الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إتحاف النبلاء بأخبار الثقلاء»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تنسيق
وسم: تعديل مصدر 2017
ط حذف
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 41:
إليه يستعطفه، فكتب إليه أبو عمرو:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|أنت يا صاحب الكتاب ثقيلُ|وقليل من الثَّقيل كثير!}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال ابن شبرمة:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|ومن الناس من يخفّ ومنهم|كرحى البزر ركبت فوق ظهري!}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال أبو عاصم النبيل:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|عدمت ثقيل الناس في كل مجلس|فيا ربّ لا تغفر لكلِّ ثقيلِ!}}
سطر 71:
{{بيت|فهم كثير بي وأع|لمُ أنني بهم قليل}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
هذا جميع ما أسنده الخلاّلُ
سطر 85:
وكان الأعمش إذا حضر مجلسه ثقيل يقول:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|فما الفيل تحمله ميّتاً|بأثقل من بعض جلاسنا}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وذكر الأعمش رجلا ثقيلا كاني جلس غليه فقال: والله إني لأبغض شِقيَ الذي يليه إذا جلس إليّ!
سطر 99:
وقال بشار العقيلي في ثقيل يكنّى أبا عمران:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|ربّما يثقل الجليس وإن كا|ن خفيفاً في كفة الميزانِ}}
سطر 107:
{{بيت|كيف لا تحمل الأمانة أرض|حملت فوقها أبا عمرانِ}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال الحسن بن هانيء في رجلٍ ثقيل:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|ثقيل يطالعنا من أمم|إذا سرَّهُ رَغمُ أنفي ألم}}
سطر 119:
{{بيت|فقدت خيالك لا من عمى|وصوت كلامك لا من صمم}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال فيه:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|وما أظنُّ القِلاصَ منجيتي|منك ولا الفلك أيُّها الرجل}}
سطر 131:
{{بيت|هل لك فيما ملكتهُ هبةً|تأخذه جملةً وترتحل؟!}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال فيه:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|يا من على الجلاّس كالفتق|كلامك التَّخديش في الحلق}}
سطر 143:
{{بيت|تأخذه مني كذا فديةً|واذهب ففي البعد وفي السحق}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال فيه:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|ألا يا جبل المقت ال|ذي أرسى فما يبرح}}
سطر 155:
{{بيت|فما تصلح أن تهجى|ولا تصلح وأن تمدح}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
أهدى رجل من الثقلاء إلى رجل من الظرفاء جملاً، ثم نزل عليه حتَّى أبرمه فقال فيه:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|يا مبرماً أهدى جمل|خذ وانصرف ألفي جمل}}
سطر 189:
{{بيت|يا جَبَلاً من جَبَلٍ|في جَبَلٍ فوق جبل}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال حبيب الطائي:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|يا من تبرّمت الدنيا بطلعته|كما تبرَّمت الأجفان بالسَّهد}}
سطر 201:
{{بيت|لو أن في الناس جزءا من سماجته|لم يقدم الموت إشفاقاً على أحد}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال حبيب الطائي:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|يا من له في وجهه إذا بدا|كنوز قارون من البغض}}
سطر 213:
{{بيت|كونك في صلب أبينا الذي|أهبطنا جمعا إلى الأرض}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
انتهى ما أورده صاحب العقد.
سطر 219:
وقال عبد الله بن المعتز:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|وزائر زارني ثقيل|ينصر هميِّ على سروري}}
سطر 229:
{{بيت|بغير زاد ولا شراب|ولا حميم ولا عشير}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وفي كتاب: نزهة النُّدماء قال بختيشوع للمأمون: يا أمير المؤمنين: لا تجالس الثقيل فإنّ الثقيل حمى الروح.
