الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاجر البندقية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬213:
برسيا: أليس في طاقته أن يوفي الدين؟!<br>
 
باسانيو: بلى في طاقته، وأنا مستعد لأدائه في الحضرة، بل لأداء مثيله، فإن لم يكتف تعهدت بعشرة أمثال المطلوب تعهدًا أفادي عليه بساعدي، ورأسي، وقلبي. فإن لم يكتف تبين إذن أن العوج يدُول من الاستقامة، أو أن الرذيلة ترهق الفضيلة، فإليكم أضرع بإلحاف أن تلطفوا بسلطانكم قدرته على الإساءة، متوسلين بأدنى الضير، للوصول إلى أسنى الخير، كابحين بتأييد من الله الرحيم جماح هذا الشيطان الرجيم.<br>
باسانيو: بلى في طاقته، وأنا مستعد لأدائه في الحضرة
 
برسيا: هذا ما لا ينبغي كونه. وما من قوة في البندقية تستطيع تشذيب القانون النافذ. فلو فعل ذلك لأعقبه ما لا يحصى من ضروب التجاوز قياسًا على هذا التجاوز الأول.<br>
 
شيلوك: ليس قاضينا إلا دانيال ذلك النبي الكريم. أجل هو دانيال. ألا أيها القاضي المليء بالحكمة على نضارة عودك، ما أجل قدرَك في نفسي!<br>
 
برسيا: أستميح الاطلاع على الصك.<br>
 
شيلوك: ها هو ذا أيها العلامة الموقر، ها هو هذا.<br>
 
برسيا: شيلوك قد عرض عليك ثلاثة أمثال المقدار.<br>
 
شيلوك: سبق اليمين. سبق اليمين. حلفت بالله، أفأحنث؟ لا ولو أعطيت البندقية كلها.<br>
 
برسيا: انقضى أجل هذا الصك، وبموجب الخط الذي فيه حقت لليهودي قانونًا لبرة من لحم التاجر تبضَع مما حول القلب. إيهًا. كن رحيمًا. تقبل ثلاثة أمثال نقودك وأجز لي أن أمزق هذا الصك.<br>
 
شيلوك: ليمزق بعد إجراء مقتضاه. بينٌ أنك قاض جليل، عليم بالقانون