الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بروتوكولات حكماء صهيون/01»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنسيق وتصحيح |
طلا ملخص تعديل |
||
سطر 20:
لقد طغت سلطة الذهب على الحكام المتحررين ولقد مضى الزمن الذي كانت الديانة فيه هي الحاكمة، وإِنَّ فكرة الحرية لا يمكن أَنْ تتحقق، إِذْ ما من أحد يستطيع استعمالها استعمالًا سديدًا.
يكفي أَنْ يُعطى الشعب الحكم الذاتي فترةً وجيزةً، لكي يصير هذا الشعب رعايًا بلا تمييزٍ، ومنذ تلك اللحظة تبدأ المنازعات والإختلافات التي سرعان ما تتفاقم، فتصير معارك اجتماعية، وتَنْدَلِعُ النيرانُ في الدول ويزول أثرها كل الزوال. سواءً أَنْهَكَتِ الدولَ الهزاهزُ
ومن يكن متأثرًا ببواعث التحررية
ولماذا يكون منافيًا للاخلاق لدى هذه الدولة أن تستخدم هذه الوسائل ضد من يحطم أسس حياتها وأسس سعادتها؟.
سطر 42:
ومن خلال الفساد الحالي الذي نلجأ إليه مكرهين ستظهر فائدة حكم حازم يعيد إلى بناء الحياة الطبيعية نظامه الذي حطمته التحررية.
ان الغاية تبرر الوسيلة، وعلينا ـ ونحن نضع خططنا ـ ألا نلتفت إلى ما هو خير واخلاقي بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد
وبين أيدينا خطة عليها خط استراتيجي موضح. وما كنا لننحرف عن هذا الخط الا كنا ماضين في تحطيم عمل قرون.
|