الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/تأديب الله تعالى لرسول الله صلى الله عليه وسلم»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لعدم تأكد من حديث قد يكون مغلوطا و غير صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع ربما أفضل ووضع لكن لمحتوى موجود بالفعل في الحقيقة وهو القرآن الكريم وهذا معترف به في الحقيقة ، أما بالنسبة لله فبعض الزيادات للجلال فقط .
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 11:
 
 
قال {{صل}} «أدّبني ربي فأحسن تأديبي»، وقدو ربما قد يكون الحديث ضعيفا ، ولكن قد جاء في القرآن الكريم آيات فيها تأديب للنبي {{صل}} فكان عليه الصلاة والسلام يعيها ويعمل بها ويتجنب النواهي ويتبع الأوامر، وهو وإن كان معصوما إلا أن الله سبحانه وتعالى كان يحفظه ويعظه ويأمره وينهاه ويعاتبه ويرشده إلى الصراط المستقيم ويبصره بكل شيء، فهذه العناية من الله تعالى بتهذيبه {{صل}} وإرشاده، وتمسك الرسول بطاعة الله تعالى باتباع أوامره واجتناب نواهيه بكل دقة، جعلته سيد الخلق وأعظم قدوة للناس أجمعين، وقد أثنى عليه الله تعالى فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم: 4)، وهذا ثناء ليس بعده ثناء، فقد قال رسول الله {{صل}} «بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، فكان هو ممثلا لهذه المكارم ولا شك أنه وصل إلى هذه المرتبة العظيمة بتأديب الله تعالى.
 
إن الله سبحانه وتعالى علّم رسوله عليه السلام كيفية الدعوة إلى سبيل الله سبحانه وتعالى وهداية الخلق وكيف يعدل بين الناس ومشاورة أصحابه وعلمه أن يصبر على أذى الناس ويصفح عن المسيء ويجازي المحسن وكيف يخاطبهم ويجادلهم الخ، وهذه التعاليم مذكورة في القرآن في عدة مواطن عند المناسبات، ولم يكتم رسول الله شيئا من هذه الأوامر والنواهي، فكان أمينا على إثبات كل ما نزل به الوحي من الله جل شأنه .
 
وقد رأيت أن أذكر الآيات التي أدّب الله تعالى بها رسول الله {{صل}} ليتدبرها المسلمون، إذ منها ما هو خاص بالرسول ومنها عام لجميع المؤمنين.