الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاجر البندقية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬068:
جسيكا: كن آمنًا من هذا القبيل يا لورنزو، إن لنسلو لخصيمي اليوم، فقد قال لي بلا مجاملة أن لا رحمة لي في السماء لأنني ابنة يهودي، ويزعم أيضًا أنك سيئ الوطنية لأنك بتحويلك يهودًا إلى نصارى تغلي ثمن الخنازير.<br>
 
لورنزو: سيكون أسهل علي أن أبرأ من هذا الذنب لدى مواطني مما يسهل عليك أن تبرأ من أحبالك جاريةً سوداء.<br>
 
لنسلو: يحتمل أن لا تكون الجارية السوداء على الحالة التي ينبغي أن تكون عليها، ولكنها إذا كانت قد نقصت شيئًا عما يجب أن تكون المرأة العفيفة فقد زادت شيئًا على ما كان عهدي بها.<br>
 
لورنزو: ما أيسر لعب الحمقى بالألفاظ! أظن أنه لا يمضي زمن حتى يصير السكوت هو العقل، والكلام هو ما يليق بالببغاوات. اذهب أيها الهزأة وقل لحشمنا أن يتأهبوا للعشاء.<br>
 
لنسلو: المائدة ستهيأ والأطعمة ستوضع، وأما أن تذهب لتناول الطعام فهذه مسألة أدع لك حلها كما ترى.<br>
 
لورنزو: ما أعجب هذا الإدراك، وما أغرب تصفيف هذه العبارات بهذه البراعة! هذا الأبله قد جمع في ذهنه جيشًا من النكات، وأعرف غير واحد من علية أهل المناصب محشوين مثل هذا الحشو وينطقون شمالًا ويمينًا بمثل هذه المهاترات، دعينا من هذا ياجسيكا وقولي: كيف أنت ياحبيبتي وما رأيك في قرينة باسانيو؟<br>
 
جسيكا: فوق ما تصف الكلم. على السنيور باسانيو ذمة أن يسير أحسن سير الرجال، لأنه بحصوله على مثل هذه المرأة قد وجد في الأرض نعيم السماء، وإذا لم يعرف قدر سعادته في الدنيا لم يجدر بأن يفوز بسعادة الأخرى، وايم الحق، إنه لو تراهن إلهان على خطر علوي