الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكتاب (سيبويه)/الجزء الثاني»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 280:
ومن ثم قالوا وهو لعمرو بن معد يكرب: أريد حباءه ويريد قتلي عذيرك من خليلك من مراد وقال الكميت: نعاء جذاماً غير موت ولا قتل ولكن فراقاً للدعائم والأصل وقال ذو الإصبع العدواني: عذير الحي من عدوا - ن كانوا حية الأرض فلم يجز إظهار الفعل وقبح كما كان ذلك محالاً.
==هذا باب ما يكون معطوفاً في هذا الباب على الفاعل المضمر في النية ويكون معطوفاً على المفعول وما يكون صفة المرفوع المضمر في النية ويكون على المفعول ==
فإن عنيت الفاعل المضمر في النية قلت: إياك أنت نفسك كأنك قلت: إياك نح أنت نفسك وحملته على الاسم المضمر في نح.
فإن قلت: إياك نفسك تريد الاسم المضمر الفاعل فهو قبيح وهو على قبحه رفع ويدلك على قبحه أنك لو قلت: اذهب نفسك كان قبيحاً حتى تقول: أنت نفسك.
السطر 296 ⟵ 297:
وقال الخليل: لو أن رجلاً قال: إياك نفسك لم أعنفه لأن هذه الكاف مجرورة.
وحدثني من لا أتهم عن الخليل أنه سمع أعرابياً يقول: إذا بلغ الرجل الستين فإياه وإيا الشواب.
==هذا باب يحذف منه الفعل لكثرته في كلامهم==
حتى صار بمنزلة المثل وذلك قولك: " هذا ولا زعماتك ".
|