سطر 237:
وقال بعضهم في أعمى:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|كيف يرجو الصديق منه حياءً|ومكان الحيا منه خراب}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال آخر:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|وثقيل أشد من غصص المو|ت ومن شدة العذاب الأليم}}
سطر 251:
{{بيت|لو عصت ربها الجحيم لما كا|ن سواه عقوبة للجحيم}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال الحظيري في ثقيل بارد الغناء:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|وأبله إن شدا فأبرد من|ثلج ويحكي الجبال في الثقل}}
سطر 261:
{{بيت|لا تنكروا برده مع الثقل|المخارج إن الثلوج في الجبل}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وفي تاريخ ابن النجار، عن طريق الرياشي، عن الأصمعي، عن أبي عمرو بن العلاء قال: قيل للأحنف بن قيس: ما ألذ المجالس؟ قال: ما سافر فيه البصر، وأبدع فيه البدن، وكثرت فيه الفائدة، وعدم فيه الثقيل. وقال نصر بن أحمد الخبز أرزي:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|شكوت جلوس إنسانٍ ثقيلٍ|فجاوبني بمن هو منه أثقل}}
سطر 271:
{{بيت|فكنت كمن شكا الطاعون يوماً|فزادوه مع الطاعونِ دُمَّل}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وفي تاريخ ابن النجار عن علي بن الفضيل بن عياض أن رجلاً سأله، وقد كُفَّ بصره، كيف وجدت ذهاب بصرك؟
سطر 279:
وقال أبو حاتم السجستاني:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|إن الثقيل فراقه لك راحة|ومن العناء حديثه ولقاؤه}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال العَّباس بن الأحنف - أورده الخرائطيُّ في مكارم الأخلاق -:
{{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|أما والذي أسرى بليلٍ بعبده|وأنزل فرقاناً وأوحى إلى النحل}}
السطر 291 ⟵ 292:
{{بيت|لقد ولدت حواء منك بلية|عليّ أقاسيها وثقلاً من الثقل}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال مجير الدين بن تميم:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|ما حيلتي في ثقيل قد بليت به|من قبح صورته يستحسن الرمد}}
السطر 301 ⟵ 302:
{{بيت|قد زارني الثقل حتى ما يقاربه|في ثقله أحد كلا ولا أحد}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وروى الحافظ المنذري في تاريخه بسنده عن داود الطائي قال: كان الأعمش إذا رأى ثقيلا شرب الماء وقال: النظر إلى وجه الثقيل حمى نافض، والحمى من فيحِ جهنم فأبردها بالماء. وقال أبو بكر الأنباري في أماليه: أنشدنا محمد بن المرزبان:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|إنَّ نفسي إذا عتبت عليها|كان عندي لها عذاب شديد}}
السطر 315 ⟵ 316:
{{بيت|من لو آني جليسه كنت في|الجنة قلت: الخروج منها أريد}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وأنشدنا محمد بن المرزبان:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|وثقيل جليسه في سياقٍ|ساعة منه مثل يوم الفراق}}
السطر 325 ⟵ 326:
{{بيت|ليت أني كما أراه يراني|فيلاقي من ثقله ما ألاقي}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال أبو المعالي محمد بن الحسن بن حمدون، صاحب التذكرة في ثقيلٍ أقرع:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|يا خفيف الرأس والعقل معاً|وثقيل الروح أيضا والبدن}}
السطر 335 ⟵ 336:
{{بيت|تدّعي أنك مثلي طيِّبٌ|طيِّبٌ أنت ولكن باللبن}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال أبو عبد الله محمد بن مزاح الأزديُّ:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|لنا صديق زائد ثقله|فظِفره كالجبل الراسي}}
السطر 345 ⟵ 346:
{{بيت|تحمل منه الأرض أضعاف ما|تحمله من سائر الناس}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال بعض الأندلسيين:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|ليس بإنسان ولكنّه|يحسبه الناس من الناس}}
السطر 355 ⟵ 356:
{{بيت|اتقل في أنفس إخوانه|من جبل راس على راسي}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال درست البغداديّ الشاعر:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|لي جيرانُ ثقال كلُّهم|وإذا خفُّوا فهم مثل الرصاص}}
السطر 365 ⟵ 366:
{{بيت|قلت كما قيل لي قد غضبوا|غضبُ الخيل على اللجُّم الدلاص}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال عبد الحميد بن الوزير أبي القاسم المغربي
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|لقيت من الدنيا أموراً ثلاثةً|ولو كان منها واحد لكفانيا}}
السطر 377 ⟵ 378:
{{بيت|وثالثةٌ تنسي الأحاديث كلها|ثقيل إذا أبعدت عنه أتانيا}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال أبو الحسن الباخرزي في ثقيل:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|يا أثقل الناس يا من لو قبلت|من الكفار أكثر أنواع الخطيَّات}}
