الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاجر البندقية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬078:
لورنزو: ما أعجب هذا الإدراك، وما أغرب تصفيف هذه العبارات بهذه البراعة! هذا الأبله قد جمع في ذهنه جيشًا من النكات، وأعرف غير واحد من علية أهل المناصب محشوين مثل هذا الحشو وينطقون شمالًا ويمينًا بمثل هذه المهاترات، دعينا من هذا ياجسيكا وقولي: كيف أنت ياحبيبتي وما رأيك في قرينة باسانيو؟<br>
 
جسيكا: فوق ما تصف الكلم. على السنيور باسانيو ذمة أن يسير أحسن سير الرجال، لأنه بحصوله على مثل هذه المرأة قد وجد في الأرض نعيم السماء، وإذا لم يعرف قدر سعادته في الدنيا لم يجدر بأن يفوز بسعادة الأخرى، وايم الحق، إنه لو تراهن إلهان على خطر علويعلوي، وجعلا الرهان امرأتين إحداهما برسيا لوجب أن يزاد في الخطر على الأخرى شيء كثير، ذلك بأنه ليس في الإمكان أن تلقى امرأة كبرسيا في هذه الأكوان.<br>
 
لورنزو: هي في الزوجات ما أنا في الأزواج.<br>
 
جسيكا: هلا سألتني رأيي في هذا الشبه؟<br>
 
لورنزو: هذا ما سأفعله فيما بعد، فلنبدأ بتناول العشاء.<br>
 
جسيكا: لا، ودعني أمتدحك حين النفس طالبة.<br>
 
لورنزو: بل دعي هذا بغير أمر نجعله حديث المائدة. ومهما تقولي عندئذ أهتضمه مع سواه.<br>
 
جسيكا: حبًّا وكرامة، وسأتولى الثناء عليك.<br>
 
[يخرجان]