الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لسان العرب : سمدر -»

الشيءُ الذي يتَراءَى للإِنسان من ضعف بصره عند السكر من الشراب وغَشْي

النُّعاسِ والدُّوَارِ؛ قال الكميت:

مُسْمَدِرٌّ: طويلٌ مستقيم. وطَرْف مُسْمَدِرٌّ: متحير. وسَمَيْدَر: دابة،

والله أَعلم.

معرَّبة، والجمع السَّمَاسِرَةُ. وفي الحديث؛ أَنَّ النبي، صلى الله

عليه وسلم، سماهم التُّجَّار بعدما كانوا يعرفون بالسماسرة، والمصدر

وهو في البيع اسم للذي يدخل بين البائع والمشتري متوسطاً لإِمضاء البيع.

قال: والسَّمْسَرَةُ البيع والشراء.

سَمْهَرِيُّ شديد كالسَّمْهَرِيِّ من الرماح. واسْمَهَرَّ الشَّوْكُ: يَبِسَ

وصَلُبَ. وشوك مُسْمَهِرٌّ: يابس. واسْمَهَرَّ الظلام: تَنَكَّرَ.

الرماح بالخَطِّ، قال: وامرأَته رُدَيْنَةُ. وسَمْهَرَ الزَّرعُ إِذا لم

يَتَوالَدْ كأَنه كُلُّ حَبَّةٍ بِرَأْسِها.

الفراء: غلام سَمَهْدَرٌ يمدحه بكثرة لحمه. وبَلَدٌ سَمَهْدَرٌ: بعيدٌ

مَضَلَّةٌ واسع؛ قال أَبو الزحف الكَلِينِي:

(* قوله: «وبخنق» بضم النون وكجعفر خرقة تتقنع بها المرأَة كما في

القاموس).

والسُّنَّارُ والسِّنَّوْرُ: الهِرُّ، مشتق منه، وجمعه السَّنَانِيرُ.

والسِّنَّوْرُ: أَصل الذَّنَبِ؛ عن الرِّياشِي. والسِّنَّوْرُ: فَقَارَةُ

قوله: جاؤوا به يعني قتادة بن مَسْلَمَةَ الحَنَفِيِّ، وهو ابن الجَعْد،

وجعد اسم مسلمة لأَنه غزا هوازن وقتل فيها وسبى.

المتقن له.

سِنَدْرٌ، على فِنَعْلٍ، إِذا كان جَرِيئاً. والسَّنْدَرُ: الجريء

المُتَشَبِّعُ. والسَّنْدَرَةُ: ضَرْبٌ من الكيل غُرَاف جُِرَافٌ واسع.

إِذا دَعَوْتَنِي فَقُلْ: يا سَنْدَرِي،

لِلْقَوْمِ أَسْماءٌ ومَا لي مِنْ سمي

ابن سيده: قَمَرٌ سِنِمَّارٌ مُضيءٌ؛ حكي عن ثعلب.

وسِنِمَّار: اسم رجل أَعجمي؛ قال الشاعر:

سِفِرْجالٌ، فأَما سِرِطْراطٌ عنده فَفِعِلْعَالٌ من السَّرْطِ الذي هو البَلْعُ،

ونظيره من الرومية سِجِلاَّطٌ، وهو ضرب من الثياب.

ساهِرٌ: لم ينم ليلاً؛ وهو سَهْرَانُ وأَسْهَرَهُ غَيْرُه. ورجل سُهَرَةٌ

مثال هُمَزَةٍ أَي كثيرُ السَّهَرِ؛ عن يعقوب. ومن دعاء العرب على

كلاهما سرياني. ويقال: السَّاهُورُ ظِلُّ السَّاهِرَةِ، وهي وجْهُ

الأَرض.

تَرى شَرْبَها حُمْرَ الحِدَاقِ كأَنَّهُمْ

أُسارَى، إِذا ما مَارَ فِيهمْ سُؤَار

وسُوْرَى، مثال بُشْرَى، موضع بالعراق من أَرض بابل، وهو بلد

السريانيين.

