الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صوت صفير البلبل»

{{قصيدة|فكــــــــم فكــــم تيمني|غُـــزَيلٌ عقــــــــــيقَلي}}

{{قصيدة|قطَّفتَه من وجـنَةٍ|من لثم ورد الخـجلي}}

{{قصيدة|والخوذ مالت طربا|من فعل هذا الرجلي}}

{{قصيدة|فولولت وولولت|ولي ولي يا ويللي}}

{{قصيدة|اجر فيها ماشيا|مبغـددا للذيلي}}

{{قصيدة|انا الأديب الألمعي من|حي أرض الموصلي}}

{{قصيدة|أقول في مطلعها|صوت صفير البلبلي}}

حينها أسقط في يد الأمير فقال : يا غلام يا جارية . قالوا : لم نسمع بها من قبل يا مولاي. فقال الأمير : أحضر ما كتبتها عليه فنزنه و نعطيك وزنه ذهباً. قال : ورثت عمود رخام من أبي و قد كتبتها عليه ،وهو على ظهر ناقتي لا يحمله إلا أربعة من الجند. فأحضروه فوزن الصندوق كله. فقال الوزير : يا أمير المؤمنين ما أظنه إلا الأصمعي . فقال الأمير : أمط لثامك يا أعرابي. فأزال الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال الأمير : أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟! قال : يا أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الأمير : أعد المال يا أصمعي . قال : لا أعيده. قال الأمير : أعده . قال الأصمعي : بشرط . قال الأمير : فما هو ؟ قال : أن تعطي الشعراء حقهم على قولهم و منقولهم . قال الأمير : لك ما تريد .