الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاجر البندقية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬139:
الدوق: أية رحمة يجوز لك أن ترجوها وأنت لا ترحم؟<br>
 
شيلوك: ماذا أخشى وأنا لم أصنع شرًّا؟ للأكثرين منكم أرقاء شريتموهم بالأموال، وتستخدمونهم استخدامكم لحميركم، وكلابكم، وبغالكم في أعمال حقيرة، سافلة، بعذر أنهم مما ملكت أيمانكم بالشراء. فلو قلت لكم: أعتقوهم وزوجوهم من بنيكم أو بناتكم، علام هم موقرون بالأحمال؟ لتكن أفرشتهم وثيرة كأفرشتكم، ولتكن أطعمتهم شهية كأطعمتكم — لأجبتموني: هؤلاء الأرقاء، هم ملكنا. وهذا عين ما أجيبكم به، فإن بضعة اللحم التي أطلبها من هذا الرجل، قد ابتعتها بثمن غال، وهي لي، وإياها أقتضي، فإن أبيتموها عليَّ لم تجدر قوانينكم بعد ذلك إلا بالازدراء، ولم ترج طاعةٌ بعد لأوامر البندقية ونواهيها. إني لأرقب حكمكم، وتكلموا، أأظفر بذلك الحكم؟<br>
شيلوك[…]”
 
الدوق: سآمر — وعلي العهدة — بإرجاء الدعوى، إلا إذا وفد اليوم العلامة بللاريو الذي بعثنا في طلبه لنسمع منه الرأي الفصل في هذه المعضلة.<br>
 
سالارينو: مولاي، بالباب رسول من بادوا يحمل ألوكًا من ذلك الأستاذ.<br>
 
الدوق: أدخلوا الرسول، وجيئوني بالرسالة.<br>
 
باسانيو: تجلد يا أنطونيو يا صديقي الحميم، ليأخذن اليهودي دمي وعظامي وكل شيء مني قبل أن تراق قطرة من دمك لأجلي.<br>
 
أنطونيو: إن أنا إلا نعجة جرباء، ولا بد من موتي لنجاة السرح. أعجل الثمار إلى السقوط ضعافها فلأسقط. وأنت فاسلم جديرًا بالبقاء. لا أسألك إلا أن تكتب كلمة ترحم على قبري.<br>
 
[تدخل نريسا في زي كاتب محام]<br>
 
الدوق: أقادم من بادوا