ومَسِيرةً وسَيْرورَةً؛ الأَخيرة عن اللحياني، وتَسْياراً يذهب بهذه

الأَخيرة إِلى الكثرة؛ قال:

المَذْقاتُ: جمع مَذْقَة، اللبن المخلوط بالماء. والزنيق: المزنوق

بالحَبْلِ، أَي هو أَسِيرٌ عندنا في شدة من الجَهْدِ.

جرى في كلامهم، وليس بعربي صحيح؛ قال الأَعشى:

لنا جُلَّسانٌ عِندَها وبَنَفْسَجٌ،

وسِيسَنْبَرٌ والمَرْزَجُوشُ مُنَمْنَمَا

الأَحمر، وقيل هو بالفارسية شهْريز، بالشين المعجمة، ويقال سُِهْرِيز

وشُِهْرِيز، بالسين والشين جميعاً، وهو بالسين أَعْرَب، وإِن شئت أَضفت مثل

ثوبُ خَزٍّ وثوبٌ خَزٌّ، وقال أَبو عبيد: لا تضف.

وسَجِسٌ وسَجِيسٌ كَدِرٌ متغير، وقد سَجِسَ الماء، بالكسر؛ وقيل: سُجِّسَ

الماء فهو مُسَجَّسٌ وسَجِيسٌ أُّفسد وثُوِّرَ. وسَجَّسَ المَنْهَلُ:

والسَّاجِسِيَّةُ: غنم بالجزيرة لربيعةِ الفَرَسِ. والقِهاد: الغَنَم

الحجازية.

لتقرب من الدال التي قبلها، وهي مع ذلك حرف مهموس كما أَن السين مهموسة

فصار التقدير سِدْتٌ، فلما اجتمعت الدال والتاء وتقاربتا في المخرج

السُّدُوس: هو الطَّيْلَسانُ الأَخْضَرُ اهـ. وقد ذكرنا في ترجمة شتت من

هذه الترجمة أَشياء.

له وإِنما هو من باب أَحْنَكُ الشاتَيْن. والسَّريسُ: الذي لا يأْتي

النساء؛ قال أَبو عبيدة: هو العِنِّينُ من الرجال؛ وأَنشد أَبو عبيد لأَبي

إِذا ساء خُلُقُه وسَرِسَ إِذا عَقَل وحَزَمَ بعد جَهْلٍ. وفَحْلٌ سَرِسٌ

وسَريسٌ بَيِّنُ السَّرَس إِذا كان لا يُلقِحُ.

لَقِيتُمْ بالجَزيرَة خَيْلَ قَيْسٍ،

فقلتُمْ: مارَ سَرْجِسَ لا قِتالا

تقول: هذه مارُ سَرْجِسَ ودخلْت مارَ سَرْجِسَ ومررت بمارِ سَرْجِسَ،

وسَرْجِسُ في كل ذلك غير منصرف.

السَّلَسِ والسَّلاسَةِ. ابن سيده: سَلِسَ سَلَساً وسَلاسَة وسُلُوساً فهو

سَلِسٌ؛ قال الراجز:

وفي التهذيب: رجل مَسْلُوسٌ في عقله فإِذا أَصابه ذلك في بدنه فهو

مَهْلُوسٌ.

صائداً أَرسل كلابه على الصيد:

فصَبَّحَها القانِصُ السِّنْبِسِي،

قال ابن بري: القانص الصائد. يُشَلِّي: يدعو. والضَّراء: جمع ضِرْوٍ،

وهو الكلب الضاري بالصيد. والإِبسادُ: الإِغْراءُ.

ليزيد بن حَذَّاق العَبْدِيّ:

أَلا هل أَتاها أَنَّ شَكَّةَ حازم

السُّنْدُسُ ضَرْبٌ من البُزْيون يتخذ من المِرْعِزَّى ولم يختلف أَهل اللغة فيهما

أَنهما معرّبان، وقيل: السُّنْدُس ضرب من البُرود.

