الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري/كتاب الرقاق»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط استرجاع إلى آخر تعديل من قبل Obaydb
 
سطر 3:
1 - باب: ما جاء في الصحة والفراغ، وأن لا عيش إلا عيش الآخرة.
6049 - حدثنا المكي بن إبراهيم: أخبرنا عبد الله بن سعيد، وهو ابن أبي هند، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال النبي {{صل}}: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ).
قال عباس العنبري: حدثنا صفوان بن عيسى، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه: سمعت ابن عباس، عن النبي {{صل}}: مثله.
6050 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شُعبة، عن معاوية بن قرة، عن أنس،
عن النبي {{صل}} قال: (اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة. فأصلح الأنصار والمهاجرة).
[ر:2679]
6051 - حدثني أحمد بن المقدام: حدثنا الفضيل بن سليمان: حدثنا أبو حازم: حدثنا سهل بن سعد الساعدي:
كنا مع رسول الله {{صل}} في الخندق، وهو يحفر ونحن ننقل التراب، وبصر بنا، فقال: (اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة. فاغفر للأنصار والمهاجرة). تابعه سهل بن سعد، عن النبي {{صل}} مثله.
[ر:3586]
2 - باب: مثل الدنيا في الآخرة.
وقوله تعالى: {أنَّما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} /الحديد: 20/.
6052 - حدثنا عبد الله بن مسلمة: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل قال:
سمعت النبي {{صل}} يقول: (موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها).
[ر:2641]
3 - باب: قول النبي {{صل}}: (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل).
6053 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا محمد بن عبد الرحمن أبو المنذر الطفاوي، عن سليمان الأعمش قال: حدثني مجاهد، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
أخذ رسول الله {{صل}} بمنكبي فقال: (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل). وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك.
4 - باب: في الأمل وطوله.
وقول الله تعالى: {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغُرور} /آل عمران: 185/.
سطر 26:
 
6054 - حدثنا صدقة بن الفضل: أخبرنا يحيى بن سعيد، عن سفيان قال: حدثني أبي، عن منذر، عن ربيع بن خثيم، عن عبد الله رضي الله عنه قال:
خط النبي {{صل}} خطاً مربعاً، وخط خطاً في الوسط خارجاً منه، وخط خططاً صغاراً إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط، وقال: (هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به - أو: قد أحاط به - وهذا الذي هو خارج أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض، فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا).
6055 - حدثنا مسلم: حدثنا همَّام، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس قال:
خط النبي {{صل}} خطوطاً، فقال: (هذا الأمل وهذا أجله، فبينما هو كذلك إذ جاءه الخط الأقرب).
5 - باب: من بلغ ستين سنة، فقد أعذر الله إليه في العمر.
لقوله: {أولم نعمِّركم ما يتذكَّر فيه من تذكَّر وجاءكم النَّذير} /فاطر: 37/: يعني الشيب.
6056 - حدثني عبد السلام بن مطهر: حدثنا عمر بن علي، عن معن بن محمد الغفاري، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة،
عن النبي {{صل}} قال: (أعذر الله إلى امرئ أخَّر أجله حتى بلَّغه ستين سنة).
تابعه أبو حازم وابن عجلان، عن المقبري.
6057 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا أبو صفوان عبد الله بن سعيد: حدثنا يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني سعيد بن المسيَّب: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله {{صل}} يقول: (لا يزال قلب الكبير شاباً في اثنتين: في حب الدنيا وطول الأمل).
قال الليث: حدثني يونس وابن وهب: عن يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني سعيد وأبو سلمة.
 
6058 - حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا هشام: حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
قال رسول الله {{صل}}: (يكبر ابن آدم ويكبر معه اثنتان: حبُّ المال وطول العمر). رواه شُعبة، عن قتادة.
 
6 - باب: العمل الذي يبتغي به وجه الله.
سطر 45:
[ر:1233]
6059 - حدثنا معاذ بن أسد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزُهري قال: أخبرني محمود بن الربيع، وزعم محمود أنه عقل رسول الله {{صل}}، وقال: وعقل مَجَّةً مجَّها من دلو كانت في دارهم، قال: سمعت عتبان بن مالك الأنصاري، ثم أحد بني سالم، قال:
غدا علي رسول الله {{صل}}، فقال: (لن يوافي عبد يوم القيامة، يقول: لا إله إلا الله، يبتغي بها وجه الله، إلا حرم الله عليه النار).
[ر:414]
6060 - حدثنا قتيبة: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة: