الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:منصورالواقدي/صحيح البخاري»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 181:
كنت مع النبي {{صل}} ذات ليلة في سفر، فقال: (أمعك ماء). قلت: نعم، فنزل عن راحلته، فمشى حتى توارى عني في سواد الليل، ثم جاء، فأفرغت عليه الإدواة، فغسل وجهه ويديه، وعليه جبة من صوف، فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها، حتى أخرجهما من أسفل الجبة، فغسل ذراعيه، ثم مسح برأسه، ثم أهويت لأنزع خفيه، فقال: (دعهما، فإني أدخلتهما طاهرتين). فمسح عليهما.
[ر: 180]
11 - ==باب: القَبَاء وفَرُّوج حرير.==
وهو القَبَاء، ويقال: هو الذي له شق من خلفه.
5464 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا الليث، عن ابن أبي مُلَيكة، عن المسور بن مخرمة قال:
سطر 262:
واللبسة الأخرى: احتباؤه بثوبه وهو جالس، ليس على فرجه منه شيء.
[ر:360]
==20 - باب: الاحتباء في ثوب واحد.==
5483 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
نهى رسول الله {{صل}} عن لبستين: أن يحتبي الرجل في الثوب الواحد ليس على فرجه منه شيء، وأن يشتمل بالثوب الواحد ليس على أحد شقيه، وعن الملامسة والمنابذة.
سطر 346:
5504 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شُعَيب، عن الزُهري قال: أخبرني أنس بن مالك:
أنه رأى على أم كلثوم عليها السلام، بنت رسول الله {{صل}}، برد حرير سيراء.
==30 - باب: ما كان النبي {{صل}} يتجوز من اللباس والبسط.==
5505 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حمَّاد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
لبثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على النبي {{صل}}، فجعلت أهابه، فنزل يوماً منزلاً فدخل الأراك، فلما خرج سألته فقال: عائشة وحفصة، ثم قال: كنا في الجاهلية لا نعد النساء شيئاً، فلما جاء الإسلام وذكرهن الله، رأينا لهن بذلك علينا حقاً، من غير أن يدخلهن في شيء من أمورنا، وكان بيني وبين امرأتي كلام، فأغلظت لي، فقلت لها: وإنك لهناك؟ قالت: تقول هذا لي وابنتك تؤذي النبي {{صل}}، فأتيت حفصة فقلت لها: إني أحذرك أن تعصي الله ورسوله، وتقدمت إليها في أذاه، فأتيت أم سلمة فقلت لها: فقالت: أعجب منك يا عمر، قد دخلت في أمورنا، فلم يبق إلا أن تدخل بين رسول الله {{صل}} وأزواجه؟ فرددت، وكان رجل من الأنصار إذا غاب عن رسول الله {{صل}} وشهدته أتيته بما يكون، وإذا غبت عن رسول الله {{صل}} وشهد أتاني بما يكون من رسول الله {{صل}}، وكان من حول رسول الله {{صل}} قد استقام له، فلم يبق إلا ملك غسان بالشأم، كنا نخاف أن يأتينا، فما شعرت إلا بالأنصاري وهو يقول: إنه قد حدث أمر، قلت له: وما هو، أجاء الغساني؟ قال: أعظم من ذاك، طلق رسول الله {{صل}} نساءه، فجئت فإذا البكاء من حجرهن كلها، وإذا النبي {{صل}} قد صعد في مشربة له، وعلى باب المشربة وصيف، فأتيته فقلت: استأذن لي، فأذن لي، فدخلت، فإذا النبي {{صل}} على حصير قد أثر في جنبه، وتحت رأسه مرفقة من أدم حشوها ليف، وإذا أهب معلقة وقرظ، فذكرت الذي قلت لحفصة وأم سلمة، والذي ردت علي أم سلمة، فضحك رسول الله {{صل}}، فلبث تسعاً وعشرين ليلة ثم نزل.
سطر 403:
(5520) - حدثني محمد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا عيسى بن طهمان قال: أخرج إلينا أنس بن مالك نعلين لهما قبالان. فقال ثابت البناني: هذه نعل النبي {{صل}}.
[ر:2940]
==41 - باب: القبة الحمراء من أدم.==
5521 - حدثنا محمد بن عرعرة قال: حدثني عمر بن أبي زائدة، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال:
أتيت النبي {{صل}} وهو في قبة حمراء من أدم، ورأيت بلالاً أخذ وضوء النبي {{صل}}، والناس يبتدرون الوضوء، فمن أصاب منه شيئاً تمسح به، ومن لم يصب منه شيئاً، أخذ من بلل يد صاحبه.
