الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاجر البندقية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬353:
برسيا: ألتمس خاشعًا من سموكم إعفائي، فإنني عائد إلى بادوا من ساعتي.<br>
 
الدوق: أنا آسف لهذا الإسراع. اشكر يا أنطونيو لهذا العلامة صنيعته إليك،إليك،فإنها لكبيرة فيما أظن.<br>
 
[يخرج الدوق والشيوخ بعد مطالعة عقد الهبة صامتين]<br>
 
باسانيو: أيها السيد المبجل، إني وصاحبي لصنيعتاك منذ اليوم، بما أقررت به أعيننا من آيات حكمتك، وربما أنقذتنا من فادح الخطب، فنبتهل إليك أن تتقبل ثلاثة آلاف الدوقي التي كانت لليهودي، لا أجرًا وفاقًا، بل بعض الجزاء لما مننت به علينا من حسن مسعاتك.<br>
 
أنطونيو: هذا مع بقائنا مدينين لك مدى العمر، بما هو فوق المال، ومع إيجابنا على نفسنا كل خدمة وكل وفاء لك إلى آخر أيامنا.<br>
 
برسيا: كفى بالمبرة مرضاة للبار، وإني لمسرور لكوني أنقذتكما فأعتد هذا جزاءً وافيًا، ولم أكن قط ممن يقيمون للدينار وزنًا، ونهاية ما أرغب فيه إليكما هو أن تعرفاني حين نلتقي بعد الآن، وأسأل الله لكما النعمة والهناء، مستأذنًا بالانصراف.<br>
 
باسانيو: اغفر لي يا سنيور إلحاحي عليك بأن تقبل هدية منا، على سبيل الذكرى لجميلك، لا على سبيل المكافأة وأتشدد في التماس أمرين منك: قبول الهدية، والصفح عن إلحاحي.<br>
 
برسيا: أراك تلج لجاجة لا تبقي لي مندوحة من القبول [مخاطبة أنطونيو] أعطني قفازيك سألبسهما تذكرًا لك [مخاطبة باسانيو] وأنت أقبل منك هذا الخاتم علامة على مودتك. لا تردد يدك. لن آخذ منها أكثر من هذا، وأخالك مجيبي إلى ما طلبت.<br>
 
باسانيو: هذا الخاتم يا مولاي — وا شقوتا! — أستحي أن أسديك