الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صوت صفير البلبل»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
سطر 3:
إن كانت من قولك وزن الذي كتبته عليها ذهبا وإن كانت من منقولك لم نعطك شيئا فيوافق الشاعر .. ويلقيها على مسامع الخليفة فيحفظها الخليفة من أول مرة .. فيقول له أنني أحفظها منذ زمن بعيد فيقولها له ..ثم يؤكد ذلك بالغلام الذي حفظها أيضا فيذكرها كاملة ثم على الجارية التي قد سمعتها ثلاث مرات فحفظتها أيضا فتقولها كاملة ..فيشك الشاعر في نفسه ..وهكذا مع كل الشعراء .. فاكتأب كل الشعراء فبينما هم كذلك إذا بالأصمعي يقدم عليهم فيشكون إليه حالهم .. ويقولون له نجلس نؤلف القصيدة طوال الليل من بنيات أفكارنا ثم نكتشف أن ثلاثة يحفظونها قبلنا .. فقال : أحدث هذا؟ فقالوا :نعم ، فقال : أين؟ :في بلاط أمير المؤمنين فقال : دعوا الأمر لي .. فكتب قصيدة ملونة الأبيات والموضوعات .. وتنكر بزي أعرابي وأتى الأمير ليسمعه شعره .. فقال الخليفة : أتعرف الشروط .. قال : نعم قال : هات القصيدة .. فقال :؟
 
{{قصيدة|صـوت صــفير البلبل|هيج قلبي الثمــلي}}
}}{{قصيدة|الماء والظهر معا|مــــع زهرِ لحظِ المٌقَلي}}
{{قصيدة|قطَّفتَه من وجـنَةٍ|من لثم ورد الخـجلي}}
{{قصيدة|فـقال لا لا لا |غدا مهرولي}}