سطر 461:
صنع النبي {{صل}} خاتماً، قال: (إنا اتخذنا خاتماً، ونقشنا فيه نقشاً، فلا ينقش عليه أحد). قال: فإني لأرى بريقه في خنصره.
[ر:5532]
==50 - باب: اتخاذ الخاتم ليختم به الشئ، أو ليكتب به إلى أهل الكتاب وغيرهم.==
5537 - حدثنا آدم بن أبي إياس: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
لما أراد النبي {{صل}} أن يكتب إلى الروم قيل له: إنهم لن يقرؤوا كتابك إذا لم يكن مختوماً، فاتخذ خاتماً من فضة، ونقشه: محمد رسول الله، فكأنما أنظر إلى بياضه في يده.
سطر 518:
قال أبو عبد الله: تقبل بأربع وتدبر، يعني أربع عكن بطنها، فهي تقبل بهن، وقوله: وتدبر بثمان، يعني أطراف هذه العكن الأربع، لأنها محيطة بالجنبين حتى لحقت، وإنما قال بثمان، ولم يقل بثمانية، وواحد الأطراف، وهو ذكر، لأنه لم يقل ثمانية أطراف.
[ر:4069]
==61 - باب: قص الشارب.==
وكان ابن عمر يحفي شاربه حتى ينظر إلى بياض الجلد، ويأخذ هذين، يعني بين الشارب واللحية.
5549 - حدثنا المكي بن إبراهيم: عن حنظلة، عن نافع: قال أصحابنا: عن المكي، عن ابن عمر رضي الله عنهما،
سطر 606:
حدثنا عمرو بن محمد: حدثنا هشيم: أخبرنا أبو بشر: بهذا، وقال: بذؤابتي، أو برأسي.
[ر:117]
==70 - باب: القزع.==
5576/5577 - حدثني محمد قال: أخبرني مخلد قال: أخبرني ابن جُرَيج قال: أخبرني عبيد الله بن حفص: أن عمر بن نافع أخبره، عن نافع مولى عبد الله: أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما يقول:
سمعت رسول الله {{صل}} ينهى عن القزع. قال عبيد الله: قلت: وما القزع؟ فأشار لنا عبيد الله قال: إذا حلق الصبي، وترك ها هنا شعرة وها هنا وها هنا، فأشار لنا عبيد الله إلى ناصيته وجانبي رأسه.
سطر 653:
(لعن الله الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله تعالى). ما لي لا ألعن من لعن النبي {{صل}}، وهو في كتاب الله: {وما آتاكم الرسول فخذوه}. إلى: {فانتهوا}.
[ر:4604]
==81 - باب: الوصل في الشعر.==
5588 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن حُمَيد بن عبد الرحمن بن عوف:
أنه سمع معاوية بن أبي سفيان عام حج، وهو على المنبر، وهو يقول، وتناول قصة من شعر كانت بيد حرسي: أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله {{صل}} ينهى عن مثل هذه، ويقول: (إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم).
سطر 745:
وقال ابن وهب: أخبرنا عمرو: هو ابن الحارث: حدثه بُكَير: حدثه بسر: حدثه زيد: حدثه أبو طلحة، عن النبي {{صل}}.
[ر:3053]
==91 - باب: كراهية الصلاة في التصاوير.==
5614 - حدثنا عمران بن ميسرة: حدثنا عبد الوارث: حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس رضي الله عنه قال:
كان قرام لعائشة، سترت به جانب بيتها، فقال لها النبي {{صل}}: (أميطي عني، فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي).
سطر 786:
أقبلنا مع رسول الله {{صل}} من خيبر، وإني لرديف أبي طلحة وهو يسير، وبعض نساء رسول الله {{صل}} رديف رسول الله {{صل}}، إذ عثرت الناقة، فقلت: المرأة، فنزلت، فقال رسول الله {{صل}}: (إنها أمكم). فشددت الرحل وركب رسول الله {{صل}}، فلما دنا، أو: رأى المدينة قال: (آيبون تائبون عابدون، لربنا حامدون).
[ر:2919]
 
101 - باب: الاستلقاء ووضع الرجل على الأخرى.
5624 - حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا إبراهيم بن سعد: حدثنا ابن شهاب، عن عباد بن تميم، عن عمه: