الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تذكرة الحفاظ/الطبقة العاشرة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obayd (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 80:
659- 5/10
 
===ابن ماجهماجة===
 
الحافظ الكبير المفسر أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني بن ماجه الربعي صاحب السنن والتفسير والتاريخ ومحدث تلك الديار.
 
ولد سنة تسع ومائتين. وسمع محمد بن عبد الله بن نمير وجبارة بن المغلس وإبراهيم بن المنذر الحزامي وعبد الله بن معاوية وهشام بن عمار ومحمد بن رمح وداود بن رشيد وطبقتهم. وعنه محمد بن عيسى الأبهري وأبو عمر وأحمد بن محمد بن حكيم وأبو الحسن القطان وسليمان بن يزيد الفامي وأحمد بن روح البغدادي وآخرون. فعن ابن ماجهماجة قال: عرضت هذه السنن على أبي زرعة فنظر فيه، وقال: أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع أو أكثرها، ثم قال: لعل لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثا مما في إسناده ضعف. قال أبو يعلى الخليلي: ابن ماجهماجة ثقة كبير متفق عليه محتج به له معرفة وحفظ ارتحل إلى العراقين ومكة والشام ومصر قلت: سنن أبي عبد الله كتاب حسن لولا ما كدره أحاديث واهية ليست بالكثيرة. وكانت وفاته لثمان بقين من رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين {{رحمه ى}} وعدد كتب سننه اثنان وثلاثون كتابا. قال أبو الحسن القطان صاحب ابن ماجهماجة: في السنن ألف وخمسمائة باب وجملة ما فيها أربعة آلاف حديث.
 
وفي سنة ثلاثمائة محدث نصيبين إسحاق بن سيار.
 
أخبرنا عبد الخالق البعلي أنا ابن قدامة أنا أبو زرعة أنا المقومي أنا القاسم بن أبي المنذر أنا علي بن إبراهيم القطان نا ابن ماجهماجة نا إسماعيل بن حفص نا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي {{صلل}} قال: "إذا أدخل الميت القبر مثلت له الشمس عند غروبها فيجلس يمسح عينيه ويقول: دعوني أصلي". وراه الحافظ الضياء في المختارة عن ابن قدامة.
 
660- 6/10
سطر 613:
سمع أبا كامل الجحدري ومحمد بن بكار بن الريان وسهل بن عثمان العسكري وهشام بن عمار وخليفة بن خياط وابنى أبي شيبة واقرانهم حدث عنه ابن قانع وحمزة الكناني وأبو القاسم الطبراني وأبو بكر الإسماعيلي وأبو عمرو بن حمدان وأبو بكر بن المقرئ وآخرون.
 
قرأت على أحمد بن هبة الله عن عبد المعز بن محمد أنا زاهر المستملي أنا أبو سعيد الكنجرودي أنا أبو عمرو بن حمدان أنا عبد الله بن أحمد الحافظ أنا هشام بن عمار نا الوليد نا الأوزاعي عن عطاء عن عائشة أن رسول الله {{صلل}} دخل عليها وعندها حميم لها يخنقه الموت، فلما رأى النبي {{صلل}} ما بها قال: "لا تبتئسي على حميمك فإن ذلك من حسناتك ". رواته ثقات لكنه منكر. وقد رواه ابن ماجهماجة عن هشام فوافقناه بعلو.
 
أنبأنا ابن أبي الخير عن خليل بن بدر أنا جعفر بن عبد الواحد أنا ابن عبد الرحيم أنا أبو محمد بن حبان نا عبدان نا عباس بن عبد العظيم نا الأحوص بن جواب نا عمار بن رزيق عن الأعمش عن شعبة عن ثابت عن أنس بن مالك: صليت خلف رسول الله {{صلل}} وأبي بكر وعمر فلم يجهروا ب : { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }.
سطر 791:
مات في رمضان سنة ثلاث وثلاثمائة قال ابن حبان: حضرت دفنه.
 
سمعت الأربعين للحسن بن سفيان على أبي الفضل بن عساكر عن المؤيد عن فاطمة بنت زعبل أنا عبد العزيز بن محمد الفارسي أنا أبو عمرو بن حمدان أنا المؤلف أبو العباس قال نا عبد الحميد بن بيان السكري ثنا هشيم عن شعبة عن عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي {{صلل}} قال: "من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر" أخرجه ابن ماجهماجة عن عبد الحميد فوافقناه بعلو.
 
725- 71/10
سطر 923:
سمع حبان بن موسى المروزي وعلي بن حجر ومحمود بن غيلان وعمر بن شبة وطبقتهم. حدث عنه أبو منصور الأزهري والفقيه أحمد بن سعيد المعداني والقاضي أبو الفضل الحدادي وآخرون. وقد سمع منه إمام الأئمة ابن خزيمة وهو من طبقته. قال الحاكم: ثقة مأمون. توفي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة {{رحمه ى}}.
 
قرأت على أحمد بن هبة الله عن عبد المعز بن محمد أنا محمد بن محمد بن الحسين وعبد الرحمن ابن عبد الجبار الحافظ قالا: أنا الحسين بن محمد الكتبي أنا أبو نصر محمد بن بكر المروزي الخلال أنا الحاكم أبو الفصل محمد بن الحسين الحدادي أنا عبد الله بن محمود السعدي نا محمود بن غيلان نا الفضل بن موسى نا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله {{صلل}}: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ". <ref> رواه البخاري في الرقاق باب1. والترمذي في الزهد باب1. وابن ماجهماجة في الزهد باب15.</ref> قال الخليلي: محمود والده سمع من ابن عيينة، روى عنه ولده؛ عبد الله، وعبد الله حافظ عالم بهذا الشأن.
 