السطر 387 ⟵ 388:
{{بيت|ما خفت والله رجحانا لمعصيتي|لو كنت وحدك في ميزان خيراتي}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال بعضهم في ثقيلٍ - أورد اليغموريّ في تذكرته -:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|بحقِّ اللّه متعني|من وجهك بالبعد}}
السطر 403 ⟵ 404:
{{بيت|فلا صُبِّحتَ بالخير|ولا مُسِّيتَ بالسعد}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وفي التذكرة المذكرة: قال الشيخ جمال الدين أبو الربيع سليمان بن محمد بن سليمان بن علي بن شبيل النحوي: أخبرني الأديب عبد الله بن محمد الإسحاقي قال: كنت يوما عند الأديب أبي بكر بن أحمد العيدي، وقد دخل عليه جماعة فأطالوا القعود عنده، فأملى عليّ:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|من مجيري من الجبال الراوسي|شغلوني وضيقوا أنفاسي}}
السطر 413 ⟵ 414:
{{بيت|آنسوني بالقرب منهم وما|الوحشة إلا في ذلك الإيناس}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال اليغموري: وأنشدني الأديب ناصر الدين أبو علي الحسن بن شاور بن طرخان، ابن النقيب الكناني لنفسه:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|وجاهلٍ فيه ثقل مع جهالته|فما يفيد سوى الإبرام إذ يفد}}
السطر 423 ⟵ 424:
{{بيت|قد زاد في الثقل حتَّى لا يوازنه|في ثقله أحدٌ كلاَّ ولا أحد}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال سيف الدين المشد:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|وجاهل كالجبل الراسي|أثقل من حمى وإفلاس}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال البهاء زهير:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|كلما قلنا حلونا|جاءنا الشيخ الإمام}}
السطر 445 ⟵ 446:
{{بيت|وعلى الجملة فالشيخ|ثقيلُ والسَّلام}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال أيضاً:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|لك مجلس ما رمت فيه خلوةً|إلاَّ أتاح الله كلَّ ثقيل}}
السطر 455 ⟵ 456:
{{بيت|فكأنه قلبي لكلِّ صبابةٍ|وكأنه سمعي لكل عذول}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال أيضاً:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|وثقيل ما برحنا|نتمنى البعد عنه}}
السطر 465 ⟵ 466:
{{بيت|غاب عنَّا ففرحنا|جاءنا أثقل منه}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال علي بن عبد الرحمن بن أبي البشر الصقلي:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|وجليس قد شنينا شخصه|مذ عرفناه ملحا مبرما}}
السطر 475 ⟵ 476:
{{بيت|ثقل الوطأة في زورته|ثم ما ودَّع حتى سلَّما}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال أيضا في مغن ثقيلٍ:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|قلت حقِّق ما تغنِّيه|فقد غيّرت حسّك}}
السطر 485 ⟵ 486:
{{بيت|قال غنَّيت ثقيلاً|قلت قد غنَّيت نفسك}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال حنش:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|أبرزخُ قد فديتك من ثقيلٍ|فظلُّك حين يوزن ظل فيل}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وقال آخرُ:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|أنت يا هذا ثقيل|وثقيل وثقيل}}
السطر 503 ⟵ 504:
{{بيت|أنت في المنظر إنسا|ن وفي الميزان فيل}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
وللشيخ شهاب الدين المنصوري في ثقيلٍ:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|لو كان آدم عالم غيباً بأن|ستكون من أولاده فيما غبر}}
السطر 513 ⟵ 514:
{{بيت|لأبان حوَّا بالطلاق حقيقةً|وأبي لأجلك أن يكون أبا البشر}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
ولبعضهم:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|وثقيل قال: صفني|قلت: ما فيك أصف}}
السطر 523 ⟵ 524:
{{بيت|كل ما فيك ثقيل|خف عني وانصرف}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
ولبعضهم:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|يا بغيض ابن البغيض|أخو البغيض ابن البغيضه}}
السطر 533 ⟵ 534:
{{بيت|يا ليت أمك لم تلدك|وكنت في الأرحام حيضه}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
قال الإمام الحافظ أبو شامة:
السطر 539 ⟵ 540:
كان السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب مع غلامٍ له يسمى عبيداً في بيت بمدينة حماة يوم الزَّلزلة، فوقعت المدينة بأسرها سوى ذلك البيت الذي هما فيه، وكان عبيد المذكور موصوفاً بالثقالة، فقال الشاعر المسمى بالعرقلة:
 
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar"> {{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|قل لصلاح الدين ربِّ الندا|بلغ عبيداً كُلَّما أمَّله}}
السطر 545 ⟵ 546:
{{بيت|بثقله لما تصاحبتما|سلَّمك الله من الزَّلزلة}}
 
{{نهاية قصيدة}} </div>
 
والحمد لله وحده.