الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مقدمة ابن الصلاح/النوع الأربعون»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 8:
}}
 
===النوع الموفي أربعين‏أربعين: معرفة التابعين‏‏التابعين===
 
هذا ومعرفة الصحابة أصل أصيل يرجع إليه في معرفة المرسل والمسند‏والمسند.
 
قال الخطيب الحافظ‏الحافظ: التابعي من صحب الصحابي‏الصحابي.
 
قلت‏قلت: ومطلقة مخصوص بالتابع بإحسان‏بإحسان. ويقال للواحد منهم تابع وتابعي‏وتابعي.
 
وكلام الحاكم أبي عبد الله وغيره مشعر بأنه يكفي فيه أن يسمع من الصحابي أو يلقاه، وإن لم توجد الصحبة العرفية‏العرفية. والاكتفاء في هذا بمجرد اللقاء والرؤية أقرب منه في الصحابي، نظرا إلى مقتض اللفظين فيهما‏فيهما.
 
وهذه مهمات في هذا النوع‏النوع:
 
إحداها‏إحداها: ذكر الحافظ ‏‏أبوأبو عبد الله‏‏‏الله: أن التابعين على خمس عشرة طبقة‏طبقة:
 
‏‏ الأولى‏ الأولى: الذين لحقوا العشرة سعيد بن المسيب، وقيس بن أبي حازم، وأبو عثمان النهدي، وقيس بن عباد، وأبو ساسان حضين بن المنذر، وأبو وائل، وأبو رجاء العطاردي وغيرهم‏وغيرهم. وعليه في بعض هؤلاء إنكار، فإن سعيد بن المسيب ليس بهذه المثابة، لأنه ولد في خلافة عمر، ولم يسمع من أكثر العشرة‏العشرة. وقد قال بعضهم‏بعضهم: لا تصح له رواية عن أحد من العشرة إلا سعد بن أبي وقاص‏وقاص.
 
قلت‏قلت: وكان سعد آخرهم موتا‏موتا.
 
وذكر ‏‏الحاكم‏‏الحاكم قبل كلامه المذكور‏المذكور: أن سعيدا أدرك عمر فمن بعده إلى آخر العشرة‏العشرة.
 
وقال‏وقال: ليس في جماعة التابعين من أدركهم وسمع منهم غير سعيد وقيس بن أبي حازم‏حازم. وليس ذلك على ما قال كما ذكرناه‏ذكرناه. نعم، قيس بن أبي حازم سمع العشرة وروى عنهم، وليس في التابعين أحد روى عن العشرة سواه، ذكر ذلك ‏‏عبدعبد الرحمن بن يوسف بن خراش الحافظ‏‏،الحافظ، فيما روينا أو بلغنا عنه‏عنه. وعن ‏‏أبيأبي داود السجستاني‏‏السجستاني أنه قال‏قال: روى عن التسعة‏التسعة: ولم يروِ عن عبد الرحمن بن عوف‏عوف.
 
ويلي هؤلاء‏هؤلاء: التابعون الذين ولدوا في حياة رسول الله {{صل}} من أبناء الصحابة كعبد الله بن أبي طلحة، وأبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف، وأبي إدريس الخولاني، وغيرهم‏وغيرهم.
 
الثانية‏الثانية: المخضرمون من التابعين‏التابعين: هم الذين أدركوا الجاهلية، وحياة رسول الله {{صل}}وأسلموا، ولا صحبة لهم‏لهم. وحدهم مخضرم - بفتح الراء - كأنه خضرم أي قطع عن نظرائه الذين أدركوا الصحبة وغيرها‏وغيرها.
 
وذكرهم ‏‏مسلم‏‏مسلم فبلغ بهم عشرين نفسا، منهم‏منهم: أبو عمرو الشيباني، وسويد بن غفلة الكندي، وعمرو بن ميمون الأودي، وعبد خير بن يزيد الخيواني، وأبو عثمان النهدي، وعبد الرحمن بن ملٍّ، وأبو الحلال العتكي ربيعة بن زرارة‏زرارة.
 
‏‏ وممن لم يذكره ‏‏مسلم‏‏‏مسلم: منهم أبو مسلم الخولاني عبد الله بن ثوب، والأحنف بن قيس، والله أعلم‏أعلم.
 
الثالثة‏الثالثة: من أكابر التابعين الفقهاء السبعة من أهل المدينة، وهم سعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وخارجة بن زيد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وسليمان بن يسار‏يسار.
 
