الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاجر البندقية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬267:
غراتيانو: لى عروس أحبها كل الحب، وتالله لو علمت أنه إلى السماء وبشفاعتها يلين قلب هذا اليهودي لسخوت بها.<br>
 
نريسا: الحمد لله أن سماحك هذا إنما ذكر في غيابها، ولو عشتما في رفاء.<br>
 
شيلوك [منفردًا]: كذا حال الأزواج من النصارى. وددت لو بني يهودي حتى من نسل باراباس. كائنًا من كان [جهرًا] نحن نضيع الوقت تفضل بالحكم.<br>
 
برسيا: حق لك رطل من لحم هذا التاجر، فخذ ما ثبت لك القاتون وبأمر المحكمة.<br>
 
شيلوك: يا لك من قاض عادل!<br>
 
برسيا: ثم لك أن تقتطع الرطل من صدره بموجب قانون المحكمة.<br>
 
شيلوك: يا للقاضى العالم! كذا الأحكام: تأهب.<br>
 
برسيا: رويدك. لم نستوف الحكم. الصك لا يجيز لك قطرة من الدم، بل نصه بالحرف «من اللحم»، ما هو لك. خذ رطل اللحم، ولكن إذا سفكت اقتطاعها نقطة واحدة من دم مسيحي قضى عليك قانون البندقية باستصفاء أملاكك وأموالك ومآلها إلى الحكومة.<br>
 
غراتيانو: يا للقاضي المنصف! ما قول اليهودي؟ يا للقاضي العلامة!<br>
 
شيلوك: أهذا ما يقوله القانون؟<br>
 
برسيا: سنطلعك على النص، لأنك طالب عدل، فإن نرجع في الحكم إلا إلى العدل، أدق ما يكون العدل.<br>
 
غراتيانو: يا للقاضي العليم! ما قول اليهودي؟ يا للقاضي الفضيل!<br>
 
شيلوك: أما والحالة هذه فأنا أقبل ما عرض علي. ليدفع ثلاثة أمثال القدر، ويطلق سراح النصراني.<br>
 
باسانيو: ها النقود.<br>
 
برسيا: مهلًا، سينصف اليهودي كل الإنصاف. مهلًا لا تتعجل. سيعطى حقه.<br>
 
غراتيانو: يا يهودي أملي أن يكون هذا القاضي عادلًا وعالمًا كقولك.<br>
 
برسيا: تأهب إذن لانتزاع البضعة بلا إراقة دم، واحرص أن تقتطع الرطل لا زيادة ولا نقصانًا. فإذا وجد فرق، ولم يكن إلا عشر معشار الذرة، أو لم يكن إلا مثقال شعرة في رجحان كفة