733- 79/10
سطر 945:
حدث عنه الشيخان خارج صحيحيهما ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم أحد شيوخه وأحمد بن المبارك المستملي وإبراهيم بن أبي طالب وأبو علي النيسابوري وإسحاق بن سعيد النسوي وأبو عمرو بن حمدان وأبو حامد أحمد بن محمد بن بالويه وأبو بكر أحمد بن مهران المقري ومحمد بن أحمد بن بصير وحفيده محمد بن الفضل بن محمد وخلق لا يحصون.
 
قال أبو عثمان الحيري: حدثنا ابن خزيمة قال كنت إذا أردت أن أصنف الشيء دخلت في الصلاة مستخيرا حتى يقع لي فيها ثم ابتدئ. ثم قال أبو عثمان الزاهد: إن الله ليدفع البلاء عن أهل نيسابور بابن خزيمة. وقال أبو بكر محمد بن جعفر سمعت ابن خزيمة - وسئل: من أين أوتيت هذا العلم؟ فقال: قال رسول الله {{صلل}}: " ماء زمزم لما شرب له" <ref> رواه ابن ماجهماجة في كتاب المناسك باب 78.</ref> وإني لما شربت ماء زمزم سألت الله علما نافعا.
 
قال أبو بكر بن بالويه سمعت ابن خزيمة يقول - وقيل له لو حلقت شعرك في الحمام؟ فقال: لم يثبت عندي أن رسول الله {{صلل}} دخل حماما قط، ولا حلق شعره إنما تأخذ شعري جارية لي بالمقراض. قال محمد بن الفضل: كان جدي لا يدخر شيئا جهده بل ينفقه على أهل العلم، ولا يعرف الشح، ولا يميز بين العشرة والعشرين.
سطر 1٬241:
سمع أبا عمير بن النحاس ويعقوب الدورقي وأبا سعيد الأشج ومحمد بن الوليد البسري وأحمد بن عبد الرحمن ابن وهب وطبقتهم. وطوف الأقاليم روى عنه جعفر الفريابي مع تقدمه وأبو علي النيسابوري والقاضي يوسف الميانجي والقاضي أبو بكر الأبهري وعمر بن سهل الدينوري وعبد الله بن سعيد البروجردي خاتمة أصحابه قال الحافظ أبو علي النيسابوري بلغني أن أبا زرعة كان يعجز عن مذاكرة بن وهب الدينوري قال ابن عدي كان بن وهب يحفظ وسمعت عمر بن سهل يرميه بالكذب وسمعت ابن عقدة يقول كتب إلي ابن وهب جزئين من غرائبه عن الثوري فلم أعرف منها إلا حديثين وكنت أتهمه وقال الدارقطني: متروك الحديث، وقال أبو علي الحافظ: سمعت بن وهب الدينوري يقول: حضرت أبا زرعة وخراساني يلقي عليه الموضوعات وهو يقول باطل والرجل يضحك ويقول: كل ما لا يحفظه يقول باطل، فقلت: يا هذا ما مذهبك؟ قال: حنفي قلت: ما أسند أبو حنيفة عن حماد فوقف فقلت: يا أبا زرعة ما تحفظ لأبي حنيفة عن حماد؟ فسرد أحاديث، فقلت للعلج: ألا تستحي؟ تقصد إمام المسلمين بالموضوعات وأنت لا تحفظ حديثا لإمامك: فأعجب ذلك أبا زرعة وقبلني. قال ابن عدي: قد قبل ابن وهب الدينوري قوم وصدقوه. قلت: توفي سنة ثمان وثلاثمائة.
 
أخبرنا أبو علي ابن الخلال أنا أبو المنجا بن اللتي أنا أبو الوقت ابن الماليني أنا أبو إسماعيل الأنصاري أنا إسماعيل بن إبراهيم أنا محمد بن عبد الله البيع أخبرني محمد بن علي المهرجاني سمعت محمد بن صبيح سمعت عبد الله بن وهب الحافظ سمعت عبيد الله بن محمد بن هارون قال: سمعت الشافعي بمكة يقول: سلوني عما شئتم أحدثكم من كتاب الله وسنة نبيه فقيل: يا أبا عبد الله ما تقول في محرم قتل زنبورا؟ قال: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوه } أنا ابن عيينة عن عبد الملك بن عمر عن ربعي عن حذيفة قال: قال رسول الله {{صلل}}: "اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر" هكذا هو مختصر. <ref> رواه الترمذي في المناقب باب 16، 17. وابن ماجهماجة في المقدمة باب 11. وأحمد في مسنده "5/382، 399".</ref>
 
أخبرنا سنقر الحلبي أنا علي بن محمود أنا ابن سلفة أنا ابن أشتة أنا أبو سعيد محمد بن علي الحافظ أنا أبو محمد مسيح بن الحسين الدينوري نا عبد الله بن محمد بن وهب حدثني أحمد بن سعيد الهمداني أنا ابن وهب أخبرني ابن لهيعة عن جندب بن عبد الله سمع سفيان بن عوف القاري سمعت عبد الله بن عمرو يقول: قال رسول الله {{صلل}} ذات يوم ونحن عنده: "طوبى للغرباء"؛ قيل: من الغرباء يا نبي الله؟ قال: "ناس صالحون في ناس سوء كثير، ومن يعصيهم أكثر ممن يطيعهم" <ref> رواه مسلم في الإيمان حديث 232. والترمذي في الإيمان باب13. وابن ماجهماجة في الفتن باب15.</ref> جندب العدواني مقل وقد فتشت عليه فما عرفته، ولهم جنيد بن عمرو العدواني وهو غير معروف أيضا.
 
757- 103/10