الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري/كتاب الصوم»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏باب صيام يوم عاشوراء: لا يجوز تغيير النص
←‏باب فضل من قام رمضان: لا يجوز تغيير النصوص بأي حال من الأحوال
سطر 334:
=== باب فضل من قام رمضان ===
 
[ 1904 ] حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال : أخبرني أبو سلمة أن أبا هريرة رضى الله تعالى عنه قال : سمعت رسول الله {{صلصلى الله عليه وسلم}} يقول : لرمضان من قامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
 
[ 1905 ] حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله {{صلصلى الله عليه وسلم}} قال : من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قال ابن شهاب فتوفي رسول الله {{صلصلى الله عليه وسلم}} والأمر على ذلك ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر رضى الله تعالى عنهما
 
[ 1906 ] وعن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال خرجت مع عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي
الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله
 
[ 1907 ] حدثنا إسماعيل قال : حدثني مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضى الله تعالى عنها زوج النبي {{صل}} أن رسول الله {{صلصلى الله عليه وسلم}} صلى وذلك في رمضان
 
[ 1908 ] حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أخبرني عروة أن عائشة رضى الله تعالى عنها أخبرته أن رسول الله {{صلصلى الله عليه وسلم}} خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم فصلوا معه فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله {{صلصلى الله عليه وسلم}} فصلى فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ، ثم قال : أما بعد فإنه لم يخف علي مكانكم ولكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها فتوفي رسول الله {{صلصلى الله عليه وسلم}} والأمر على ذلك
 
[ 1909 ] حدثنا إسماعيل قال : حدثني مالك عن سعيد المقبري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سأل عائشة رضى الله تعالى عنها كيف كانت صلاة رسول الله {{صلصلى الله عليه وسلم}} في رمضان فقالت ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا فقلت : يا رسول الله أتنام قبل أن توتر قال : يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي
 
=== باب فضل ليلة القدر وقول الله تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر } قال ابن عيينة ما كان في القرآن { ما أدراك } فقد أعلمه وما قال { وما يدريك } فإنه لم يعلمه ===