الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مؤلف:طرفة بن العبد»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 9:
}}
== شعر ==
* [[معلقة طرفة بن العبد]]خَـوْلَةَ أطْـلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَـدِ
خَـوْلَةَ أطْـلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَـدِ تلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ
 
وُقُـوْفاً بِهَا صَحْبِي عَليَّ مَطِيَّهُـمْ يَقُـوْلُوْنَ لا تَهْلِكْ أسىً وتَجَلَّـدِ
تلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ
 
كَـأنَّ حُـدُوجَ المَالِكِيَّةِ غُـدْوَةً خَلاَيَا سَفِيْنٍ بِالنَّوَاصِـفِ مِنْ دَدِ
وُقُـوْفاً بِهَا صَحْبِي عَليَّ مَطِيَّهُـمْ
 
عَدَوْلِيَّةٌ أَوْ مِنْ سَفِيْنِ ابْنَ يَامِـنٍ يَجُوْرُ بِهَا المَلاَّحُ طَوْراً ويَهْتَـدِي
يَقُـوْلُوْنَ لا تَهْلِكْ أسىً وتَجَلَّـدِ
 
يَشُـقُّ حَبَابَ المَاءِ حَيْزُومُهَا بِهَـا كَمَـا قَسَمَ التُّرْبَ المُفَايِلَ بِاليَـدِ
كَـأنَّ حُـدُوجَ المَالِكِيَّةِ غُـدْوَةً
 
وفِي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شَادِنٌ مُظَـاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَـدِ
خَلاَيَا سَفِيْنٍ بِالنَّوَاصِـفِ مِنْ دَدِ
 
خَـذُولٌ تُرَاعِـي رَبْرَباً بِخَمِيْلَـةٍ تَنَـاوَلُ أطْرَافَ البَرِيْرِ وتَرْتَـدِي
عَدَوْلِيَّةٌ أَوْ مِنْ سَفِيْنِ ابْنَ يَامِـنٍ
 
وتَبْسِـمُ عَنْ أَلْمَى كَأَنَّ مُنَـوَّراً تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٍ لَهُ نَـدِ
يَجُوْرُ بِهَا المَلاَّحُ طَوْراً ويَهْتَـدِي
 
سَقَتْـهُ إيَاةُ الشَّمْـسِ إلاّ لِثَاتِـهِ أُسِـفَّ وَلَمْ تَكْدِمْ عَلَيْهِ بِإثْمِـدِ
يَشُـقُّ حَبَابَ المَاءِ حَيْزُومُهَا بِهَـا
 
ووَجْهٍ كَأَنَّ الشَّمْسَ ألْقتْ رِدَاءهَا عَلَيْـهِ نَقِيِّ اللَّـوْنِ لَمْ يَتَخَـدَّدِ
كَمَـا قَسَمَ التُّرْبَ المُفَايِلَ بِاليَـدِ
 
وإِنِّي لأُمْضِي الهَمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ بِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍ تَلُوحُ وتَغْتَـدِي
وفِي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شَادِنٌ
 
أَمُـوْنٍ كَأَلْوَاحِ الإِرَانِ نَصَأْتُهَـا عَلَى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهْرُ بُرْجُـدِ
مُظَـاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَـدِ
 
جُـمَالِيَّةٍ وَجْنَاءَ تَرْدَى كَأَنَّهَـا سَفَنَّجَـةٌ تَبْـرِي لأزْعَرَ أرْبَـدِ
خَـذُولٌ تُرَاعِـي رَبْرَباً بِخَمِيْلَـةٍ
 
تُبَارِي عِتَاقاً نَاجِيَاتٍ وأَتْبَعَـتْ وظِيْفـاً وظِيْفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعْبَّـدِ
تَنَـاوَلُ أطْرَافَ البَرِيْرِ وتَرْتَـدِي
 
وتَبْسِـمُ عَنْ أَلْمَى كَأَنَّ مُنَـوَّراً
 
تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٍ لَهُ نَـدِ
 
سَقَتْـهُ إيَاةُ الشَّمْـسِ إلاّ لِثَاتِـهِ
 
أُسِـفَّ وَلَمْ تَكْدِمْ عَلَيْهِ بِإثْمِـدِ
 
ووَجْهٍ كَأَنَّ الشَّمْسَ ألْقتْ رِدَاءهَا
 
عَلَيْـهِ نَقِيِّ اللَّـوْنِ لَمْ يَتَخَـدَّدِ
 
وإِنِّي لأُمْضِي الهَمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ
 
بِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍ تَلُوحُ وتَغْتَـدِي
 
أَمُـوْنٍ كَأَلْوَاحِ الإِرَانِ نَصَأْتُهَـا
 
عَلَى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهْرُ بُرْجُـدِ
 
جُـمَالِيَّةٍ وَجْنَاءَ تَرْدَى كَأَنَّهَـا
 
سَفَنَّجَـةٌ تَبْـرِي لأزْعَرَ أرْبَـدِ
 
تُبَارِي عِتَاقاً نَاجِيَاتٍ وأَتْبَعَـتْ
 
وظِيْفـاً وظِيْفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعْبَّـدِ
 
تَرَبَّعْتِ القُفَّيْنِ فِي الشَّوْلِ تَرْتَعِي
السطر 416 ⟵ 389:
 
بَتَـاتاً وَلَمْ تَضْرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعِـدِ
 
 
== وصلات خارجية ==