الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكتاب (سيبويه)/الجزء الثاني»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 501:
والذي يرفع عليه حنان وصبر وما أشبه ذلك لا يستعمل إظهاره وترك إظهاره كترك إظهار ما ينصب فيه‏.‏
ومثله قول بعض العرب‏:‏ من أنت زيد أي من أنت كلامك زيد فتركوا إظهار الرافع كترك إظهار الناصب ولأن فيه ذلك المعنى وكان بدلاً من اللفظ بالفعل وسترى مثله إن شاء الله‏.‏
==هذا باب أيضاً من المصادر ينتصب ولكنها مصادر وضعت موضعاً واحداً لا تتصرف في الكلام تصرف ما ذكرنا من المصادر‏، وتصرفها أنها تقع في موضع الجر والرفع وتدخلها الألف واللام‏ ==
==هذا باب أيضاً من المصادر ينتصب==
 
ولكنها مصادر وضعت موضعاً واحداً لا تتصرف في الكلام تصرف ما ذكرنا من المصادر‏.‏
وتصرفها أنها تقع في موضع الجر والرفع وتدخلها الألف واللام‏.‏
وذلك قولك‏:‏ سبحان الله ومعاذ الله وريحانه وعمرك الله إلا فعلت ‏"‏ وقعدك الله إلا فعلت ‏"‏ كأنه حيث قال‏:‏ سبحان الله قال‏:‏ تسبيحاً وحيث قال‏:‏ وريحانه قال‏:‏ واسترزاقاً لأن معنى الريحان الرزق‏.‏
فنصب هذا على أسبح الله تسبيحاً واسترزق الله استرزاقاً فهذا بمنزلة سبحان الله وريحانه وخزل الفعل ههنا لأنه بدل من اللفظ بقوله‏:‏ سبحك واسترزقك‏.‏