الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكتاب (سيبويه)/الجزء الثاني»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 585:
فهذا يدلك على أن النصب في تب فيما ذكرنا أحسن لأن " له " لم يعمل في التب.
==هذا باب ما ينتصب فيه المصدر كان فيه الألف واللام أو لم يكن فيه على إضمار الفعل المتروك إظهاره لأنه يصير في الإخبار ==
فكأنه قال في هذا كله: ما أنت إلا تفعل فعلاً وما أنت إلا تفعل الفعل ولكنهم حذفوا الفعل لما ذكرت لك.
وصار في الاستفهام والخبر بمنزلته في الأمر والنهي لأن الفعل يقع ههنا كما يقع فيهما وإن كان الأمر والنهي أقوى لأنهما لا يكونان بغير فعل فلم يمتنع المصدر ههنا " أن ينتصب " لأن العمل يقع ههنا مع المصدر في الاستفهام " والخبر كما يقع في الأمر والنهي والآخر غير الأول كما كان ذلك في الأمر والنهي إذا قلت: ضرباً فالضرب غير المأمور ".
السطر 615 ⟵ 616:
ومعنى هذا الباب أنه فعل متصل في حال ذكرك إياه استفهمت أو أخبرت وأنك في حال ذكرك شيئاً من هذا الباب تعمل في تثبيته لك أو لغيرك.
ومثل ما تنصبه في هذا الباب وأنت تعني نفسك قول الشاعر: سماع الله والعلماء أني أعوذ بحقو خالك يا ابن عمرو وذلك أنه جعل نفسه في حال من يسمع فصار بمنزلة من رآه في حال سير فقال: إسماعا الله
==هذا باب ما ينتصب من الأسماء التي أخذت من الأفعال انتصاب الفعل==
استفهمت أو لم تستفهم وذلك قولك: أقائماً وقد قعد الناس وأقاعداً وقد سار الركب.
|