الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاريخ العزيف»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسم: تعديل مصدر 2017 |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 14:
العنوان الأصلي "العزيف" – والعزيف هي كلمة يستخدمها العرب ويصفون بها تلك الأصوات في الليل (التي تصدرها الحشرات) والتي يقال أنها عواء الشياطين.
ألّفه عبد الله الحظرد، وهو شاعر مجنون من مدينة صنعاء اليمنية ويقال أنه عاش خلال عهد الخلفاء الأمويين حوالي العام 700 للميلاد، وزار آثار بابل وأسرار منف المدفونة وقضى عشر سنوات وحيدا في جنوب صحراء الجزيرة العربية العظيمة – والتي دعاها القدماء الربع الخالي – ويسميها العرب المعاصرون "الدهناء"، والتي يقال أنها مسكونة بالأرواح الشريرة ووحوش الموت. يقول عديد الناس الذين زعموا أنهم اخترقوا هذه الصحراء أنها مليئة بأعاجيب غريبة لا تصدق. سكن الحظرد في دمشق خلال السنوات الأخيرة من حياته، حيث ألف كتاب نيكرونوميكون (العزيف)، ويقال أن العديد من الأشياء الفظيعة حدثت خلال سنة وفاته أو اختفائه (738 ميلادية). وقال ابن خلكان (كاتب سير من القرن الثاني عشر) أن وحشا غير مرئي قد نال منه في وضح النهار والتهمه أمام عدد كبير من الشهود الذين جمّدهم الخوف. قيلت أشياء كثيرة عن جنونه. زُعم أنه شاهد مدينة إرم الرائعة ذات العماد،
تم تداول العزيف بكثرة بين فلاسفة العصر ولكنهم تداولوه خلسة، وقد تُرجم إلى اليونانية سرا من قبل ثيودوروس فيليتاس من القسطنطينية عام 950 ميلادي تحت عنوان نيكرونوميكون. دفع هذا الكتاب الباحثين لقرن من الزمان أن يقوموا بتجارب رهيبة، قبل أن يقوم البطريرك ميخائيل بمنع هذا الكتاب وحرقه. بعد ذلك لم يتحدث أحد عن الكتاب إلا خلسة، ولكن في عام 1228، قام أولاوس فورميوس بترجمته إلى اللاتينية في العصور الوسطى، وطبع النص اللاتيني مرتين – مرة في القرن الخامس عشر بالخط القوطي (من الواضح في ألمانيا)، ومرة
[[تصنيف:ترجمات ويكي مصدر]]
|