الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إعراب القرآن للسيوطي/التاسع والعشرون»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسم: تعديل مصدر 2017 |
|||
سطر 1:
{{رأسية إعراب القرآن
|باب= التاسع والعشرون ما جاء في التنزيل صار الفصل فيه عوضاً عن نقصان لحق الكلمة
|سابق= → [[../الثامن والعشرون|الثامن والعشرون ما جاء في التنزيل عقيب اسمين كني عن أحدهما اكتفاء بذكره عن
|لاحق= [[../الثلاثون|المتمم الثلاثين ما جاء في التنزيل وقد حمل فيه اللفظ على المعنى وحكم عليه بما يحكم على معناه لا على اللفظ]] ←
|ملاحظات=
سطر 7:
<div class="prose">
===التاسع والعشرون ما جاء في التنزيل صار الفصل فيه عوضاً عن نقصان لحق الكلمة===
وذلك إنما يجئ في أكثر الأحوال في باب المؤنث
فمن ذلك قراءة
كما
هذه الآي ونحوها لم يعتد فيها بالفصل كما اعتد به في
ومما اعتد فيه بالفصل قوله
قال أبو علي في
ثم
وكما جاز دخولها على الجار المنتصب الموضع كذلك يجوز دخولها على كم المنتصبة
ثم
ألا ترى أن القسم إنما وقع على أنهم يحشرون لا على الجار والمجرور وإنما دخلت اللام على الحرف الجار لتقدمه عليه ولم تدخل إحدى النونين على الفعل لوقوعه على الحرف وجاز دخولها على الحرف في كلا الموضعين إذ المراد به التأخير كما جاز دخول لام الابتداء في
فإذا كان التقدير ما ذكرنا لم يجز أن يكون كم أهلكنا بمنزلة لإلى الله تحشرون في جواز دخول اللام عليها كدخولها في كم إذا كان دخولها في قوله لإلى الله تحشرون بمنزلة دخولها على الفعل وعلى حسب ما تكون عليه هذه اللام في سائر مواضعها ومتصرفاتها فليس يسوغ تقدير دخولها على الفعل في كم والفصل الذي وقع بين اللام وبين تحشرون صار عوضاً عن دخول
ومما يجري مجرى
صار المفعول هنا عوضاً عن إبراز الضمير في نحو
{{إعراب القرآن للسيوطي}}
|