الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تفسير ابن كثير/سورة الطور»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 226:
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " أَمْ تَأْمُرهُمْ أَحْلَامهمْ بِهَذَا " أَيْ عُقُولهمْ تَأْمُرهُمْ بِهَذَا الَّذِي يَقُولُونَهُ فِيك مِنْ الْأَقَاوِيل الْبَاطِلَة الَّتِي يَعْلَمُونَ فِي أَنْفُسهمْ أَنَّهَا كَذِبٌ وَزُور" أَمْ هُمْ قَوْم طَاغُونَ " أَيْ وَلَكِنْ هُمْ قَوْم طَاغُونَ ضُلَّال مُعَانِدُونَ فَهَذَا هُوَ الَّذِي يَحْمِلهُمْ عَلَى مَا قَالُوهُ فِيك.
<big>== أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ (33) ==
أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ
وَقَوْله تَعَالَى" أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ " أَيْ اِخْتَلَقَهُ وَافْتَرَاهُ مِنْ عِنْد نَفْسه يَعْنُونَ الْقُرْآن قَالَ اللَّه تَعَالَى " بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ " أَيْ كُفْرُهُمْ هُوَ الَّذِي حَمَلَهُمْ عَلَى هَذِهِ الْمَقَالَة .
</big>
 
== فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (34) ==