روينا عن ‏‏الحافظالحافظ أبي عبد الله‏‏الله أنه قال‏قال: هؤلاء الفقهاء السبعة عند الأكثر من علماء الحجاز‏الحجاز.
 
وروينا عن ‏‏ابنابن المبارك‏‏المبارك قال‏قال: كان فقهاء أهل المدينة الذين يصدرون عن رأيهم سبعة فذكر هؤلاء إلا أنه لم يذكر أبا سلمة بن عبد الرحمن، وذكر بدله سالم بن عبد الله بن عمر‏عمر.
 
وروينا عن ‏‏أبيأبي الزناد‏‏الزناد تسميتهم في كتابه عنهم، فذكر هؤلاء، إلا أنه ذكر أبا بكر بن عبد الرحمن بدل أبي سلمة وسالم‏وسالم.
 
الرابعة‏الرابعة: ورد عن ‏‏[[أحمد بن حنبل]]‏‏ أنه قال‏قال: أفضل التابعين سعيد بن المسيب‏المسيب. فقيل له‏له: فعلقمة والأسود ‏؟‏؟ فقال‏فقال: سعيد بن المسيب، وعلقمة، والأسود‏والأسود.
 
وعنه أنه قال‏قال: لا أعلم في التابعين مثل أبي عثمان النهدي، وقيس بن أبي حازم‏حازم.
 
وعنه أيضا أنه قال‏قال: أفضل التابعين قيس، وأبو عثمان وعلقمة، ومسروق، هؤلاء كانوا فاضلين، ومن علية التابعين‏التابعين.
 
وأعجبني ما وجدته عن الشيخ ‏‏أبيأبي عبد الله بن خفيف الزاهد الشيرازي‏‏الشيرازي في كتاب له، قال‏قال: اختلف الناس في أفضل التابعين‏التابعين: فأهل المدينة يقولون‏يقولون: سعيد بن المسيب‏المسيب. وأهل الكوفة يقولون‏يقولون: أويس القرني‏القرني. وأهل البصرة يقولون‏يقولون: الحسن البصري‏البصري.
 
وبلغنا عن ‏‏أحمدأحمد بن حنبل‏‏حنبل قال‏قال: ليس أحد أكثر فتوى من الحسن، وعطاء، يعني من التابعين‏التابعين.
 
وقال أيضا‏أيضا: كان عطاء مفتي مكة والحسن مفتي البصرة، فهذان أكثر الناس عنهم رأيهم‏رأيهم.
 
‏‏ وبلغنا عن ‏‏أبيأبي بكر بن أبي داود‏‏داود قال‏قال: سيدتا التابعين من النساء حفصة بنت سيرين، وعمرة بنت عبد الرحمن‏الرحمن. وثالثهما - وليست كهما - أم الدرداء، والله أعلم‏أعلم.
 
الخامسة‏الخامسة: روينا عن ‏‏الحاكمالحاكم أبي عبد الله‏‏الله قال‏قال: طبقة تعد في التابعين، ولم يصح سماع أحد منهم من الصحابة، منهم‏منهم: إبراهيم بن سويد النخعي الفقيه، وليس بإبراهيم بن يزيد النخعي الفقيه، وبكير بن أبي السميط، وبكير بن عبد الله بن الأشج، وذكر غيرهم‏غيرهم.
 
قال‏قال: وطبقة عدادهم عند الناس في أتباع التابعين وقد لقوا الصحابة، منهم‏منهم: أبو الزناد عبد الله بن ذكوان لقي عبد لله بن عمر وأنسا، وهشام بن عروة، وقد أدخل على عبد الله بن عمر وجابر بن عبد الله‏الله. وموسى بن عقبة، وقد أدرك أنس بن مالك وأم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص‏العاص. وفي بعض ما قاله مقال‏مقال.
 
قلت‏قلت: وقوم عُدوا من التابعين وهم من الصحابة، ومن أعجب ذلك عَدُّ الحاكم أبي عبد الله‏الله: ‏‏النعمان‏‏النعمان و‏‏سويدا‏‏وسويدا ابني مقرن المزني في التابعين، عندما ذكر الأخوة من التابعين، وهما صحابيان معروفان مذكوران في الصحابة، والله أعلم‏أعلم.
 
{{مقدمة ابن الصلاح}}