والثياب والطعام. الكسائي: ساس الطعامُ يَساسُ وأَساسَ يُسِيسُ وسَوَّسَ

يُسَوِّسُ إِذا وقع فيه السُّوسُ؛ وأَنشد لزُرارة بن صَعْب بن دَهْرٍ،

لَمُعْتَرفٌ بالنأْي بعد اقْتِرابِه،

ومَعْذُورَةٌ عيناه بالهَمَلانِ

البَغْل: الظهر، ومن الفرس: الحارك؛ قال اللحياني: وهو مذكر لا غير،

وجمعها سيَاسِي. الجوهري: السِّيساء مُنْتَظَمُ فَقار الظهر، والسِّيساء،

أَنُوساسان. وقال الليث: أَبو ساسانَ كنية كسرى، وهو أَعجمي، وكان

الحُصين بن المنذر يكنى بهذه الكنية أَيضاً.

قال سيبويه: هو الأَكثر فيما كان على فَعْلٍ صِفةً، وقد سَبُطَ سُبُوطاً

وسُبُوطةً وسَباطةً وسَبْطاً؛ الأَخيرة عن سيبويه. والسَّبْطُ: الشعر الذي

ويقال: سبَط فلان على ذلك الأَمْرِ يميناً وسَمَط عليه، بالباء والميم،

أَي حلَف عليه. ونعْجة مَبْسُوطةٌ إِذا كانت مَسْمُوطةً مَحْلوقة.

الثّياب، وقيل: هي ثياب صُوف، وقيل: هو النَّمَطُ يُغَطَّى به الهَوْدَجُ،

وقيل: هو بالرومية سِجِلاَّطُس. الفراء: السِّجِلاّطُ شيء من صوف تُلْقِيه

الشاعر:أُحِبُّ الكَرائنَ والضَّوْمَرانَ،

وشُرْبَ العَتِيقةِ بالسِّنْجِلاط

سَحْطاً وشَحَطَه إِذا ذبحه. قال ابن سيده: وقيل سَحَطَه ذبَحه ذَبْحاً

وحِيّاً، وكذلك غيره مما يُذْبَحُ. وقال الليث: سحطَ الشاةَ وهو ذبح

متى يأْتِه ضَيْفٌ فليس بذائقٍ

لَماجاً، سِوى المَسْحُوطِ واللَّبنِ الإِدْلِ

منه سَخِطَ يَسْخَطُ سَخَطاً. وتَسَخَّطَ وسَخِط الشيءَ سَخَطاً: كرهه.

وسَخِطَ أَي غضب، فهو ساخِط. وأَسْخَطَه: أَغْضَبَه. تقول: أَسْخَطَني

أَي يكرهه لكم ويمنعُكم منه ويُعاقِبُكم عليه أَو يرجع إِلى إِرادة العقوبة

عليه.

واسْتَرَطَه وازْدَرَدَه: ابْتَلَعَه، ولا يجوز سرَط؛ وانْسَرَطَ الشيء في

حَلْقِه: سارَ فيه سيْراً سهْلاً. والمِسْرَطُ والمَسْرَطُ: البُلْعُوم،

وقيل: السرَطانُ داء يأْخذ في رُسْغ الدابّة فيُيَبِّسه حتى يَقْلِب

حافرها. والسرَطانُ: من بروج الفَلَكِ.

بكلِّ سامٍ سَرْمَطٍ سَرَوْمَط

وقيل: السَّرَوْمَطُ الطويل من الإِبل وغيرها. قال ابن سيده:

وخَفّ. ورجل سُرامِطٌ وسَرْمَطِيطٌ: طويل. والسُّرامِطُ: الطويل من كل

شيء.

الجائرون. والأَسَطُّ من الرجال: الطويل الرِّجْلَيْن.

يَسْعَطُه ويَسْعُطُه سَعْطاً، والضم أَعلى، والصاد في كل ذلك لغة عن

اللحياني، قال ابن سيده: وأَرى هذا إِنما هو على المُضارَعة التي حكاها سيبويه

تَدْغَرْن أَوْلادَكُنَّ؟ عليكنَّ بهذا العُود الهِنديّ فإِنَّ فيه سبعةَ

أَشَْفِيةٍ: يُسْعَطُ من العُذْرة، ويُلَدُّ من ذاتِ الجَنْبِ...

النساء، والسَّفَطُ معروف. ابن سيده: السَّفَطُ كالجوُالِق، والجمع أَسفاطٌ.

