الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مغامرات حاجي بابا الإصفهاني/27»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إضافة ترجمة فصل جديد |
تنسيق |
||
سطر 10:
<onlyinclude>
== الفصل السابع والعشرون. تحضيرات الحكيم باشي لاستضافة الشاه في بيته والنفقات العظيمة المترتبة على ذلك ==
خلال تجوالي في أرجاء المدينة اتخذت قراراً يكاد يكون نهائياً بأن أترك بيت الحكيم فوراً وأغادر طهران، لأن نظرتي إلى أوضاعي كانت يائسة. ولكن ولعي بزينب دفعني إلى تأجيل ذلك، فاستمررت في مكثي التعيس متطفلاً على الميرزا أحمق أملاً بأن أرى زينب مرة أخرى. لم يخطر على بال الميرزا أنني غريمه وأنني كنت سبب البلبلة التي حصلت في بيت حريمه، ولكنه أدرك أن أحدهم قد يستطيع دخوله، ولذا اتخذ تدابير احتياطية صارمة حالت دون معرفتي بحال معشوقتي وعواقب غضب الخانم. راقبت باب الأندرون كل يوم أملاً برؤية زينب في لحظة خروج سيدتها منه، ولكن بلا جدوى: لم يكن لها أي أثر، وبدأت مخيلتي تستعرض أمامي صوراً مخيفة فتصورت أنها إما محبوسة أو ماتت نتيجة كيد أعدائها في بيت الحريم. وصل توقي إلى ذروته، ثم رأيت نور جهان<
«السلام عليك يا نور جهان! إلى أين أنت ذاهبة بكل هذه العجلة؟»
فردّت: «أدام الله لطفك يا آغا حاجي<
فهتفت: «ماذا! زينب؟ ماذا بها؟ هل مرضت؟»
سطر 52:
إلا أن سيدتي الخانم نسفت كل هذه الخطط، فحالما سمعت بهذا الاتفاق عارضته ووصفت زوجها بالدنيء والواطئ والبخيل والخسيس وغير الجدير بشرف زواجها، وأصرت أن يسلك في هذه المناسبة سلوكاً يجدر بنعمة ملك الملوك عليه. ولم يكن هناك مجال لمناقشتها، فتمت جميع التحضيرات على نطاق يتجاوز بمرتبات ما أراده الحكيم، وكأن الجميع يريدونه أن ينفق كل ما ابتزه من الآخرين بلا رحمة.
</onlyinclude>
{{ثبت المراجع}}
|