الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سير أعلام النبلاء/سمرة بن جندب»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
(لا فرق)

نسخة 03:37، 27 ديسمبر 2008

سمرة بن جندب

سمرة بن جندب ابن هلال الفزاري من علماء الصحابة نزل البصرة له أحاديث صالحة حدث عنه ابنه سليمان وأبو قلابة الجرمي وعبد الله بن بريدة وأبو رجاء العطاردي وأبو نضرة العبدي والحسن البصري وابن سيرين وجماعة وبين العلماء فيما روى الحسن بن سمرة اختلاف في الاحتجاج بذلك وقد ثبت سماع الحسن من سمرة ولقيه بلا ريب صرح بذلك في حديثين معاذ بن معاذ حدثنا شعبة عن أبي مسلمة عن أبي نضرة عن أبي هريرة أن النبي قال لعشرة في بيت من أصحابه اخركم موتا في النار فيهم سمرة بن جندب قال أبو نضرة فكان سمرة اخرهم موتا هذا حديث غريب جدا ولم يصح لأبي نضرة سماع من أبي هريرة وله شويهد روى إسماعيل بن حكيم عن يونس عن الحسن عن أنس بن حكيم قال كنت أمر بالمدينة فألقى أبا هريرة فلا يبدأ بشيء حتى يسألني عن سمرة فإذا أخبرته بحياته فرح فقال إنا كنا عشرة في بيت فنظر رسول الله في وجوهنا ثم قال اخركم موتا في النار فقد مات منا ثمانية فليس شيء أحب إلي من الموت

وروى نحوه حماد بن سلمة عن علي بن جدعان عن أوس بن خالد قال كنت إذا قدمت على أبي محذورة سألني عن سمرة وإذا قدمت على سمرة سألني عن أبي محذورة فقلت لأبي محذورة في ذلك فقال إني كنت أنا وهو وأبو هريرة في بيت فجاء النبي فقال اخركم موتا في النار فمات أبو هريرة ثم مات أبو محذورة معمر عن ابن طاووس وغيره قال النبي لأبي هريرة وسمرة بن جندب وآخر اخركم موتا في النار فمات الرجل قبلهما فكان إذا أراد الرجل أن يغيظ أبا هريرة يقول مات سمرة فيغشى عليه ويصعق فمات قبل سمرة وقتل سمرة بشرا كثيرا سليمان بن حرب حدثنا عامر بن أبي عامر قال كنا في مجلس يونس بن عبيد فقالوا ما في الأرض بقعة نشفت من الدم ما نشفت هذه يعنون دار الإمارة قتل بها سبعون ألفا فسألت يونس فقال نعم من بين قتيل وقطيع قيل من فعل ذلك قال زياد وابنه وسمرة قال أبو بكر البيهقي نرجو له بصحبته وعن ابن سيرين قال كان سمرة عظيم الأمانة صدوقا وقال هلال بن العلاء حدثنا عبد الله بن معاوية عن رجل أن سمرة استجمر فغفل عن نفسه حتى احترق فهذا إن صح فهو مراد النبي يعني نار الدنيا مات سمرة سنة ثمان وخمسين وقيل سنة تسع وخمسين ونقل ابن الأثير أنه سقط في قدر مملوءة ماء حارا كان يتعالج به من الباردة فمات فيها وكان زياد بن أبيه يستخلفه على البصرة إذا سار إلى الكوفة ويستخلفه على الكوفة إذا سار إلى البصرة وكان شديدا على الخوارج قتل منهم جماعة وكان الحسن وابن سيرين يثنيان عليه رضي الله عنه


سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي
الجزء الأول | الجزء الثاني | الجزء الثالث | الجزء الرابع | الجزء الخامس | الجزء السادس | الجزء السابع | الجزء الثامن | الجزء التاسع | الجزء العاشر