الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجلة الرسالة/العدد 1016/الميسر والآزلام»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
استيراد تلقائي للمقالات
 
 
سطر 29:
ومما يلحق بالاستقسام لطلب الغيب، أو للتفاؤل واستشارة قوى الغيب للإقدام والإحجام ما أطلق عليه المتأخرون لفظ (الاستخارة).
 
ولفظ (الاستخارة) عربي أصيل. قال ابن الأثير في النهاية: (والاستخارة: طلب الخيرة في الشيء، وهو استفعال منه، يقال: استخر الله يخر لك). وفي الحديث: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم{{ص}} يعلمنا الاستخارة في كل شيء). وفيه أيضاً دعاء الاستخارة، وهو (اللهم خر لي)، أي اختر لي خير الأمرين، واجعل لي الخيرة فيه.
 
ولا ريب أن معنى الاستخارة أن يستلهم المستخير الله ليهديه إلى خير النجدين، ويأخذ بيده إلى أقوم الطريقين. وليس في هذه الاستخارة لجوء إلى غير الله، وليس فيها توسل بغيره لمعرفة الخير. ولم يؤثر عن السلف الصالح استخارة بغير معنى دعاء الله عز وجل أن يوفق للخير.