الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مؤلف:طرفة بن العبد»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 10:
== شعر ==
* [[معلقة طرفة بن العبد]]
خَـوْلَةَ أطْـلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَـدِ ... ... تلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ
 
وُقُـوْفاً بِهَا صَحْبِي عَليَّ مَطِيَّهُـمْ ... ... يَقُـوْلُوْنَ لا تَهْلِكْ أسىً وتَجَلَّـدِ
 
كَـأنَّ حُـدُوجَ المَالِكِيَّةِ غُـدْوَةً ... ... خَلاَيَا سَفِيْنٍ بِالنَّوَاصِـفِ مِنْ دَدِ
 
عَدَوْلِيَّةٌ أَوْ مِنْ سَفِيْنِ ابْنَ يَامِـنٍ ... ... يَجُوْرُ بِهَا المَلاَّحُ طَوْراً ويَهْتَـدِي
 
يَشُـقُّ حَبَابَ المَاءِ حَيْزُومُهَا بِهَـا ... ... كَمَـا قَسَمَ التُّرْبَ المُفَايِلَ بِاليَـدِ
 
وفِي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شَادِنٌ ... ... مُظَـاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَـدِ
 
خَـذُولٌ تُرَاعِـي رَبْرَباً بِخَمِيْلَـةٍ... ...تَنَـاوَلُ أطْرَافَ البَرِيْرِ وتَرْتَـدِي
 
وتَبْسِـمُ عَنْ أَلْمَى كَأَنَّ مُنَـوَّراً... ...تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٍ لَهُ نَـدِ
 
سَقَتْـهُ إيَاةُ الشَّمْـسِ إلاّ لِثَاتِـهِ... ...أُسِـفَّ وَلَمْ تَكْدِمْ عَلَيْهِ بِإثْمِـدِ
 
ووَجْهٍ كَأَنَّ الشَّمْسَ ألْقتْ رِدَاءهَا ... ...عَلَيْـهِ نَقِيِّ اللَّـوْنِ لَمْ يَتَخَـدَّدِ
 
وإِنِّي لأُمْضِي الهَمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ... ... بِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍ تَلُوحُ وتَغْتَـدِي
 
أَمُـوْنٍ كَأَلْوَاحِ الإِرَانِ نَصَأْتُهَـا... ... عَلَى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهْرُ بُرْجُـدِ
 
جُـمَالِيَّةٍ وَجْنَاءَ تَرْدَى كَأَنَّهَـا ... ... سَفَنَّجَـةٌ تَبْـرِي لأزْعَرَ أرْبَـدِ
 
تُبَارِي عِتَاقاً نَاجِيَاتٍ وأَتْبَعَـتْ ... ... وظِيْفـاً وظِيْفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعْبَّـدِ
 
تَرَبَّعْتِ القُفَّيْنِ فِي الشَّوْلِ تَرْتَعِي... ... حَدَائِـقَ مَوْلِىَّ الأَسِـرَّةِ أَغْيَـدِ
 
تَرِيْعُ إِلَى صَوْتِ المُهِيْبِ وتَتَّقِـي... ... بِذِي خُصَلٍ رَوْعَاتِ أَكْلَف مُلْبِدِ
حَدَائِـقَ مَوْلِىَّ الأَسِـرَّةِ أَغْيَـدِ
 
كَـأَنَّ جَنَاحَيْ مَضْرَحِيٍّ تَكَنَّفَـا... ... حِفَافَيْهِ شُكَّا فِي العَسِيْبِ بِمِسْـرَدِ
تَرِيْعُ إِلَى صَوْتِ المُهِيْبِ وتَتَّقِـي
 
فَطَوْراً بِهِ خَلْفَ الزَّمِيْلِ وَتَـارَةً... ... عَلَى حَشَفٍ كَالشَّنِّ ذَاوٍ مُجَدَّدِ
بِذِي خُصَلٍ رَوْعَاتِ أَكْلَف مُلْبِدِ
 
لَهَا فِخْذانِ أُكْمِلَ النَّحْضُ فِيْهِمَا... ... كَأَنَّهُمَـا بَابَا مُنِيْـفٍ مُمَـرَّدِ
كَـأَنَّ جَنَاحَيْ مَضْرَحِيٍّ تَكَنَّفَـا
 
وطَـيٍّ مَحَالٍ كَالحَنِيِّ خُلُوفُـهُ... ... وأَجـْرِنَةٌ لُـزَّتْ بِرَأيٍ مُنَضَّـدِ
حِفَافَيْهِ شُكَّا فِي العَسِيْبِ بِمِسْـرَدِ
 
كَأَنَّ كِنَـاسَيْ ضَالَةٍ يَكْنِفَانِهَـا... ... وأَطْرَ قِسِيٍّ تَحْتَ صَلْبٍ مُؤَيَّـدِ
فَطَوْراً بِهِ خَلْفَ الزَّمِيْلِ وَتَـارَةً
 
عَلَى حَشَفٍ كَالشَّنِّ ذَاوٍ مُجَدَّدِ
 
لَهَا فِخْذانِ أُكْمِلَ النَّحْضُ فِيْهِمَا
 
كَأَنَّهُمَـا بَابَا مُنِيْـفٍ مُمَـرَّدِ
 
وطَـيٍّ مَحَالٍ كَالحَنِيِّ خُلُوفُـهُ
 
وأَجـْرِنَةٌ لُـزَّتْ بِرَأيٍ مُنَضَّـدِ
 
كَأَنَّ كِنَـاسَيْ ضَالَةٍ يَكْنِفَانِهَـا
 
وأَطْرَ قِسِيٍّ تَحْتَ صَلْبٍ مُؤَيَّـدِ
 
لَهَـا مِرْفَقَـانِ أَفْتَلانِ كَأَنَّمَـا