الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة/ما جاء في الصلاة بعد العصر»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مملكة الإسلام (نقاش | مساهمات) |
ط استرجاع إلى آخر تعديل من قبل Obaydb وسم: استرجاع |
||
سطر 21:
أبو داود: حدثنا محمد بن كثير، أنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: " كان النبي {{صل}} يصلي في إثر كل صلاة مكتوبة ركعتين إلا الفجر والعصر ".
مسلم: حدثنا أحمد بن جعفر المعقري، ثنا النضر بن محمد، حدثني عكرمة بن عمار، ثنا شداد بن عبد الله أبو عمار ويحيى بن أبي كثير، عن أبي أمامة - قال عكرمة: ولقي شداد أبا أمامة و [واثلة] وصحب أنسا إلى الشام، وأثنى عليه فضلا وخيرا عن أبي أمامة قال: قال عمرو بن عبسة السلمي: " كنت وأنا في الجاهلية أظن أن الناس على ضلالة، وأنهم ليسوا على شيء، وهم يعبدون الأوثان، فسمعت برجل بمكة يخبر أخبارا، فقعدت على راحلتي فقدمت عليه، فإذا رسول الله {{صل}} مستخفيا جراء عليه قومه، فتلطفت حتى دخلت عليه بمكة، فقلت له: ما أنت؟ قال: أنا نبي. فقلت: وما نبي؟ قال: أرسلني الله - عز وجل - فقلت: بأي شيء أرسلك؟ قال: أرسلني بصلة الأرحام، وكسر الأوثان وأن يوحد لا يشرك به شيء. قلت: فمن معك على هذا؟ قال: حر وعبد. قال: ومعه يومئذ أبو بكر وبلال ممن آمن به. فقلت: إني متبعك. قال: إنك لا تستطيع ذلك يومك هذا، ألا ترى حالي وحال الناس؟ ولكن ارجع إلى أهلك، فإذا سمعت بي قد ظهرت فائتني. قال: فذهبت إلى أهلي، وقدم رسول الله {{صل}} المدينة، وكنت في أهلي فجعلت أتخبر الأخبار وأسأل الناس حين قدم المدينة حتى قدم علي نفر من أهل يثرب من أهل المدينة. فقلت: ما فعل هذا الرجل الذي قدم المدينة؟ فقالوا: الناس إليه سراع، وقد أراد قومه قتله ولم يستطيعوا ذلك. فقدمت المدينة فدخلت عليه، فقلت: يا رسول الله، أتعرفني؟ قال: نعم أنت الذي لقيتني بمكة. قال: فقلت: بلى. فقلت: يا نبي الله، أخبرني عما علمك الله وأجهله. أخبرني عن
{{كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة}}
|