أَبو عمرو: سَفَّطَ فلان حَوْضه تَسْفيطاً إِذا شَرَّفَه ولاطَه؛

وكأَنَّ الخَمْرَ العَتِيق من الإِسْـ

ـفَنْطِ، مَمْزُوجةً بماءٍ زُلالِ

ساقِطٌ وسَقُوطٌ: وقع، وكذلك الأُنثى؛ قال:

من كلِّ بَلْهاء سَقُوطِ البُرْقُعِ

وروايةً الشينُ المعجمة، وسيجيء، فأَمّا السَّقِيطُ، بالسين المهملة، فهو

الثَّلْجُ والجَلِيدُ.

ترجمة سقلطن كما وجدناه.

والاسم سُلْطة، بالضم.

والسَّلْطُ والسَّلِيطُ: الطويلُ اللسانِ، والأُنثى سَلِيطةٌ وسَلَطانةٌ

المُجْتَزِمُ: الخارِصُ، ورواه أَبو عمرو المُجْترِم، بالراء، أَي

الصارِمُ.

مَسْموط وسَمِيطٌ: نتَفَ عنه الصوفَ ونظَّفه من الشعر بالماء الحارّ

ليَشْوِيَه، وقيل: نتَف عنه الصوفَ بعد إِدْخاله في الماء الحارّ؛ الليث: إِذا

الصائد، جعله في لزومه للرملة كالسمط اللازم للعنق.)

وسِمْطٌ وسُمَيطٌ: اسمان. وأَبو السِّمْطِ: من كناهم؛ عن اللحياني.

اسْمَعَدَّ الرجلُ واشْمَعَدَّ إِذا امْتَلأَ غضباً، وكذلك اسْمَعَطَّ

واشْمَعَطَّ، ويقال ذلك في ذكَر الرجل إِذا اتْمَهلَّ.

إِذا اشتكى سِنْعَه أَي سِنْطَه، وهو الرُّسْغ.

والسَّنْطُ: قَرْظٌ يَنْبُت في الصعيد وهو حطَبُهم، وهو أَجْوَدُ حطَبٍ

ويقال منه: سَنُطَ الرجلُ وسَنِطَ سَنَطاً، فهو سِناط.

وسَنُوطٌ: اسم رجل معروف.

الشيءَ سَوْطاً وسَوَّطَه: خاضَه وخَلَطَه وأَكثَرَ ذلك. وخصَّ بعضُهم

به القِدْرَ إِذا خُلِطَ ما فيها. والمِسْوَطُ والمِسْواطُ: ما سِيطَ به.

وسَوْطُ باطلٍ: الضوء الذي يدخل من الكُوَّة، وقد حكيت فيه الشين.

والسُّوَيْطاء: مرقة كثيرة الماء تساط أَي تخلط وتضرب.

والسبعون معروف، وهو العِقْد الذي بين الستين والثمانين. وفي الحديث:

أُوتِيتُ السبع المَثاني، وفي رواية: سبعاً من المثاني، قيل: هي الفاتحة

وأُمُّ الأَسْبُعِ: امرأَة. وسُبَيْعةُ بن غَزالٍ: رجل من العرب له حديث.

ووزْن سَبْعةٍ: لقب.

الرمة:

قَطَعْتُ بها أَرْضاً تَرَى وَجْه رَكْبها،

على اللهِ؛ وأَمَر بردِّها، أَي سَلَكَ ذلك المَسْلَكَ. وأَصل السجْعِ:

القَصْدُ المُسْتَوي على نسَقٍ واحد.

وقيل: سريعٌ. وفي التهذيب: رجل مِسْدَعٌ ماضٍ لوجهه نحوَ الدليلِ.

والسَّدْعُ: صَدْمُ الشيء بالشيء، سَدَعَه يَسْدَعُه سَدْعاً. وسُدِعَ الرجلُ:

قوله مِسْدَع أَصله صاد مِصْدَعٌ من قوله عز وجل: فاصدع بما تؤْمر؛ أَي

افعل. وفي كلامهم: نَقْذاً لك من كل سَدْعةٍ أَي سلامة لك من كل نَكْبة.

وسَرْعاً وسِرَعاً وسَرَعاً وسُرْعةً، فهو سَرِعٌ وسَرِيعٌ وسُراعٌ،

والأُنثى بالهاء، وسَرْعانُ والأُنثى سَرْعَى، وأَسْرَعَ وسَرُعَ، وفرق سيبويه

وقال غيره: إِنما هو سَرَاوِع، بالفتح، ولم يحك سيبويه فُعاوِلٌ، ويروى:

فَشُراوِع، وهي رواية العامّة.

