الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سير أعلام النبلاء/معاذ بن عمرو»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
(لا فرق)

نسخة 23:40، 24 ديسمبر 2008

معاذ بن عمرو

معاذ بن عمرو بن الجموح ابن كعب الأنصاري الخزرجي السلمي المدني البدري العقبي قاتل أبي جهل قال جرير بن حازم عن ابن إسحاق معاذ بن عمرو بن الجموح بن زيد ابن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة شهد بدرا

روى عنه ابن عباس وعاش إلى أواخر خلافة عمر وفي ( الصحيحين ( من طريق يوسف بن الماجشون أنبأنا صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال إني لواقف يوم بدر في الصف فنظرت فإذا أنا بين غلامين من الأنصار حديثه أسنانهما فتمنيت أن أكون بين أضلع منهما فغمزني أحدهما فقال يا عم أتعرف أبا جهل قلت نعم وما حاجتك قال أخبرت أنه يسب رسول الله والذي نفسي بيده إن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا فتعجبت لذلك فغمزني الآخر فقال مثلها فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل وهو يجول في الناس فقلت ألاتريان هذا صاحبكما قال فابتداره بسيفيهما حتى قتلاه ثم انصرفا إلى النبي فأخبراه فقال أيكما قتله فقال كل منهما أنا قتلته فقال هل مسحتما سيفيكما قالا لا فنظر في السيفين فقال كلاكما قتله وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو والآخر هو معاذ ابن عفراء وعن معاذ بن عمرو قال جعلت أبا جهل يوم بدر من شأني فلما أمكنني حملت عليه فضربته فقطعت قدمه بنصف ساقه وضربني ابنه عكرمة بن أبي جهل على عاتقي فطرح يدي وبقيت معلقة بجلدة بجنبي وأجهضني

عنها القتال فقاتلت عامة يومي وإني لأسحبها خلفي فلما آذتني وضعت قدمي عليها ثم تمطأت عليها حتى طرحتها هذه والله الشجاعة لا كآخر من خدش بسهم ينقطع قلبه وتخور قواه نقل هذه القصة ابن إسحاق وقال ثم عاش بعد ذلك إلى زمن عثمان قال ومر بأبي جهل معوذ بن عفراء فضربه حتى أثبته وتركه وبه رمق ثم قاتل معوذ حتى قتل وقتل أخوه عوف قبله وهما ابنا الحارث بن رفاعة الزرقي ثم مر ابن مسعود بأبي جهل فوبخه وبه رمق ثم احتز رأسه أخبرنا أحمد بن سلامة عن ابن مسعود الجمال أنبأنا أبو علي أنا أبو نعيم حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا أحمد الأبار حدثنا الهيثم بن خارجة حدثنا رشدين بن سعد عن عبد الله بن الوليد التجيبي عن أبي منصور مولى الأنصار أنه سمع عمرو بن الجموح يقول إنه سمع رسول الله يقول ( قال الله عز وجل إن أوليائي من عبادي وأحبائي من خلقي الذين يذكرون بذكري وأذكر بذكرهم (

تفرد به رشدين وهو ضعيف وليس هذا الحديث لصاحب الترجمة بل لأبيه وقد قالوا إن عمرا قتل يوم أحد فكيف يسمع منه أبو منصور


سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي
الجزء الأول | الجزء الثاني | الجزء الثالث | الجزء الرابع | الجزء الخامس | الجزء السادس | الجزء السابع | الجزء الثامن | الجزء التاسع | الجزء العاشر