الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لسان العرب : سدا -»

سَدَى بيدَيه ثم أَجَّ بسَيره،

كأَجَّ الظَّلِيمِ من قَنِْيصٍ وكالِب

وأَنشد ابن الأَعرابي:

ناجٍ يُغَنيِّهنَّ بالإبْعاطِ،

إذا أَزَلَ السادِي وَهيت المطَالع

(* قوله «وهيت المطالع» هكذا في الأصل).

وسَرْواً أَي صار سَرِياً؛ الأَخيرة عن سيبويه واللحياني. الجوهري: السَّروُ

سَخاءٌ في مُرُوءَةٍ. وسَرَا يَسْرو سَرْواً وسَرِيَ، بالكسر، يَسْرَى

يُهْمز ولا يهمز، قال: ويقال في لغةٍ إسرائين، بالنون، كما قالوا جبرين

وإسماعين، والله أَعلم.

السَّطَوات. وسَطا عليه وبه سَطْواً وسَطْوةً: صالَ، وسَطا الفحلُ كذلك.

وقوله تعالى: يكادُونَ يسْطونَ بالذين يَتْلُون عليهم آياتِنا؛ فسره ثعلب

وسَطَا سَطْواً: عاقَب، وقيل: سَطَا الفَرَسُ سَطْواً ركِبَ رأْسَه في

السِّيْر.

ممدود، وسَعْوةٌ وسِعْوةٌ أَي قطعة. قال ابن بزرج: السِّعْواءُ مُذكَّر،

وقال بعضهم: السِّعْواءُ فوقَ الساعَة من الليلِ، وكذلك السِّعْواءُ من

على المَوْضِع عَلَماً مؤنَّثاً. وسَعْيَا: لغةٌ في شَعْيَا. وهو اسمُ

نَبِيٍّ من أَنبِياء بَني إسرائيل.

مَقصورٌ: خِفَّة شَعَر الناصِيَة، زاد الجوهري: في الخَيْل، وليس بمَحْمود،

وقيل: قِصَرُها وقِلَّتُها. يقال: ناصِيَةٌ فيها سَفاً. وفرسٌ أَسْفى إذا كان

قَلائِصُ، في أَلبانِهِنَّ سَفاءُ

وسِفْيانُ وسَفْيانُ وسُفْيانُ: اسمُ رجل، يُكْسر ويفتح ويضم.

وأَسْقاهُ؛ وقد جَمَعَهما لَبيدٌ في قوله:

سَقى قَوْمي بني مَجْدٍ، وأَسْقى

والمدينة، قيل هي على يومين من المدينة؛ ومنه الحديث: أَنه كان يَسْتَعدِبُ

الماءَ من بيوت السقيا.

جسمه.

وسُلْواناً: نَسِيَه، وأَسْلاهُ عنه وسَلاَّه فتَسَلَّى؛ قال أَبو ذؤيب:

على أَن الفتى الخُثَمِيَّ سَلَّى،

ولكنّي خَشِيتُ على أُبَيٍّ

جَرِيرَةَ رُمْحِه في كلِّ حيِّ

مثل عَلَوْت وعَلَيْت وسَلَوْت وسَلَيْت؛ عن ثعلب. وسَمَا الشيءُ يَسْمُو

سُمُوّاً، فهو سامٍ: ارْتَفَع. وسَمَا به وأَسْماهُ: أَعلاهُ. ويقال

يكونَ من سَمَوْت ثم لَحِقه التَّغْييرُ للعَلَمِية كحيوة. وماسَى فلانٌ

إذا سَخِرَ منه، وساماه إذا فاخَرَه، والله أَعلم.

ضوءُ النارِ والبرْقِ، وفي التهذيب: السَّنا، مقصورٌ، حَدُّ مُنْتَهى ضوْءِ

البرْقِ. وقد أَسْنَى البرْقُ إذا دَخلَ سَناهُ عليكَ بيتَك أَو وقَع

وقد تَسَنَّيْتُ له كلجَ التسَنِّي

وكذلك تَسَنَّيْتُ فلاناً إذا تَرَضَّيْته.

الشيء والغفلة عنه وذَهابُ القلب عنه إلى غيره، سَها يَسْهُو سَهْواً

وسُهُوّاً، فهو ساهٍ وسَهْوانُ، وإنَّهُ لساهٍ بَيِّنُ السَّهْوِ

إذا القوم قالوا: لا عَرامَةَ عندها،

فسارُوا لقُوا منها أَساهيَّ عُرَّما

تَرى القومَ أَسْواءً، إذا جَلَسوا معاً،

وفي القومِ زَيْفٌ مثلُ زَيْفِ الدراهمِ

قُراقِرٌ وسُوىً: ماءَانِ؛ وأَنشد ابن بري لابن مفرّغ.

فدَيْرُ سُوىً فسَاتِيدَ فَبُصْرَى

من رأْسِها، وهو بعدَ الطَّائِفِ، والنَّسَبُ إليه سِيَوِيٌّ. الأَصمعي:

سِيةُ القَوْسِ ما عُطِفَ من طَرَفَيْها، ولها سِيَتَان، وفي السِّية