أَو رِيح، سَطَعَ يَسْطَعُ سَطْعاً وسُطُوعاً؛ قال لبيد في صفة الغُبار

المرتفع:

وهُنِئَ، وأَما قولك لا أَسطيع فالسين ليست بأَصلية، وسنذكر ذلك في ترجمة

طوع.

واحدته سَعِيعةٌ. والسَّعِيعُ: الشَّيْلَمُ. والسَّعِيعُ أَيضاً: أَرْدَأُ

الطعام، وقيل: هو الرَّدِيءُ من الطعام وغيره. وطعام مَسْعُوعٌ: من

أَراد تَنْعِقُ فأَبْدَلَ. وسَعْ سَعْ: زَجْر للمَعَزِ. والسَّعْسَعةُ:

زَجْر المِعْزَى إِذا قال: سَعْ سَعْ، وسَعْسَعْتُ بها من ذلك.

السَّواد ليس بالكثير، وقيل: السواد مع لون آخر، وقيل: السواد المُشْرَبُ

حُمْرة، الذكر أَسْفَعُ والأُنثى سَفْعاءُ؛ ومنه قيل للأَثافي سُفْعٌ، وهي

وأَكثر ما يقال ذلك في الثياب المصبوغة.

وبنو السَّفْعاء: قبيلة. وسافِعٌ وسُفَيْعٌ ومُسافِعٌ: أَسماء.

ترجمة صقع بالصاد فالسين فيه لغة. قال الخليل: كلُّ صاد تجيء قبل القاف،

وكلُّ سين تجيء قبل القاف، فللعرب فيه لغتان: منهم من يجعلها سيناً، ومنهم

وأَسرَعَ، ويريد بالإِيضاعِ، وهو ضرب من السير، أَنك أَذَعْتَ ذكر هذا الخبر

حتى سارت به الرُّكْبانُ.

العرب، يتخذ من الشعير والحبوب، وليس في الخماسي كلمة على هذا البناء،

وقيل: السقرقع تعريب السُّكُرْكَهْ، ساكنة الراء، وهي خمر الحبش من

الذرة.

وما أَدْرِي أَين سَكَعَ وأَين تَسَكَّعَ أَي أَين ذَهَب وأَخذ. وتَسَكَّعَ

في أَمره: لم يهتد لوِجْهَتِه؛ وفي حديث أُم معبد:

المُضَلِّلةُ المُوَدِّرَةُ التي لا يُهْتَدى فيها لوجه الأَمر.

والمُسَكِّعةُ من الأَرضين: المُضَلِّلةُ.

هل تَذْكُرون على ثَنِيّةِ أَقْرُنٍ

أَنَسَ الفَوارِسِ، يومَ يَهْوي الأَسْلَعُ؟

يعني بخاله تأَبط شرّاً فثبت أَنه لابن أُخته الشنفرى.

والسَّوْلعُ: الصَّبِرُ المُرّ.

وامرأَة سَلْفَعٌ، الذكر والأُنثى فيه سواء: سَلِيطةٌ جَرِيئةٌ، وقيل: هي

القليلة اللحم السريعة المشي الرَّصْعاءُ؛ أَنشد ثعلب:

فلا تَحْسَبَنِّي شَحْمةً مِنْ وَقِيفَةٍ

مُطَرَّدةً مما تَصِيدُك سَلْفَعُ

ولا يفرد. يقال: بَلْقَعٌ سَلْقَعٌ وبلاد بَلاقِعُ سَلاقِعُ، وهي

الأَرضون القِفار التي لا شيء فيها. والسَّلَنْقَعُ: البرْقُ.

لغة في صَلْقَعَ: أَفْلَسَ، وفي صَلْقَعَ عِلاوَتَه أَي ضرب عُنقه.

الأَزهري: السِّلِنْقاعُ البرق إِذا لَمَع لَمَعاناً مُتداركاً.

والسَّلَنْطَعُ: المُتَتَعْتِعُ المُتَعَتِّه في كلامه كالمجنون.

