسك وويبك. ولا يجوز: سقيك إنما تجرىي ذا كما أجرت العرب.
ومثل ذلك: عددتك وكلتك " ووزنتك " ولا تقول: وهبتك لأنهم لم يعدوه.
|