الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بروتوكولات حكماء صهيون/08»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
جديدة '{{ترويسة | عنوان = ../ | مؤلف = ماثيو جولوفنسكي | مترجم = | باب = البرتوكول 8 | سابق = ../0...'
 
تنسيق وتصحيح
 
سطر 9:
}}
 
يجب أن نأملنتصور كل الآلاتالأسلحة التي قد يوجهها أعداؤنا ضدنا. وسوف نلجأ إلى أعظم التعبيرات تعقيداً واشكالاً في معظم القانون ـ ليلكي نخلص أنفسنا ـ إذا أكرهنا على اصدار أحكام قد تكون طائشة أو ظالمة. لانه سيكون هاماً أن نعبر عن هذه الأحكام بأسلوب محكم، حتى تبدو للعامة انها من أعلى نمط اخلاقي،وأنهااخلاقي، وأنها عادلة وطبيعية حقاً. ويجب أن تكون حكومتنا محوطة بكل قوى المدنية التي ستعمل خلالها. انها ستذبستدافع إلىعن نفسها الناشرينبواسطة الناشرين والمحامين والاطباءوالأطباء ورجال الادارةالإدارة الدبلوماسيين، ثم القومالأشخاص المنشئينالمتخرجين في مدارسنا التقدمية الخاصة[119]. هؤلاء القومالأشخاص سيعرفون اسرارأسرار الحياة الاجتماعية، فسيمكنونوالمتمكنين من كل اللغات مجموعةالمجموعة في حروف وكلمات سياسية، وسيفقهون جيداً في الجانب الباطني للطبيعة الانسانية بكل اوتارهاأوتارها العظيمة المرهفة اللطيفة التي سيعزفون عليها. ان هذه الاوتارالأوتار هي التي تشكل عقل الاميين،الأميين (غير اليهود)، وصفاتهم الصالحة والطالحة، وميولهم، وعيوبهم، من عجيبمعظم الفئات والطبقات. وضروري ان مستشاري سلطتنا هؤلاء الذين أشير هنا اليهم ـ لن يختاروا من بين الأمميين (غير اليهود) الذين اعتادوا ان يحتملوا أعباء اعمالهم الادارية دون ان يتدبروا بعقولهم النتائج التي يجب أن ينجزوها، ودون انأن يعرفوا الهدفالأهداف من وراء هذه النتائج. انإن الاداريين من الأمميين يؤشرون على الاوراقالأوراق من غير أن يقرأوها، ويعملون حباً في المال أو الرفعة، لا للمصلحة الواجبة.
 
اننا سنحيط حكومتنا بجيش كامل من الاقتصاديين، وهذا هو السبب في أن علم الاقتصاد هو الموضوع الرئيسي الذي يعلمه اليهود. وسنكون محاطين بألوف من رجال البنوك، وأصحاب الصناعات، واصحابوأصحاب الملايين ـ وأمرهم لا يزال أعظم قدراً ـ إذا الواقع أن كل شيء سوف يقرر المال. وما دام ملء المناصب الحكومية بإخواننا اليهود في أثناء ذلك غير مأمون بعد ـ فسوف نعد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين ساءت صحائفهم وأخلاقهم، كي تقف مخازيهم فاصلاً بين الأمة وبينهم، وكذلك سوف نعد بهذهبهذهِ المناصب الخطيرة إلى القوم الذين إذا عصوا أوامرنا توقعوا المحاكمة والسجن[120]والسجن، والغرض من كل هذا أنهملأجل أن سيدافعونيدافعوا عن مصالحنا حتى النفس الاخيرالأخير الذي تنفث صدورهم بهبهِ.