وقال ثعلب: معناه خَلا له فلم يشتغل بغيره؛ وقد سَمِعَه سَمْعاً

وسِمْعاً وسَماعاً وسَماعةً وسَماعِيةً. قال اللحياني: وقال بعضهم السَّمْعُ

الحجازي، وقال غيرهما: هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن مالك بن مسمع

ابن سِنان بن شهاب. ودَيْرُ سَمْعانَ: موضع.

المُوَطَّأُ الأَكناف، والأَكنافُ النواحي، وقيل: هو الشُّجاعُ، ولا تقل

السُّمَيْدَعُ، بضم السين. والذئب يقال له سَميْدَعٌ لسرعته، والرجل السريعُ في

حوائجه سَمَيْدَعٌ.

اليماني والد محمد أَحد القراء.

الكف، والجمع أَسناعٌ وسِنَعةٌ. وأَسْنَعَ الرجل: اشتكى سِنْعه أَي

سِنْطَه، وهو الرُّسْغُ. ابن الأَعرابي: السِّنْعُ الحَزُّ الذي في مَفْصِل

أَسْنَعَه إِذا كَثَّره؛ عن ثعلب. والسَّنائِعُ، في لغة هذيل: الطُّرُقُ

في الجبال، واحدتها سَنِيعةٌ.

القطامي:

وكُنّا كالحَرِيقِ لَدَى كِفاح،

ودفنه، فاستثاره إِبليس لأَهل الجاهلية فعبدوه. ويَسُوعُ: اسم من أَسماء

الجاهلية.

الجَمَدُ: ذابَ وسال. وساعَ الماءُ والسرابُ يَسِيعُ سَيْعاً وسُيوعاً

وتَسَيَّعَ، كلاهما: اضْطَرَبَ وجرى على وجه الأَرض، وهو مذكور في الصاد، وسرابٌ

العِضاه له ثمر كهيئة الفُسْتُق، قال: ولِثاؤُه مثل الكُنْدُرِ إِذا

جَمَدَ.

طالَ إلى الأَرض واتَّسَعَ، وأَسْبَغَه هو وسَبَغَ الشعرُ سُبُوغاً

وسَبَغَتِ الدِّرْعُ، وكلُّ شيءٍ طالَ إلى الأَرض، فهو سابِغٌ. وقد أَسْبَغَ فلان

كلِّها. أَبو عمرو: سَبَّطَت الإِبلُ أَوْلادَها وسَبَّغَتْ إذا

أَلقَتْها.

سَرْغٌ.

وسَرِغَ الرجل إذا أَكلَ القُطُوفَ من العنب بأُصُولها، وقال الليث: هي

بسكون الراء وفتحها قَرْية بِوادي تَبوك من طريق الشام، وقيل: هي على ثلاث

عشرة مَرْحَلةً من المدينة، وقيل: هو موضع يَقْربُ من رِيفِ الشام.

شعره. وسَغْسَغَ رأْسَه بالدُّهْنِ: رَوَّاه ووضَعَ عليه الدهنَ بكفيه

وعصره لِيَتَشَرَّبَ؛ وأَنشد الليث:

في الأَرضِ، فارْقُبْني وعَجْمَ المُضَّغِ

قال: يعني الموت، وقيل: أَراد الإيغال في الأَرض كما تقدّم.

قُبِّحْتِ من سالِفةٍ ومِنْ صُدُغْ،

كأَنَّها كُشْيةُ ضَبٍّ في سُقُغْ

كذا رواه يونس عن أبي عمرو، وقال أَبو عمرو ليونس وقد رأَى منه ما يدل

على التوحش من هذا: لولا ذاك لم أَرْوِهما.

سِمَنُها. وأَما ما حكي من قولهم صالِغٌ فعلى المُضارعةِ، وقيل: هي

عَنْبَرِية على أَنَّ الأَصمعي قال: هي بالصاد لا غير. وغنم سُلَّغٌ كَصُلَّغٍ.

الفراء: يُطْبَخُ ولا يُنْضَجُ. ويقال للأَبْرَصِ أَسْلَغُ وأَسْلَعُ،

بالغين والعين.

والسَّامِغانِ: جامعا الفم تحت طَرَفَي الشارِبِ من عن يمين وشمال.

