الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سير أعلام النبلاء/أبو عبد الرحمن السلمي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
(لا فرق)

نسخة 19:40، 17 يناير 2009

أبو عبد الرحمن السلمي

أبو عبد الرحمن السلمي مقرئ الكوفة الإمام العلم عبد الله بن حبيب بن ربيعة الكوفي من أولاد الصحابة مولده في حياة النبي

قرأ القرآن وجوده ومهر فيه وعرض على عثمان فيما بلغنا وعلى علي وابن مسعود وحدث عن عمر وعثمان وطائفة قال أبو عمرو الداني أخذ القراء عرضا عن عثمان وعلي وزيد وأبي وابن مسعود أخذ عنه القرآن عاصم بن أبي النجود ويحيى بن وثاب وعطاء بن السائب وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ومحمد بن أبي أيوب والشعبي وإسماعيل بن أبي خالد وعرض عليه الحسن والحسين رضي الله عنهما وحدث عنه عاصم وأبو إسحاق وعلقمة بن مرثد وعطاء بن السائب وعدد كثير روى حسين الجعفي عن محمد بن أبان عن علقمة بن مرثد أن أبا عبد الرحمن السلمي تعلم القرآن من عثمان وعرض على علي محمد ليس بحجة قال أبو إسحاق كان أبو عبد الرحمن السلمي يقرئ الناس في المسجد الأعظم أربعين سنة وقال سعد بن عبيدة أقرأ أبو عبد الرحمن في خلافة عثمان وإلى أن توفي في زمن الحجاج

قال شعبة لم يسمع من عثمان كذا قال شعبة ولم يتابع وروى أبان العطار عن عاصم بن بهدلة عن أبي عبد الرحمن قال أخذت القراءة عن علي وروى منصور عن تميم بن سلمة أن أبا عبد الرحمن كان إمام المسجد وكان يحمل في اليوم المطير حماد بن زيد عن عطاء بن السائب أن أبا عبد الرحمن قال أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن فكنا نتعلم القرآن والعمل به وسيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء لا يجاوز تراقيهم عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء عن أبيه عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه جاء وفي الدار جلال وجزر فقالوا بعث بها عمر بن حريث لأنك علمت ابنه القرآن فقال رد إنا لا نأخذ على كتاب الله أجرا وروى أبو إسحاق السبيعي عن أبي عبد الرحمن قال والدي علمني القرآن وكان من أصحاب رسول الله قد غزا معه

وروى سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن عثمان بن عفان أن النبي قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه قال أبو عبد الرحمن فذلك الذي أقعدني هذا المقعد قال إسماعيل بن أبي خالد كان أبو عبد الرحمن السلمي يعلمنا القرآن خمس آيات خمس آيات قال أبو حصين عثمان بن عاصم كنا نذهب بأبي عبد الرحمن من مجلسه وكان أعمى أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي عبد الرحمن أنه قرأ على علي وعن أبي عبد الرحمن قال خرج علينا علي رضي الله عنه وأنا أقرئ وروى أبو جناب الكلبي قال حدثنا أبو عون الثقفي قال كنت أقرأ على أبي عبد الرحمن وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما يقرأ عليه قال عبد الواحد بن أبي هاشم حدثنا محمدبن عبيد الله المقرىء حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن حدثنا أبي حدثنا حفص أبو عمر عن عاصم بن بهدلة وعطاء بن السائب ومحمد بن أبي أيوب وعبد الله بن عيسى أنهم قرؤوا على أبي عبد الرحمن السلمي وذكروا أنه أخبرهم أنه قرأ على عثمان عامة القرآن وكان يسأله عن القرآن فيقول إنك تشغلني عن أمر الناس فعليك بزيد بن ثابت فإنه يجلس للناس ويتفرغ لهم ولست أخالفه في شيء من القرآن وكنت ألقى عليا فأسأله فيخبرني ويقول عليك بزيد فأقبلت على زيد فقرأت عليه القرآن ثلاث عشرة مرة قلت ليس إسنادها بالقائم وروى عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن قال حدثني الذين كانوا يقرئوننا عثمان وابن مسعود وأبي أن رسول الله كان يقرئهم العشر فذكر الحديث أحمد بن أبي خيثمة حدثنا يحيى بن السري حدثنا وكيع عن عطاء ابن السائب قال كان رجل يقرأ على أبي عبد الرحمن فأهدى له قوسا فردها وقال ألا كان هذا قبل القراءة كذا عندي وكيع عن عطاء ولم يلحقه وعن عطاء بن السائب قال دخلنا على أبي عبد الرحمن نعوده فذهب بعضهم يرجيه فقال أنا أرجو ربي وقد صمت له ثمانين رمضانا قلت ما أعتقد صام ذلك كله وقد كان ثبتا في القراءة وفي الحديث حديثه مخرج في الكتب الستة يقال توفي سنة أربع وسبعين وقيل مات في إمرة بشر بن مروان على العراق وقيل مات سنة ثلاث وسبعين وقيل مات قبل سنة ثمانين وقيل مات في أوائل ولاية الحجاج على العراق وغلط ابن قانع حيث قال في وفاته إنها سنة خمس ومئة


سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي
الجزء الأول | الجزء الثاني | الجزء الثالث | الجزء الرابع | الجزء الخامس | الجزء السادس | الجزء السابع | الجزء الثامن | الجزء التاسع | الجزء العاشر