الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكتاب (سيبويه)/الجزء الثاني»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 819:
فهذا تمثيل وإن لم يتكلم به‏.‏
فصار طراً ‏"‏ وقاطبة بمنزلة سبحان ‏"‏ الله ‏"‏ في بابه لأنه لا يتصرف كما أن طراً وقاطبة لا يتصرفان وهما في موضع المصدر ولا يكونان معرفةً ولو كانا صفةً لجريا على الاسم أو بنيا على الابتداء فلم يوجد ذا في الصفة‏.‏
وقد رأينا المصادر قد صنع ذا بها لأنها لا تصرَّفُ، فشبِّه هذا بها.

== باب ما ينتصب أنه حال يقع فيه الأمر وهو اسم ==

وذلك قولك‏:‏ مررت بهم جميعاً وعمةً وجماعةً كأنك قلت‏:‏ مررت بهم قياماً‏.‏
وإنما فرقنا بين هذا الباب والباب الأول لأن الجميع وعامةً اسمان متصرفان تقول‏:‏ كيف عامتكم وهؤلاء قوم جميع‏.‏
فإذا كان الاسم حالاً يكون فيه الأمر لم تدخله الألف واللام ولم يضف‏.‏
السطر 833 ⟵ 837:
ولا يكون مثل جميعاً لما ذكرت لك وصار وحده بمنزلة خمستهم لأنه مكان قولك‏:‏ مررت به واحده ‏"‏ فقام وحده مقام واحده ‏"‏‏.‏
فإذا قلت‏:‏ وحده فكأنك قلت هذا‏.‏
 
==هذا باب ما ينتصب من المصادر توكيداً لما قبله==
وذلك قولك‏:‏ هذا عبد الله حقا وهذا زيد الحق لا الباطل وهذا زيد غير ما تقول‏.‏