سوغ: ساغَ الشرابُ في الحَلْقِ يَسُوُغُ سَوْغاً وسَواغاً: سَهُلَ

مَدْخَلهُ في الحلقِ. وساغَ الطعامُ سَوْغاً: نزل في الحلقِ، وأَساغَه هو

إذا شئت فارْكَبْ ثم سُغْ في الأَرض ما وجدْتَ مَساغاً أَي ادخل فيها ما

وجدْت مدخلاً.

مَدْخَلهُ في الحلقِ. وساغَ الطعامُ سَوْغاً: نزل في الحلقِ، وأَساغَه هو

وساغَه يَسُوغُه ويَسِيغُه سَوْغاً وسَيْغاً وأَساغَه الله إِيّاه. ويقال:

إذا شئت فارْكَبْ ثم سُغْ في الأَرض ما وجدْتَ مَساغاً أَي ادخل فيها ما

وجدْت مدخلاً.

سوغ: ساغَ الشرابُ في الحَلْقِ يَسُوُغُ سَوْغاً وسَواغاً: سَهُلَ

مَدْخَلهُ في الحلقِ. وساغَ الطعامُ سَوْغاً: نزل في الحلقِ، وأَساغَه هو

إذا شئت فارْكَبْ ثم سُغْ في الأَرض ما وجدْتَ مَساغاً أَي ادخل فيها ما

وجدْت مدخلاً.

تشَقَّق ما حَوْل أَظْفاره وتشَعَّثَ، وقال يعقوب: هو تَشَقُّقٌ في

أَنْفُس الأَظفار، وسَئِفَتْ شَفَتُه: تَقَشَّرَت. وسَئِفَ لِيف النخلة

السَّوائف. وفي حديث المَبْعَثِ: فإذا المَلَكُ الذي جاءني بِحراء

فَسُئِفْتُ منه أَي فَزِعْت؛ قال: هكذا جاء في بعض الروايات.

السجفُ: السترُ. وفي حديث أُم سلمة أَنها قالت لعائشة، رضي اللّه عنها:

وَجَّهْتِ سِجافَتَه أَي هَتَكْتِ سِتره وأَخذْتِ وجْهَه، ويروى: وجَّهْتِ

عزة:حِبالُ سُجَيْفَةَ أَمْسَتْ رِثاثا،

فَسَقْياً لها جُدُداً أَو رِماثا

شعره؛ وأَنشد ابن بري:

فأَقْسَمْتُ جَهْداً بالمَنازِلِ من مِنًى،

مُدَوّر أَحمر لا يؤكل، ولا يَرْعى الأُسْحُفانَ شيء، ولكن يُتداوى به من

النَّسا؛ عن أَبي حنيفة.

سَخافةً، فهو سَخِيفٌ، ورجل سَخِيف العَقلِ بَيِّنُ السَّخْفِ، وهذا من

سُخْفةِ عَقْلِك. والسَّخْفُ: ضَعْف العقل، وقالوا: ما أَسْخَفَه قال

وإن تَشَكَّيْت من الإسْخاف

ونَصْل سَخِيفٌ: طويل عَريض؛ عن أَبي حنيفة. والسَّخْفُ: موضع.

الأَرْقط:

وسَدَفُ الخَيْطِ البَهِيم ساتِرُه

ومُعْتَبَط فيه السَّنامُ المُسَدَّفُ

وسَدِيفٌ وسُدَيْفٌ: اسمانِ.

من غير قصد، وأَما السَّرَفُ الذي نَهَى اللّه عنه، فهو ما أُنْفِقَ في

غير طاعة اللّه، قليلاً كان أَو كثيراً. والإسْرافُ في النفقة: التبذيرُ.

وإسرافيلُ: اسم أعْجمي كأَنه مضاف إلى إيل، قال الأخفش: ويقال في لغة

إسْرافِينُ كما قالوا جِبْرِينَ وإِسْمعِينَ وإسْرائين، واللّه أَعلم.

فَتَسَرْعَفَ: أَحْسَنْتُ غِذاءه، وكذلك سَرْهَفْتُه. والمُسَرْعَفُ

والمُسَرهفُ: الحَسَنُ الغِذاء؛ قال الشاعر:

لها ذَنَبٌ خَلْفَها مُسْبَطِرّْ

والسُّرْعُوفةُ: دابة تأْكل الثياب.

المائقُ الأَكُول. والمُسَرْهَفُ والمُسَرْعَفُ: الحسَن الغِذاء. وسرهفت

الرجل: أَحسنت غذاءه؛ أَنشد أَبو عمرو:

إنك سَرْهَفْتَ غلاماً جَفْرا

وسَرْهَفَ غِذاءه إذا أَحْسَنَ غِذاءه.

رَطْبة، فهي الشَّطْبةُ؛ قال:

إني على العَهْدِ، لستُ أَنْقُضُه،

حتى أَتَيْت مُرِيّاً، وهو مُنْكَرِسٌ

كاللَّيْثِ، يَضْرِبُه في الغابةِ السَّعَفُ

واسْتَفَفْتُه: قَمِحْتُه إذا أَخذته غير ملتوت، وكل دَواء يؤخذ غير معجون

فهو سَفُوفٌ، بفتح السين، مثل سَفُوفِ حبّ الرُّمان ونحوه، والاسم

وسَفْ تَفْعَلُ، ساكنة الفاء، أَي سوف تَفْعَلُ؛ قال ابن سيده: حكاه

ثعلب.

قرأ: لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبُيوتهم سَقْفاً من فِضَّة. فهو واحد يدل

على الجمع، أَي لجعلنا لبيت كل واحد منهم سَقْفاً من فِضّة، وقال الفراء

إيايَ وهذه الزَّرافاتِ.

وسُقْفٌ: موضع.

والسَّاكِفُ أَعلاه الذي يَدُورُ فيه الصائرُ، والصائرُ أَسْفَلُ طَرَفِ

البابِ الذي يَدُور أَعلاه؛ وأَنشد ابن بري لجرير أَو الفرزدق، والشكُّ

حتى طَوَيْناها كَطَيِّ الإسْكافْ

قال: والإسْكافُ الحاذِقُ، قال: ويقال رجل إسْكافٌ وأُسْكُوف للخَفّاف.

وما كلُّ مُبْتاعٍ، ولو سَلْفَ صَفْقُه،

بِراجِعِ ما قد فاتَه برَدادِ

غَداةَ تَكُرُّ المَشْرَفِيّةُ فِيهِمُ

بِسُولافَ، يومَ المارِقِ المُتَلاحِمِ

سُلَحْفاةٌ. ابن سيده: السُّلَحْفاةُ والسُّلَحْفاءُ والسُّلَحْفا

والسُّلَحْفِيةُ والسَّلَحْفاةُ، بفتح اللام، واحدة السّلاحِفِ من دوابّ الماء،

وقيل: هي الأُنثى من الغيالِمِ. الجوهري: سُلَحْفِيةٌ مُلْحقٌ بالخماسي

بأَلف، وإنما صارت ياء للكسرة قبلها مثال بُلَهْنِيةٍ، واللّه أَعلم.

والسِّلَّخْفُ المُضْطرِبُ الخَلق.

والسِّلَّعْفُ: الرجل المضطرب الخلق.

بِسَلْغَفٍ دَغْفَلٍ يَنْطَحُ الصخْـ

ـرَ برأْس مُزْلَعِبّ

وبقرة سَلْغَفةُ: تارَّةٌ، وفي التهذيب: وبقرة سَلْغَفٌ.

يُشَدُّ في عُنُقِه إِذا ضَمَرَ، والجمع سُنُفٌ. الجوهري: قال الخليل

السِّنافُ للبعير بمنزلة اللّبَبِ للدابة؛ ومنه قول هِميانَ بن قحافَةَ:

الواحدة مُسْنِفةٌ؛ عن أَبي حنيفة. وأَسْنَفَتِ الرِّيحُ: سافَتِ

الترابَ.

لَسِنَّحْفٌ أَي عظيم طويل، والسِّنْحافُ مثله؛ قال ابن الأَثير: هكذا ذكره

الهروي في السين والحاء المهملة، وفي كتاب الجوهري وأَبي موسى بالشين والخاء

المعجمتين. وسيأْتي ذكره.

 

[[تصنيف:لسان العرب]]